إيجابيات وسلبيات الهاتف
هو أحد أهمّ أجهزة الاتّصال في العالم، ويعمل هذا الجهاز على تقوية وتوثيق العلاقات بين الأشخاص في جميع البلدان؛ لأنّه يعمل على تقريب المسافات فيما بينهم، فلقد فرضت الظروف على بعض الأشخاص أن يعيشوا بعيداً عن أهلهم وبلادهم، كأن يهاجروا أو يسافروا لإكمال تعليمهم، ولكن بفضل الاتّصالات، أصبح بإمكانهم التواصل معهم باستمرار، فلم يعد يشكّلُ السفر عبئاً ثقيلاً على كاهل المسافرين والمهاجرين، فهم يستطيعون التواصل مع الأقارب والأحباب وقتما أحبّوا، لذلك يعتبر الهاتف من الأجهزة الضرورية التي لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها أبداً.
إيجابيات الهاتف
إيجابيات اجتماعيّة
- تقوية الروابط الاجتماعية بين الأشخاص في مختلف نواحي الأرض، فأصبحوا قادرين على التواصل فيما بينهم، فلم تعد المسافات تشكّلُ عبئاً على كاهلهم، فأصبح المسافر قادراً على الاطمئنان على أهله وأصحابه في أي وقتٍ شاء، فقد كسر الهاتفُ كل الحدود وتحدّى كل المسافات، وأصبح من أهمّ الأجهزة التي لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها عندما يخرج من بيته.
- توفير الوقت والمال، فأصبح بإمكان الأهل التحدّث مع بعضهم البعض للاطمئنان على أحوال بعضهم، دون الحاجة إلى الخروج من المنزل أو السفر.
إيجابيات ماليّة وعمليّة
لقد ساعد الهاتف رجال الأعمال كثيراً في عملهم، فقد أصبح الآن من أهمّ الأجهزة التي يستخدموها من أجل الاتّصال بالموظفين، فيطلبون منهم إنجاز العمل بسرعة، أو ارسال بريدٍ الكتروني، أو تنبيه بعض العاملين، لأنّ كثيراً منهم يضطرون للبقاء في منازلهم أو التواجد خارج شركاتهم بطبيعة الحال، فبالتالي الاتّصال بالموظفين هو أفضل وسيلة لطلب أي معاملات أو أعمال أخرى يقومون بها.
سلبيّات الهاتف
- الاعتداء على خصوصيّة الآخرين ، فالكثير من الأشخاص يحفظون على هواتفهم أرقاماً خاصّةً أو حتّى صوراً لهم، ووجود الإنترنت على الهاتف مكّن الكثير من الأشخاص من اختراق هذه الهواتف وسرقة أي شيء.
- إزعاج الآخرين والإساءة لهم، فهناك الكثيرون ممن هم بعيدون عن الأخلاق، فيزعجون الآخرين بالاتّصال المتكرّر وفي أوقات متأخّرة أو غير مناسبة وبالشكل المتعمّد.
- الجمود في العلاقات الاجتماعية، حيث أصبح التعامل بين الأفراد ومع من حولهم يقلّ يوماً بعد يوم.
- الزيادة في حوادث السير، الكثير من السائقين يستخدمون الهاتف أثناء القيادة، وهذا من أكبر الأخطاء، لأنّ استخدام الهاتف يفقد التركيز ويشتّت الذهن، حيث إنّ الانشغال بأيّ شيء آخر غير القيادة يسبّب الحوادث والتي يذهب ضحيتها المئات كل عام.
- بسبب جهل الأهل، وقلّة معرفتهم بأضرار الهاتف، فقد باتوا يعطونه لأطفالهم للّعب، لكنّ هذا يؤدّي إلى خفض مستويات النمو العقلي والجسدس لهم.