أشعار وداع الأصدقاء
قصيدة انتحار الأصدقاء
يقول قاسم حداد:
على كثبٍ من الجرح القديم
رحتُ أستثني انتحارَ الأصدقاء من الفهارس
كلما جادلتُ في الحانوت عن ورق الكتابة
قيل لي: خُذْ ما تُريدُ
فسوف تنشأ قيمةُ المكتوبِ من أسماءِ منتحرين
تكتبهُم
وسيرتُهم ستجري مثل ماء الزعفران
فَخُذْ لهم
وأكتبْ لنا عن صَحبِكَ الماضين
دَعْ سوقَ الوِراقة
وانتخبْ حبراً من القلب الجريح
ولا تؤجلُ موتَهم
فالأصدقاء ذخيرةٌ للنص
خُذْ ماءَ الكتابة
وانتظرْ خفقَ الملاكِ.
فكلما جادلتَ حانوتاً بكى الوراقُ
وانثالتْ دماءُ الأصدقاء.
قصيدة أصدقاء
يقول قاسم حداد في قصيدة أخرى:
أُمَيَّـزُ
أنَّ الذي غابَ عني صديقٌ
والذي ماتَ عني صديقٌ
والذي باعَنِي في الصباح صديقٌ
والذي ظَنَّنِي في العدوِّ صديقٌ
والذي ضَمَّنِي في العيون صديقٌ
والذي سَيفُه فوقَ حبي صديقٌ
والذي جَهَّزَ لي كفناً ذاتَ ليلٍ صديقٌ
والذي دَسَّنِي في الحشودِ صديقٌ
والذي غَالَنِي ذاتَ يومٍ صديقٌ
والذي حاربَ الوهمَ عني صديقٌ
والذي داسَ جُرحي صديقٌ
والذي ضاعَ بي في الجموع صديقٌ
والذي بعدَ قلبي صديقٌ
أميِّزُهُم..
كلُّ نَجمٍ صديقُ.
قصيدة أضحى التنائي بديلاً من تدانينا
يقول ابن زيدون:
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا
حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ
حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا
وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا
يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم
هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا
هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا
هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا
هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا
هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا
لَم نَعتَقِد بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم
رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا ما حَقَّنا
رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا ما حَقَّنا
رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا ما حَقَّنا
رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا ما حَقَّنا
رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا ما حَقَّنا
أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ
بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا
بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا
بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا
بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا
بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا
كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ
وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا
شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا
يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا
وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
وَإِذ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً
قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا
قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا
قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا
قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا
قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا
لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما
كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا
أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاِسقِ بِهِ
مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا
مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا
مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا
مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا
مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا
وَاِسأَل هُنالِكَ هَل عَنّى تَذَكُّرُنا
إِلفاً تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا
إِلفاً تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا
إِلفاً تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا
إِلفاً تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا
إِلفاً تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا
وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا
مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا
مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا
مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا
مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا
مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا
فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً
مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا
مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا
مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا
مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا
مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا
رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ
مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا
مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا
مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا
مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا
مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا
أَو صاغَهُ وَرِقاً مَحضاً وَتَوَّجَهُ
مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا
مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا
مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا
مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا
مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا
إِذا تَأَوَّدَ آدَتهُ رَفاهِيَةً
تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا
تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا
تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا
تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا
تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا
كانَت لَهُ الشَمسُ ظِئراً في أَكِلَّتِه
بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا
بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا
بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا
بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا
بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا
كَأَنَّما أُثبِتَت في صَحنِ وَجنَتِهِ
زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا
زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا
زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا
زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا
زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا
ما ضَرَّ أَن لَم نَكُن أَكفاءَهُ شَرَفاً
وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا
وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا
وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا
وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا
وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا
يا رَوضَةً طالَما أَجنَت لَواحِظَنا
وَرداً جَلاهُ الصِبا غَضّاً وَنَسرينا
وَرداً جَلاهُ الصِبا غَضّاً وَنَسرينا
وَرداً جَلاهُ الصِبا غَضّاً وَنَسرينا
وَرداً جَلاهُ الصِبا غَضّاً وَنَسرينا
وَرداً جَلاهُ الصِبا غَضّاً وَنَسرينا
وَيا حَياةً تَمَلَّينا بِزَهرَتِها
مُنىً ضُروباً وَلَذّاتٍ أَفانينا
مُنىً ضُروباً وَلَذّاتٍ أَفانينا
مُنىً ضُروباً وَلَذّاتٍ أَفانينا
مُنىً ضُروباً وَلَذّاتٍ أَفانينا
مُنىً ضُروباً وَلَذّاتٍ أَفانينا
وَيا نَعيماً خَطَرنا مِن غَضارَتِهِ
في وَشيِ نُعمى سَحَبنا ذَيلَهُ حينا
في وَشيِ نُعمى سَحَبنا ذَيلَهُ حينا
في وَشيِ نُعمى سَحَبنا ذَيلَهُ حينا
في وَشيِ نُعمى سَحَبنا ذَيلَهُ حينا
في وَشيِ نُعمى سَحَبنا ذَيلَهُ حينا
لَسنا نُسَمّيكِ إِجلالاً وَتَكرِمَةً
وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا
وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا
وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا
وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا
وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا
إِذا اِنفَرَدتِ وَما شورِكتِ في صِفَةٍ
فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاًّ وَتَبيينا
فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاًّ وَتَبيينا
فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاًّ وَتَبيينا
فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاًّ وَتَبيينا
فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاًّ وَتَبيينا
يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها
وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا
وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا
وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا
وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا
وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا
كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا
وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا
وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا
وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا
وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا
وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا
إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُنيا اللِقاءُ بِكُم
في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا
في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا
في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا
في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا
في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا
سِرّانِ في خاطِرِ الظَلماءِ يَكتُمُنا
حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا
حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا
حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا
حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا
حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا
لا غَروَ في أَن ذَكَرنا الحُزنَ حينَ نَهَت
عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا
عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا
عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا
عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا
عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا
إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَوى سُوَراً
مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا
مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا
مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا
مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا
مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا
أَمّا هَواكِ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ
شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا
شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا
شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا
شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا
شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا
لَم نَجفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتِ كَوكَبُهُ
سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا
سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا
سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا
سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا
سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا
وَلا اِختِياراً تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ
لَكِن عَدَتنا عَلى كُرهٍ عَوادينا
لَكِن عَدَتنا عَلى كُرهٍ عَوادينا
لَكِن عَدَتنا عَلى كُرهٍ عَوادينا
لَكِن عَدَتنا عَلى كُرهٍ عَوادينا
لَكِن عَدَتنا عَلى كُرهٍ عَوادينا
نَأسى عَلَيكِ إِذا حُثَّت مُشَعشَعَةً
فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا
فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا
فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا
فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا
فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا
لا أَكؤُسُ الراحِ تُبدي مِن شَمائِلِنا
سِيَما اِرتِياحٍ وَلا الأَوتارُ تُلهينا
سِيَما اِرتِياحٍ وَلا الأَوتارُ تُلهينا
سِيَما اِرتِياحٍ وَلا الأَوتارُ تُلهينا
سِيَما اِرتِياحٍ وَلا الأَوتارُ تُلهينا
سِيَما اِرتِياحٍ وَلا الأَوتارُ تُلهينا
دومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً
فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا
فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا
فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا
فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا
فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا
فَما اِستَعَضنا خَليلاً مِنكِ يَحبِسُنا
وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا
وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا
وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا
وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا
وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا
وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ
بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا
بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا
بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا
بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا
بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا
أَبكي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلي صِلَةً
فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا
فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا
فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا
فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا
فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا
وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ
بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا
بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا
بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا
بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا
بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا
عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت
صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا
صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا
صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا
صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا
صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا
قصيدة أحباب قلبي بنتم
يقول بلبل الغلام الحاجري:
أَحبابَ قَلبي بِنتُمُ
وَكُلُّ سُؤلي كُنتُمُ
وَكُلُّ سُؤلي كُنتُمُ
وَكُلُّ سُؤلي كُنتُمُ
وَكُلُّ سُؤلي كُنتُمُ
وَكُلُّ سُؤلي كُنتُمُ
لا أَوحَشَ اللَهُ الحِمى
وَلا العَقيق مِنكُمُ
وَلا العَقيق مِنكُمُ
وَلا العَقيق مِنكُمُ
وَلا العَقيق مِنكُمُ
وَلا العَقيق مِنكُمُ
كَم قَد بَكَيتُ رَبعَكُم
وَكَم سَأَلتُ عَنكُمُ
وَكَم سَأَلتُ عَنكُمُ
وَكَم سَأَلتُ عَنكُمُ
وَكَم سَأَلتُ عَنكُمُ
وَكَم سَأَلتُ عَنكُمُ
كَيفَ اِشتِغالي عَنكُمُ
وَكُلُّ شُغلي أَنتُمُ
وَكُلُّ شُغلي أَنتُمُ
وَكُلُّ شُغلي أَنتُمُ
وَكُلُّ شُغلي أَنتُمُ
وَكُلُّ شُغلي أَنتُمُ
القُربُ مِنكُم صِحَّةٌ
وَالبُعدُ عَنكُم سِقَمُ
وَالبُعدُ عَنكُم سِقَمُ
وَالبُعدُ عَنكُم سِقَمُ
وَالبُعدُ عَنكُم سِقَمُ
وَالبُعدُ عَنكُم سِقَمُ
وَكُلَّما ذَكَرتُكُم
يَفيضُ مِن عَيني دَمُ
يَفيضُ مِن عَيني دَمُ
يَفيضُ مِن عَيني دَمُ
يَفيضُ مِن عَيني دَمُ
يَفيضُ مِن عَيني دَمُ
ضَوءُ نَهاري بَعدَكُم
مِثلَ اللَيالي مُعتِمُ
مِثلَ اللَيالي مُعتِمُ
مِثلَ اللَيالي مُعتِمُ
مِثلَ اللَيالي مُعتِمُ
مِثلَ اللَيالي مُعتِمُ
يا رَبِّ مِن جَورِ النَوى
جُدلي فَأَنتَ الحَكَمُ
جُدلي فَأَنتَ الحَكَمُ
جُدلي فَأَنتَ الحَكَمُ
جُدلي فَأَنتَ الحَكَمُ
جُدلي فَأَنتَ الحَكَمُ
سَعَوا بِنا فَلا سَعَت
بِالكاشِحينَ قَدَمُ
بِالكاشِحينَ قَدَمُ
بِالكاشِحينَ قَدَمُ
بِالكاشِحينَ قَدَمُ
بِالكاشِحينَ قَدَمُ
رَبيعُ لَذاتِيَ مُذ
فارَقتكُم مُحَرَّمُ
فارَقتكُم مُحَرَّمُ
فارَقتكُم مُحَرَّمُ
فارَقتكُم مُحَرَّمُ
فارَقتكُم مُحَرَّمُ