أضرار الهاتف
أضرار الهاتف
يزداد عدد مستخدمي الهواتف بسرعة ملحوظة؛ فعلى الصعيد العالمي هناك أكثر من 5 مليارات مُستخدم للهاتف، ومع مرور الوقت ازداد عدد المكالمات الهاتفية في كل يوم، وازدادت مدة كل مكالمة ومقدار الوقت الذي يستغرقه الناس على هواتفهم،[1] وفيما يأتي بعض الأضرار التي يسببها استخدام الهواتف:[2]
- الانشغال الدائم: حيث إن الرسائل والمكالمات ليس لها وقت محدد وترسَل بشكل مستمر، ومن المتوقع لدى الكثير من الناس الرد الفوري على هذه المكالمات والرسائل بغض النظر عن ظروف الآخرين، مما يشكل العبء على مستخدمي الهاتف.
- إضعاف العلاقات الاجتماعية: إذ إن الإنشغال بالهاتف والمكالمات يُضعف من العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، خاصةً إذا كانت بالوقت المخصّص للعائلة.
- عدم توقف العمل: ففي الماضي كانت ساعات العمل محددة ولا يمكن الوصول للموظف بعد انتهاء العمل، ولكن مع وجود الهاتف أصبح بالإمكان الوصول للموظفين في أي وقت حتى في أيام العطلة.
- صعوبة الحفاظ على الخصوصية: من أهم الأضرار التي يسببها الهاتف هو انعدام الخصوصية؛ حيث أصبح من الصعب الحفاظ على الصور والفيديوهات الموجودة في الهاتف دون ضياعها أو نشرها عن طريق الخطأ عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
- ضياع الكثير من المعلومات في حال فقدان الهاتف: حيث يحتوي جهاز الهاتف على الكثير من المعلومات الخاصة التي يمكن فقدانها بسهولة عند ضياع الهاتف، كالصور والفيديوهات، ومعلومات الاتصال، والمحادثات الشخصية وغيرها، لذلك يجب الحرص على عدم فقدانه.
- التسبب بالأرق: هناك أدلة كثيرة على أن استخدام الهواتف المحمولة تسهم في الحرمان من النوم، وخاصةً عندما يتم استخدامه في أوقات الليل المتأخرة أو في السرير.
- التسبب في حوادث السير: فالانشغال بالهاتف أثناء القيادة يزيد من احتمالية وقوع حوادث السير بنسبة عالية.
علاقة الهاتف بالإصابة بالسرطان
هناك عدة أسباب أساسية تجعل الناس يشعرون بالقلق فيما إذا كانت الهواتف لها علاقة في التسبب بأنواع معينة من السرطان أو مشاكل صحية أخرى، حيث إن الهواتف الخلوية تطلق إشعاعات راديوية -موجات راديوية-، وهي شكل من أشكال الإشعاع غير المؤين، ويتراوح تردد هذه الإشعاعات الكهرومغناطيسية الراديوية من 30 كيلوهيرتز إلى 300 ميجاهيرتز، وهذه الترددات تستخدم لتطبيقات الاتصالات بشكل عام، بما في ذلك الهواتف الخلوية والتلفزيونات والإرسال الراديوي.[1]
كما يتم حساب كمية الطاقة الممتصة باستخدام مقياس يسمى معدل الامتصاص المحدد (SAR)، والذي يتم التعبير عنه بالواط لكل كيلوجرام من وزن الجسم، حيث يقوم جسم الإنسان بامتصاص الطاقة المُنبعثة من هذه الأجهزة، ولكن على الرغم من ذلك أشارت العديد من الدراسات التي بحثت الآثار الصحية المحتملة للإشعاعات غير المؤينة كتلك المنبعثة من الرادار، وأفران الميكروويف، والهاتف الخلوي وغيرها من المصادر، أنه حتى الآن لا يوجد أي دليل ثابت على أن الإشعاع غير المؤين يزيد من خطر الإصابة بالسرطان عند البشر.[1]
أضرار أشعة الجوال على العين
مع تطور التكنولوجيا، وبِدء استخدام الإنترنت عبر الهواتف المحمولة، أصبح الناس يقضون أوقاتاً أطول على الهواتف، ويستخدمونها لفترات طويلة في الشارع والحافلة وحتى وقت الطعام، وهذا من شأنه أن يسبب إجهاد وجفاف في العينين؛ إذ تُصدر الهواتف المحمولة ضوءاً مرئياً يتميز بامتلاكه طاقة عالية يُدعى بالضوء الأزرق، وقد يتسبب هذا الضوء بالصداع، وتهيج واحمرار العينين وجفافهما، كما قد يؤدي إلى تلف نسيج شبكية العين لذي قد يكون دائماً، وفي كثير من الحالات قد يسبب الهاتف قُصر النظر في حال قراءة الكتب أو النصوص الطويلة على الهواتف.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت "Cell Phones and Cancer Risk", www.cancer.gov, Retrieved 16-2-2019. Edited.
- ↑ Paul Goodman (10-2-2019), "18 Disadvantages of Mobile Phones"، turbofuture.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
- ↑ "Does looking at your phone affect your eyesight?", sites.psu.edu, Retrieved 5-3-2019. Edited.