-

أبيات شعر عن الأم

أبيات شعر عن الأم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الأم

الأم مصباحٌ يضيء قلوبنا حين تعتم، فهي الأمان والطمأنينة وسط فوضى هذا العالم، هي الدواء لما يصيبنا من أوجاع، الأم تاجٌ ملكيٌ يزين رؤوسنا جميعاً، فهي الحظ الجميل، والشمس التي تمنحنا دفئها اللامنتهي، الأم نبضٌ يبقي قلوبنا على قيد الحياة، فأعيذ أمي من ليل يهديها هماً وأنينٍ يلبسها تعباً وحزناً يستوطن قلبها، فهي الوحيدة والجميع والحياة بأكملها.

أبيات شعر عن الأم

أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً

بنقوده حتى ينال به الوطرْ

بنقوده حتى ينال به الوطرْ

بنقوده حتى ينال به الوطرْ

بنقوده حتى ينال به الوطرْ

بنقوده حتى ينال به الوطرْ

قال ائتني بفؤادِ أمك يا فتى

ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ

ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ

ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ

ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ

ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ

فمضى وأغرز خنجراً في صدرها

والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ

والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ

والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ

والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ

والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ

لكنه من فرطِ سُرعته هوى

فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ

فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ

فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ

فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ

فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ

ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفرٌ ولدي،

حبيبي، هل أصابك من ضررْ؟

حبيبي، هل أصابك من ضررْ؟

حبيبي، هل أصابك من ضررْ؟

حبيبي، هل أصابك من ضررْ؟

حبيبي، هل أصابك من ضررْ؟

فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ

غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ

غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ

غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ

غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ

غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ

ورأى فظيع جنايةٍ لم يأتها

أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ

أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ

أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ

أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ

أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ

وارتد نحو القلبِ يغسلهُ بما فاضتْ

به عيناهُ من سيلِ العِبرْ

به عيناهُ من سيلِ العِبرْ

به عيناهُ من سيلِ العِبرْ

به عيناهُ من سيلِ العِبرْ

به عيناهُ من سيلِ العِبرْ

ويقول يا قلبُ انتقم مني ولا تغفرْ،

فإن جريمتي لا تُغتفرْ

فإن جريمتي لا تُغتفرْ

فإن جريمتي لا تُغتفرْ

فإن جريمتي لا تُغتفرْ

فإن جريمتي لا تُغتفرْ

واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ طعناً

سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ

سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ

سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ

سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ

سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ

ناداه قلبُ الأمِّ كُفَّ يداً

ولا تذبح فؤادي مرتين ِ على الأثر

ولا تذبح فؤادي مرتين ِ على الأثر

ولا تذبح فؤادي مرتين ِ على الأثر

ولا تذبح فؤادي مرتين ِ على الأثر

ولا تذبح فؤادي مرتين ِ على الأثر

أوجب الواجبات إكرام أمي

إن أمي أحق بالإكرام

إن أمي أحق بالإكرام

إن أمي أحق بالإكرام

إن أمي أحق بالإكرام

إن أمي أحق بالإكرام

حملتني ثقلاً ومن بعد حملي

أرضعتني إلى أوان فطامي

أرضعتني إلى أوان فطامي

أرضعتني إلى أوان فطامي

أرضعتني إلى أوان فطامي

أرضعتني إلى أوان فطامي

ورعتني في ظلمة الليل حتى

تركت نومها لأجل منامي

تركت نومها لأجل منامي

تركت نومها لأجل منامي

تركت نومها لأجل منامي

تركت نومها لأجل منامي

إن أمي هي التي خلقتني

بعد ربي فصرت بعض الأنام

بعد ربي فصرت بعض الأنام

بعد ربي فصرت بعض الأنام

بعد ربي فصرت بعض الأنام

بعد ربي فصرت بعض الأنام

فلها الحمد بعد حمدي إلهي

ولها الشكر في مدى الأيام.

ولها الشكر في مدى الأيام.

ولها الشكر في مدى الأيام.

ولها الشكر في مدى الأيام.

ولها الشكر في مدى الأيام.

الأم مدرسةٌ إذا أعددتها

أعددتَ شعباً طيّب الأعراق

أعددتَ شعباً طيّب الأعراق

أعددتَ شعباً طيّب الأعراق

أعددتَ شعباً طيّب الأعراق

أعددتَ شعباً طيّب الأعراق

الأم روضٌ إن تعهده الحيا

بالريّ أورَقَ أيّما إيراقِ

بالريّ أورَقَ أيّما إيراقِ

بالريّ أورَقَ أيّما إيراقِ

بالريّ أورَقَ أيّما إيراقِ

بالريّ أورَقَ أيّما إيراقِ

الأم أستاذ الأساتذة الأُلى

شغلت مآثرهم مدى الآفاق

شغلت مآثرهم مدى الآفاق

شغلت مآثرهم مدى الآفاق

شغلت مآثرهم مدى الآفاق

شغلت مآثرهم مدى الآفاق

الأُمُّ تلثُمُ طفْلَها وتَضمُّه

حرمٌ سماويُّ الجمال مقدَّسُ

حرمٌ سماويُّ الجمال مقدَّسُ

حرمٌ سماويُّ الجمال مقدَّسُ

حرمٌ سماويُّ الجمال مقدَّسُ

حرمٌ سماويُّ الجمال مقدَّسُ

تتألَّه الأَفكارُ وهي جوارهُ

وتَعود طاهرةً هناكَ الأَنفس

وتَعود طاهرةً هناكَ الأَنفس

وتَعود طاهرةً هناكَ الأَنفس

وتَعود طاهرةً هناكَ الأَنفس

وتَعود طاهرةً هناكَ الأَنفس

حرم الحياة بِطهْرِها وحنانها

هل فوقه حرمٌ أَجلُّ وأَقدسُ

هل فوقه حرمٌ أَجلُّ وأَقدسُ

هل فوقه حرمٌ أَجلُّ وأَقدسُ

هل فوقه حرمٌ أَجلُّ وأَقدسُ

هل فوقه حرمٌ أَجلُّ وأَقدسُ

بوركتِ يا حرم الأُمومَةِ والصِّبا

كم فيكَ تكتمل الحياةُ وتَقدُسُ

كم فيكَ تكتمل الحياةُ وتَقدُسُ

كم فيكَ تكتمل الحياةُ وتَقدُسُ

كم فيكَ تكتمل الحياةُ وتَقدُسُ

كم فيكَ تكتمل الحياةُ وتَقدُسُ

طفت الهند، طفت السند، طفت العالم الأصفر ولم أعثر

على امرأة تمشّط شعري الأشقر

على امرأة تمشّط شعري الأشقر

على امرأة تمشّط شعري الأشقر

على امرأة تمشّط شعري الأشقر

على امرأة تمشّط شعري الأشقر

وتحمل في حقيبتها إليّ عرائس السكر

وتكسوني إذا أعرى وتنشلني إذا أعثر

وتكسوني إذا أعرى وتنشلني إذا أعثر

وتكسوني إذا أعرى وتنشلني إذا أعثر

وتكسوني إذا أعرى وتنشلني إذا أعثر

وتكسوني إذا أعرى وتنشلني إذا أعثر

أيا أمي، أيا أمي، أنا الولد الذي أبحر

وما زالت بخاطره تعيش عروسة السكر

وما زالت بخاطره تعيش عروسة السكر

وما زالت بخاطره تعيش عروسة السكر

وما زالت بخاطره تعيش عروسة السكر

وما زالت بخاطره تعيش عروسة السكر

ما قلتُ والله يا أمي بقافيةٍ إلا وكان مقامًا فوقَ ما أصفُ

يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها غيمٌ لأمي عليه الطيبُ يُقتطفُ

يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها غيمٌ لأمي عليه الطيبُ يُقتطفُ

يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها غيمٌ لأمي عليه الطيبُ يُقتطفُ

يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها غيمٌ لأمي عليه الطيبُ يُقتطفُ

يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها غيمٌ لأمي عليه الطيبُ يُقتطفُ

والأمُ مدرسةٌ قالوا وقلتُ بها كل المدارسِ ساحاتٌ لها تقفُ

ها جئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي كأنما الأمُ في اللا وصفِ تتّصفُ

ها جئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي كأنما الأمُ في اللا وصفِ تتّصفُ

ها جئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي كأنما الأمُ في اللا وصفِ تتّصفُ

ها جئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي كأنما الأمُ في اللا وصفِ تتّصفُ

ها جئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي كأنما الأمُ في اللا وصفِ تتّصفُ

إن قلتُ في الأمِ شعرًا قامَ معتذرًا ها قد أتيتُ أمامَ الجمعِ أعترفُ

شعر فصيح عن الأم

أَيَا أُمِّي،

رَأَيْتُكِ مُنْذُ فَجْرِ الكَوْنِ

شَمْسَ حَضَارَةٍ بَزَغَتْ،

تَبُثُّ الدِّفْءَ

مِلْءَ صَقِيعِهِ الشَّاكِي

تُفِيقُ سُبَاتَهُ الدَّاجِي

تُحِيلُ اللَّيْلَ أَنْوَارًا

وحُكَّامًا جَبَابِرَةً،

وشَعْبًا خَاضِعًا فَطِنًا،

رَأَى فِي الكَوْنِ مُتْحَفَهُ؛

فَعَاشَ يُهَدْهِدُ الأَجْبَالَ

يَنْحِتُ صَخْرَ أَضْلُعِهَا

بَدَائِعَ مِنْ رَهِيفِ الفَنِّ أَبْكَارًا

رَوَائِعَ لَمْ تَزَلْ غُلْفًا

تُطِلُّ كَمَا عَذَارَى الزَّهْرِ

مِنْ أَكْمَامِهَا خَفَرًا

فَتَسْحَرُ أَعْيُنَ الرَّائِينَ

إِذْ تَبْدُو وتَسْتَخْفِي؛

فَتَحْفَظُ فِي حَنَايَا الكَمِّ

أَخْبَارًا وأَسْرَارًا

كَأَنَّ صُخُورَهَا الصَّمَّاءَ

قَدْ فَقِهَتْ حَدِيثَ الحُبِّ

بَيْنَ بَنَانِ نَاحِتِهَا،

فَصَيَّرَهَا لَفِيفًا مِنْ عَجِينِ الخُبْزِ والحَلْوَى

يُشَكِّلُهُ، يُرَقِّشُهُ، ويُودِعُهُ عَلَى الأَيَّامِ

مَكْنُونًا وأَسْرَارًا

فَيَحْسَبُ صَخْرَهُ مَنْ زَارَ

شَخْصًا نَابِضًا حَيًّا

يُحَادِثُهُ، يُطَارِحُهُ

حَدِيثَ العِشْقِ والنَّجْوَى،

ويَسْبَحُ فِيهِ، يَحْضُنُه

يَخَالُ الصَّخْرَ بَيْنَ يَدَيْهِ

أَحْبَابًا وسُمَّارًا!!

فَلا زَالَتْ بِكِ الآثَارُ مُعْجِزَةً

بِعَصْرِ العِلْمِ والأَفْذَاذِ مُعْجِزَةٌ

تَطِيشُ لَهَا عُقُولُ القَوْمِ

مِنْ عَجَبٍ، فَيَصْطَرِخُونَ مِلْءَ الكَوْنِ

إِجْلالاً وإِكْبَارًا

إِذَا هَامَتْ بِهَا الأَلْبَابُ

مِنْ كُلِّ الدُّنَا شَغَفًا؛

هَمَتْ لِمَوَاكِبِ الأَلْبَابِ

تَذْكِرَةً وإِنْذَارًا

تُذِلُّ بِهَا عُرُوشَ الكِبْرِ

خَاشِعَةً،

وتُعْلِمُهُمْ بِأَنَّهُمُ

عَلَى مَا بُلِّغُوا فِي العِلْمِ

لا يَعْدُونَ أَصْفَارًا

وأَنَّ لِكُلِّ ذِي عِلْمٍ

عَلِيمًا فَوْقَهُ يَعْلُوهُ أَطْوَارًا

وفَوْقَ العَرْشِ رَبُّ الكَوْنِ

يَعْلَمُ مَا تَطِيشُ لَهُ عُقُولُ الخَلْقِ

أَبْرَارًا وفُجَّارًا

وتُنْذِرُهُمْ بِأَنَّ بَدَائِعَ الأَفْهَامِ

أَنَّ خَوَارِقَ الأَجْسَامِ

لا تُغْنِي مِنَ الجَبَّارِ

جَلَّ جَلالُهُ شَيْئًا،

  • إِذَا لَمْ تَرْضَهُ رَبًّا

يَسُوسُ الخَلْقَ

رَحْمَانًا وقَهَّاراً

وأَنَّ جُنُودَ رَبِّ العَرْشِ

مِلْءُ الكَوْنِ قَادِرَةً،

فَمَا إِنْ يَفْجُرُ الفِرْعَوْنُ

فِي سَفَهٍ ويَسْتَعْلِي؛

فَإِنَّ المَاءَ فِي شَوْقٍ

يَجُوبُ البَحْرَ مَوَّارًا

أجمل أبيات شعرية عن الأم

أُمِّيَ يا مَلاكي يا حُبِّي الباقي إلى الأَبَد

وَلَم تَزَلْ يَداكِ أُرْجوحَتي وَلَمْ أَزَلْ وَلَد

أماه يا أماه

ما أحوج القلب الحزين لدعوة

كم كانت الدعوات تمنحني الأمان

قد صرت يا أمي هنا

رجلاً كبيراً ذا مكان

وعرفت يا أمي كبار القوم والسلطان

لكنني.. ما عدت أشعر أنني إنسان

أحن إلى خبز أمي

وقهوة أمي

ولمسة أمي

وتكبر فيَّ الطفولة

يومًا على صدر يومِ

وأعشق عمري لأني

إذا متُّ، أخجل من دمع أمي!

أيا شعلةً في الخافقات ِ توهجتْ

أنرتِ سبيلَ الليلِ في كلّ حقبةٍ

تطلُّ عيونُ الأمّ في كلّ كربةٍ

إذا حلّ جدبُ القلبِ تهطلُ أنعما

فهذا سبيلُ الأمّ أثوى مكارماً

بخيرِ يدٍ إنَّ الأنامَ تعلّما

وإن جادَ غيثٌ في السبيلِ تيمّماً

رأينا صلاة الرّوح منها مُتَمما

بوركتَ من حرفٍ يخطّ لها

بالنّبضِ حُبّاً ثُمَ قبّلها

للهِ ما أحلاهُ في شَغفٍ

يُهدي من الأبياتِ أجمَلها

روحٌ بها روحي مُعلّقَةٌ

لله درّي إن أكُن ولِها

أُمّي ومَن إلّا تُخلّدُني

شعراً وما أبهى الحروفُ لها