-

مركبات الفسفور

مركبات الفسفور
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مركبات الفسفور

في الغالب لا يتم استخدام عنصر الفسفور في حالته النقية وإنما على حالة المركبات التي تنتج عنه من جراء تعرضه للأكسده وفي حالاته الأيونية (+3، +5، -3) على عكس غاز النيتروجين وغيره من العناصر التي تنتمي لنفس عائلته الكيميائية، حيث يميل الفسفور بالغالب للحالة الأيونية (+5)، ومن مركبات الفسفور والتي يمكن وصفها بتلك الأهمية الاقتصادية مركب فوسفسد الهيدروجين (PH3) حيث يتم إنتاج هذا المركب الغازي إما بتفاعل الفسفور الأبيض مع مادة قاعدية قوية أو بالتحليل المائي لمادة الفوسفيد، ويستخدم الفوسفين كمادة بادئة في عملية تصنيع المركبات للعديد من مركبات الفسفور العضوية.[1]

من بين أهم مركبات الفسفور على الصعيد التجاري نجد كل من الأكاسيد و الأحماض، حيث أغلب الكميات الصناعية منها يتم إنتاجها عن طريق حرق الفسفور الأبيض لينتج خامس أكسيد الفسفور (P4O10) والذي يطلق عليه في بعض الأحيان أنهيدريد الفسفور الذي يكون على هيئة بودرة بيضاء ناعمة أو على شكل مادة كريستالية صلبة عديمة اللون، والكميات الكبيرة منه يمكن معالجتها بالماء لإنتاج مركب آخر يدعى بحمض الفسفور (H3PO4) الذي يتم استخدامه على نطاق صناعي واسع من أبرزها إنتاج الفوسفات، بالإضافة لتلك المركبات نذكر كل من أيون الفوسفات الذي يتواجد في بعض الأملاح (PO43−) و هيدروجين الفوسفات المتأين (HPO42−)، إضافة لمركب فوسفات ثنائي الهيدروجين (Ca(H2PO4)2) المستخدم بشكل واسع في أسمدة الفوسفات.[1]

تاريخ الفسفور

يعتبر الفسفور من المواد التي لا يوجد بديل لها على كوكب الأض نظراً لمدى اهميتها في الحفاظ على الحياة وإنتاج الغذاء، وبالرغم من ذلك فإنّ استخدام الفسفور في الوقت الحالي قد أدى إلى انتشار وباء عالمي في التخثث، وأدى إلى حالة يكون فيها توافر مصادر الفسفور الرئيسية في المستقبل غير مؤكد، ومن الناحية التاريخية للتدخل البشري مع دورة الفسفور من الاكتشاف الأولي إلى الحاضر، وتسليط الضوء على الأحداث المترابطة الرئيسية وعواقب الثورة الصناعية، أدت هذه الأحداث إلى تقدم كبير في التكنولوجيا والصحة العامة وإنتاج الغذاء، وتم كسر دورة الفوسفور العالمية بشكل أساسي، ويبدو أنه هناك حاجة إلى "ثورة رابعة" لحل هذه المعضلة وضمان استمرار البشرية في إطعام نفسها في المستقبل مع حماية الصحة البيئية والبشرية.[2]

حقائق عن مادة الفسفور

فيما يلي نذكر بعض الحقائق حول عنصر الفسفور:[3]

  • تم اكتشاف الفسفور عام 1669م في ألمانيا من قبل العالم Hennig Brand وذلك بعد قيامه بتجربة فصله عن البول.
  • قام العالم Hennig Brand بتسمية الفسفور آنذاك بـ النار الباردة لأنّه يتوهج في الظلام.
  • نصت بعض الكتابات على تسمية الفسفور بمادة الشيطان نظراً لخاصية التوهج الغريبة.
  • يشبه الفسفور بقية العناصر اللامعدنية حيث يتوافر بتركيبات مختلفة، فيوجد منه الفسفور الأبيض والأحمر والبنفسجي والأسود.
  • يتصف الفسفور بضعف موصليته للكهرباء والحرارة.
  • يعتبر الفسفور من العناصر المهمة للكائنات الحية، فتوجد هناك كمية تقارب الـ 750 غراماً في جسم كل إنسان وصل سن البلوغ.
  • يعتبر أهم استخدام للفسفور في إنتاج الأسمدة.
  • أثبتت دراسة علمية صادرة من قبل الأكاديميات الوطنية للعلوم أن مصدر الفسفور على وجه الكرة الأرضية هو النيازك.

المراجع

  1. ^ أ ب "Phosphorus", britannica, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  2. ↑ Ashley K1, Cordell D, Mavinic D. (8-4-2011), "A brief history of phosphorus: from the philosopher's stone to nutrient recovery and reuse."، nih, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  3. ↑ Anne Marie Helmenstine, Ph.D. (2-6-2018), "10 Fun and Interesting Phosphorus Facts"، thoughtco, Retrieved 26-8-2018. Edited.