تحاليل الغدة النخامية
تحاليل الغدة النخامية
تُعدّ الغدّة النّخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary gland) الغدة الرئيسية؛ فهي مسؤولة عن إفراز العديد من الهرمونات التّي تؤثر في النّمو، بالإضافة إلى تحكّم هذه الهرمونات في وظيفة بعض الغدد الأخرى، إذ تقع الغدة النخامية في قاعدة دماغ الإنسان، ويبلغ حجمها حجم حبّة البازلاء،[1] ويتم إجراء تحاليل الغدّة النّخامية لتقييم أدائها، وأداء العديد من الغدد في الجسم، ونذكر من هذه التحاليل ما يأتي:[2]
- تحليل هرمون النمو: (بالإنجليزية: Growth hormone) واختصاراً (GH)، وهو هرمون تُفرزه الغدّة النّخامية من أجل تنظيم عمليّة النّمو في جسم الإنسان، حيث يتم قياس مستوى هرمون النّمو في الدّم، فإذا كان مستواه مرتفعاً عن الحدّ الطبيعيّ؛ فإنّه يتم إجراء تحليل تثبيط هرمون النّمو لتأكيد التّشخيص، أمّا في حال انخفاض مستوى هرمون النّمو في الدّم، فيتم إجراء تحليل تحفيز هرمون النّمو للتأكد من التشخيص.
- تحليل عامل النمو شبيه الإنسولين-1: (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor-1) واختصاراً (IGF-1)، وهي مادّة يتم إفرازها من الكبد، ويُعدّ تحليلها أكثر دقّة من تحليل هرمون النمو في الدم؛ وذلك لأنّ مستوى عامل شبيه الإنسولين-1 لا يتأثر بمختلف العوامل، مثل: التمرينات الرياضية وكمّية الطّعام المُستهلك.
- تحليل هرمون الحليب: (بالإنجليزية: Prolactin)، يتم إجراء هذا التحليل لدى الأشخاص الذين يُحتمل إصابتهم بأورام الغدة النخامية، فهو هرمون تفرزه الغدّة النّخاميّة، يساعد على تحضير الغدد الثديية (بالإنجليزية: Mammary glands) أثناء الحمل للرّضاعة، كما يحفز إنتاج الحليب لدى النّساء بعد الولادة.
- تحليل الموجهة القشرية: (بالإنجليزية: Corticotropin)، يتم تحليل هرمون الموجّهة القشرية للمساعدة على تشخيص العديد من اضطرابات الغدّة الكظريّة؛ مثل: متلازمة كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing's Syndrome) ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison's disease)، فهو أحد هرمونات الغدّة النّخامية التي تحفز الغدة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal gland) لإفراز هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) وهرمونات أخرى.
- تحليل الهرمون المنشّط للجسم الأصفر: (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) واختصاراً (LH)، وهو هرمون تُفرزه الغدّة النّخامية، يتم إجراء هذا التحليل لتقييم حالات العقم لدى الجنسين.
- تحليل الهرمون المنشط للحوصلة: (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone) واختصاراً (FSH)، وهو أيضاً هرمون من هرمونات الغدّة النّخاميّة، يساعد على التحكم في نشاط الغدد التناسلية لدى النساء والرّجال، ويُعدّ تحليل الهرمون المنشط للحوصلة مهمّاً للمساعدة على تقييم اضطرابات الطمث والعقم.
- تحاليل أخرى: مثل: تحليل الهرمون المطلق لموجّهة الغدد التناسلية (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصاراً (GnRH)، وتحليل الهرمون المطلِق لموجهة الدرقية (بالإنجليزية: Thyrotrophin-releasing hormon) واختصاراً (TRH)، بالإضافة إلى تحليل الهرمون المانع لإدرار البول (بالإنجليزيّة: Antidiuretic hormone) واختصاراً (ADH)، وتحليل الهرمون البيبتيدي (بالإنجليزيّة: Oxytocin).[3]
كيفية إجراء تحاليل الغدة النخامية
يوجد بعض التّحضيرات المُسبقة التي قد يطلبها الطّبيب قبل إجراء تحاليل الغدّة النّخامية، مثل: الامتناع عن الأكل لفترة محدّدة، والتقليل من النّشاط البدني، بالإضافة إلى محاولة تقليل مستوى التوتّر قبل إجراء الفحص، ويجدر بالذّكر وجوب إعلام الطبيب بأي أدوية، أو أعشاب، أو مكمّلات غذائية يتناولها الشّخص، كما يجب إخبار الطبيب عن أيّة إجراءات خضع المريض لها مسبقاً، مثل: التصوير النووي الذي يتطلب إدخال مواد مُشعّة لمجرى الدّم، وعادةً يلزم إجراء تحاليل الغدّة النّخاميّة أخذ عيّنة من الدم، إذ يتم غالباً أخذ العيّنة من وريد في اليد لتحليلها في المختبر، وقد تتطلّب بعض التّحاليل إجراؤها في وقت معيّن من اليوم، كما من الممكن أن تُؤخذ أكثر من عيّنة دم للشّخص على فترات متعدّدة بحسب التحليل المُراد إجراؤه، وفي بعض تحاليل الغدّة النّخاميّة يتوجّب إعطاء بعض المواد للشّخص، مثل: سكّر الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) قبل إجراء التحليل.[2]
اضطرابات الغدّة النخاميّة
قد تُصاب الغدّة النّخاميّة بالعديد من الاضطرابات والأمراض، وفيما يأتي أكثر الاضطرابات شيوعاً:[4]
- أورام الغدّة النّخاميّة.
- نقص في هرمون النّمو.
- قصور نشاط الغدة النخامية (بالإنجليزية: Hypopituitarism).
- فرط برولاكتين الدم (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia).
- متلازمة السرجِ الخالي (بالإنجليزية: Empty sella syndrome).
المراجع
- ↑ "Pituitary Disorders", medlineplus.gov, Retrieved 19-1-2019. Edited
- ^ أ ب "Pituitary Hormone Tests", www.healthcommunities.com, Retrieved 19-1-2019. Edited
- ↑ "Pituitary Function Tests", patient.info, Retrieved 19-1-2019. Edited
- ↑ "Pituitary Disorders", labtestsonline.org, Retrieved 19-1-2019. Edited