-

أضرار الفستق

أضرار الفستق
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفستق

يٌعرف الفستق الحلبي باسم الفستق (بالإنجليزية: Pistachio)، وقد تم استهلاكه عام 7000 قبل الميلاد، ويعود موطنه الأصلي إلى وسط وغرب آسيا، وقد تم استخدامه قديماً كعلاج تقليدي لمجموعة من الحالات الصحية، مثل: آلام الأسنان، وتجلط الدم، وعسر الهضم، والربو، واليرقان، والإسهال، وحصى الكلى،[1] أمَّا في الوقت الحالي فإنَّ معظم الأشخاص يتناولونه كوجبة خفيفة وصحية، ويمكن إضافته إلى وصفات الطبخ والحلويات المختلفة لإعطائها نكهة مميزة، حيث يعتبر مكوناً أساسياً في البقلاوة والبوظة العربية، ويتوفر الفستق الحلبي بأشكال متعددة، فمن الممكن استهلاكه طازجاً، أو مملحاً، أو محمصاً.[2][3]

أضرار الفستق

على الرغم من الفوائد الكثيرة والقيمة الغذائية العالية للفستق الحلبي، إلا أنّه يمكن أن يسبب مجموعة من الأضرار والآثار الجانبية على جسم الإنسان،[3] ومن هذه الأضرار نذكر ما يأتي:

  • يؤدي الإكثار من تناول الفستق إلى زيادة في الوزن، على الرغم من كونه وجبة خفيفة وغنيّة بالألياف والبروتينات؛ حيث إنَّ تناول كوب كامل من حبوب الفستق يزوّد الجسم بما يقارب 700 سعرة حرارية، لذا يجب الاعتدال وتناوله بكميات معقولة.
  • تحتوي حبوب الفستق الطازجة على مستويات منخفضة جداً من الصوديوم، إلا أنّ كميّته في الفستق المحمص تصل إلى 121 ميليغرام من الصوديوم للحصة الواحدة، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الفستق المملح بكميات قليلة لا يُعتبر أمراً سيئاً، لكنَّ تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى الصوديوم مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • يسبب بعض المشاكل في الجهاز الهضمي عند بعض الأشخاص، والتي يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي تعتمد درجتها على كمية الفستق المتناولة، وهي كالآتي:[3]
  • يسبب الحساسية عند بعض الأشخاص، والتي تظهر في وقت مبكر من الحياة، ويمكن أن تستمر طوال الحياة، وفي هذه الحالة يجب الامتناع عن تناول الفستق وجميع الأطعمة التي تحتوي عليه بشكل كامل؛[4] حيث إنَّ كمية صغيرة منه يمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض الخطيرة، والتي تختلف حدّتها من شخص لآخر ومن وقت لآخر، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:[5]
  • يتأثر الفستق كغيره من المكسرات بالظروف المحيطة، فإذا تمَّ تخزينه في بيئه رطبة، ودرجات حرارة عالية، فإنَّ ذلك يمكن أن يؤدي إلى نمو فطريات تقوم بإفراز مجموعة من السموم، والتي تسبب مجموعة من الأمراض لجسم الإنسان.[6]
  • الانتفاخ.
  • الإسهال.
  • الإمساك.
  • آلام في البطن.
  • صفير وصعوبة في التنفس.
  • سعال وبحة في الصوت.
  • تضيق الحلق.
  • ألم في المعدة.
  • القيء.
  • الإسهال.
  • الحكة.
  • تورم العين.
  • قشعريرة.
  • تكوّن لطخات جلدية حمراء مرتفعة عن سطح الجلد شديدة الحكة تُعرف بالشرى (بالإنجليزية: Hives).
  • انخفاض ضغط الدم.

فوائد الفستق

يحتوي الفستق الحلبي على الكثير من المركبات والعناصر الغذائيّة التي تُكسبه الكثير من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي ذكر بعض منها:[2]

  • يحتوي على سعرات حرارية أقل وبروتين أكثر مقارنة مع معظم أنواع المكسرات الأخرى.
  • يعتبر مصدراً غنياً بفيتامين ب6 الضروري لمجموعة من وظائف الجسم، بما في ذلك تشكيل جزيئات الهيموجلوبين التي تحمل الأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة، وتنظيم مستوى السكر في الدم.
  • يحتوي على كميات عالية من مضادات الأكسدة مقارنة مع أنواع المكسرات الأخرى، والتي تساعد على الوقاية من تلف الخلايا، وتعزيز صحة العين وذلك لاحتوائه على كمية عالية من اللوتين والزيازانثين، كما أنَّها تلعب دوراً أساسياً في الحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كالسرطان وأمراض القلب المختلفة.
  • يمكن أن يساعد على فقدان الوزن عند تناوله باعتدال؛ حيث إنَّه مصدر غنيّ بالألياف والبروتين، اللذين يساعدان على الشعور بالشبع وتناول كميات أقل من الطعام، ويعتبر تناول الفستق المقشر أمراً جيداً؛ وذلك لأنَّ عملية التقشير تستغرق وقتاً أكبر وتقلل من الكمية المتناولة، كما أنَّ رؤية القشور تساعد على معرفة كمية الفستق المتناولة.
  • يساعد على تعزيز صحة البكتيريا المفيدة في الأمعاء؛ حيث إنَّه مصدر غنيّ بالألياف التي تنتقل عبر الجهاز الهضمي دون أن تهضم، ولكنَّ بعضها يهضم من قبل البكتيريا المفيدة عن طريق تخميرها وتحويلها إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، وتعتبر هذه الأحماض مفيدة؛ حيث إنَّها تساعد على تقليل خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، والسرطان، وأمراض القلب المختلفة.
  • يمكن أن يساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، ورفع مستوى الكوليسترول الجيّد (بالإنجليزية: HDL).
  • يمكن أن يساعد على خفض مستوى ضغط الدم، وتعزيز صحة الأوعية الدموية.
  • يمكن أن يساعد على تقليل مستوى السكر في الدم كما أنّه يمتلك مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً؛ أي إنّ تناوله لا يسبب ارتفاعاً شديداً في مستوى السكر، وذلك بفضل احتوائه على الألياف، والدهون الصحية، ومضادات الأكسدة، والمغنيسيوم، والكاروتينات، والمركبات الفينولية، التي تلعب جميعها دوراً مهماً في التحكم بمستوى السكر في الدم.

القيمة الغذائية للفستق

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 28.35 غراماً من الفستق الحلبي الطازج والذي يعادل 49 حبة:[7]

العنصر الغذائيّ
القيمة الغذائيّة
الطاقة
159 سعرة حرارية
الماء
1.24 غرام
الدهون
12.85 غراماً
البروتين
5.72 غرامات
الكربوهيدرات
7.70 غرامات
الألياف الغذائية
3.0 غرامات
فيتامين ب6
0.482 ملغرام
فيتامين ب1
0.247 ميكروغرام
فيتامين أ
146 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.81 ميليغرام
البوتاسيوم
291 ميليغراماً
الفسفور
139 ميليغراماً
المغنيسيوم
34 ميليغراماً
الكالسيوم
30 ميليغراماً
الحديد
1.11 ميليغرام
الزنك
0.62 ميليغرام
الصوديوم
0 ميليغرام

المراجع

  1. ↑ "Pistachio", www.drugs.com, Retrieved 2018-5-10. Edited.
  2. ^ أ ب "9 Health Benefits of Pistachios", www.healthline.com, Retrieved 2018-5-10. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Side Effects of Pistachio Nuts", www.livestrong.com, Retrieved 2018-5-10. Edited.
  4. ↑ "Pistachio Allergies Causing Itching Hands", www.livestrong.com, Retrieved 2018-5-10. Edited.
  5. ↑ "nut and peanut allergy", www.kidshealth.org, Retrieved 2018-5-10. Edited.
  6. ↑ "Toxic effects of mycotoxins in humans", www.who.int, Retrieved 2018-5-10. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 12151, Nuts, pistachio nuts, raw ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-5-10. Edited.