تقشير الوجه
التقشير الكيميائي العميق
يهدف التقشير الكيميائي إلى تحسين المظهر الخارجي للبشرة، ويتم عن طريق استخدام المحاليل الكيميائية التي تُطبق على الجلد، تعمل هذه المحاليل بدورها على تقشير الجلد القديم، وتمنح البشرة النعومة، وتخفف التجاعيد، ويمكن تطبيقها على بشرة الوجه، والرقبة، واليدين بهدف التخفيف من ندوب البشرة القديمة، وتخفيف حدَّة التصبغات الجلدية ككلف الحمل، أو التصبغات الداكنة، وتخفيف مظهر تجاعيد البشرة حول العينين، أو حول الفم، التي تنتج من التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، وعلاج حب الشباب، وتجميل مظهر الجلد بشكلٍ عام إلى مستوى أفضل من قبل، إلا أنّه بعد إنهاء التقشير الكيميائي قد يكون الجلد حساساً اتجاه ضوء الشمس، لذا يُنصح بوضع واقي الشمس يومياً بنسبة حماية SPF 30، ويُنصح الأشخاص أصحاب البشرة الفاتحة والذين يتمتعون بشعرٍ خفيف بإجراء التقشير الكيميائي أكثر من البشرة الداكنة، بالرغم من أنَّ نتائج تطبيقه قد تكون جيدة، إلا أنّه قد يُسبب عدم توحد لون البشرة الداكنة، إضافةً إلى أنّ بعض المشاكل الجلدية لا يُفيدها التقشير الكيميائي كالتجاعيد العميقة، أو بعض الانتفاخات، وتحتاج طرقاً بديلة للعلاج كالجراحة التجميلة، أو الليزر.[1]
التقشير الحمضي السطحي
يُستخدم التقشير الحمضي لعلاج مشاكل البشرة الخفيفة كالحد من ظهور حب الشباب، أو لحل مشاكل البشرة الدهنية، لقدرة المقشر الحمضي على تفكيك خلايا الجلد الميت وتقشير البشرة بطريقة ألطف من أنواع التقشير الأخرى، ويعتمد التقشير الحمضي على أحماضAHA وBHA وهي أحماض ألفا أو بيتا هيدروكسيد، وتحتوي على عددٍ من الأحماض كحمض الساليسيلك، وحمض الجيلكولينك، وحمض اللبنيك، ويتم الحصول عليها من مصادرٍ طبيعية كأحماض الفواكه، كالقرع وغيرها من أحماض وإنزيمات الفواكه الأخرى، كما تحتوي هذه الأحماض على مضادات أكسدة وفيتامينات متعددة تعمل على تجديد البشرة وتغذيتها لتبدو بشكلٍ نضر وصحي، تشمل أعراض التقشير الحمضي بعض الوخز الخفيف، وتغيُّر لون البشرة للون الوردي، ولكنها تتحسن سريعاً وستبدو مشرقةً وصحية، ونضرة.[2]
التقشير المتوسط للبشرة
يستهدف التقشير المتوسط بشرة الوجه، والطبقة العليا من طبقات البشرة (الأدمة)، ويُعد تقشيراً أعمق من التقشير السطحي، وقد تستغرق البشرة مزيداً من الوقت للشفاء وفقاً لما ورد في كتاب (The Complete Idiot's Guide to Beautiful Skin)، يفيد هذا النوع من التقشير علاج بقع الوجه السرطانية، وندوب البشرة الواضحة، وتجاعيد حول العينين (أقدام الغراب)، وعلاج بعض التصبغات البنية الداكنة.[3]
المراجع
- ↑ " Chemical Peels and Your Skin", www.webmd.com, Retrieved 4-7-2018. Edited.
- ↑ Natalie Lukaitis (10-7-2017), "Everything you need to know about face peels Read more at http://www.marieclaire.co.uk/beauty/skincare/face-peels-everything-you-need-to-know-253739#zolcX7duStWcLGyg.99"، www.marieclaire.co.uk, Retrieved 4-7-2018. Edited.
- ↑ NGOZI OGUEJIOFO (18-7-2017), "Benefits of a Facial Peel"، www.livestrong.com, Retrieved 4-7-2018. Edited.
