-

أشعار حب وعشق للحبيب

أشعار حب وعشق للحبيب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العشق والحب

العشق هي مشاعر أقوى من الحب وأعمق ويكون ثابت في نفس الإنسان لا يتغير مهما حدث من ظروف، أمّا الحب مشاعره جزء بسيط من مشاعر العشق وهو العواطف تجاه شيء ما، ويوجد العديد من الشعراء الذين كتبوا عن العشق والحب منهم إيليا أبو ماضي، ونزار قباني، ومحمود درويش، وفاروق جويدة، وأحمد شوقي، وفي هذا المقال سنعرض لكم أجمل قصائد عن الحب والعشق.

عيناك والسحر الذي فيهما

إيليا أبو ماضي شاعر عربي لبناني يُعدّ من أهم شعراء المهجر ولد بقرية المحيدثة وأول ديوان شعري له هو ديوان تذكار الماضي، وله مجموعة من الكتب، منها: الأعمال الشعرية الكاملة، والأعمال النثرية، توفي عام 1957م، ومن أجمل قصائده في الحب والغزل:[1]

عَيناك وَالسِحرُ الَّذي فيهِما

صَيَّرَتاني شاعِراً ساحِرا

صَيَّرَتاني شاعِراً ساحِرا

صَيَّرَتاني شاعِراً ساحِرا

صَيَّرَتاني شاعِراً ساحِرا

صَيَّرَتاني شاعِراً ساحِرا

طَلَّمَتنِيَ الحُب وَعَلَّمتُهُ

بَدَر الدُجى وَالغُصن وَالطائِرا

بَدَر الدُجى وَالغُصن وَالطائِرا

بَدَر الدُجى وَالغُصن وَالطائِرا

بَدَر الدُجى وَالغُصن وَالطائِرا

بَدَر الدُجى وَالغُصن وَالطائِرا

أُِن غِبتِ عَن عَيني وَجُنَّ الدُجى

سَأَلتُ عَنكِ القَمَرَ الزاهِرا

سَأَلتُ عَنكِ القَمَرَ الزاهِرا

سَأَلتُ عَنكِ القَمَرَ الزاهِرا

سَأَلتُ عَنكِ القَمَرَ الزاهِرا

سَأَلتُ عَنكِ القَمَرَ الزاهِرا

وَأَطرُقُ الرَوضَةَ عِندَ الضُحى

كَيما أُناجي البُلبُلَ الشاعِرا

كَيما أُناجي البُلبُلَ الشاعِرا

كَيما أُناجي البُلبُلَ الشاعِرا

كَيما أُناجي البُلبُلَ الشاعِرا

كَيما أُناجي البُلبُلَ الشاعِرا

وَأَنشُقُ الوَردَةَ في كُمِّها

لِأَنَّ فيها أَرَجاً عاطِرا

لِأَنَّ فيها أَرَجاً عاطِرا

لِأَنَّ فيها أَرَجاً عاطِرا

لِأَنَّ فيها أَرَجاً عاطِرا

لِأَنَّ فيها أَرَجاً عاطِرا

يُذَكِّرُ الصَبُّ بِذاكَ الشَذا

هَل تَذكُرينَ العاشِقَ الذاكِرا

هَل تَذكُرينَ العاشِقَ الذاكِرا

هَل تَذكُرينَ العاشِقَ الذاكِرا

هَل تَذكُرينَ العاشِقَ الذاكِرا

هَل تَذكُرينَ العاشِقَ الذاكِرا

كَم نائِمٍ في وَكرِهِ هانِئٍ

نَبَّهتِهِ مِن وَكرِهِ باكِرا

نَبَّهتِهِ مِن وَكرِهِ باكِرا

نَبَّهتِهِ مِن وَكرِهِ باكِرا

نَبَّهتِهِ مِن وَكرِهِ باكِرا

نَبَّهتِهِ مِن وَكرِهِ باكِرا

أَصبَحَ مِثلي تائِهاً حائِراً

لَما رَآني في الرُبى حائِرا

لَما رَآني في الرُبى حائِرا

لَما رَآني في الرُبى حائِرا

لَما رَآني في الرُبى حائِرا

لَما رَآني في الرُبى حائِرا

وَراحَ يَشكو لي وَأَشكو لَهُ

بَطشَ الهَوى وَالهَجر وَالهاجِرا

بَطشَ الهَوى وَالهَجر وَالهاجِرا

بَطشَ الهَوى وَالهَجر وَالهاجِرا

بَطشَ الهَوى وَالهَجر وَالهاجِرا

بَطشَ الهَوى وَالهَجر وَالهاجِرا

وَكَوكَبٍ أَسمَعتُهُ زَفرَتي

فَباتَ مِثلِيَ ساهِياً ساهِرا

فَباتَ مِثلِيَ ساهِياً ساهِرا

فَباتَ مِثلِيَ ساهِياً ساهِرا

فَباتَ مِثلِيَ ساهِياً ساهِرا

فَباتَ مِثلِيَ ساهِياً ساهِرا

زَجَرتُ حَتّى النَومَ عَن مُقلَتي

وَلَم أُبالِ اللائِمَ الزاجِرا

وَلَم أُبالِ اللائِمَ الزاجِرا

وَلَم أُبالِ اللائِمَ الزاجِرا

وَلَم أُبالِ اللائِمَ الزاجِرا

وَلَم أُبالِ اللائِمَ الزاجِرا

يا لَيتَ أَنّي مَثَلٌ ثائِرٌ

كَيما نَقولُ المَثَلَ السائِرا

كَيما نَقولُ المَثَلَ السائِرا

كَيما نَقولُ المَثَلَ السائِرا

كَيما نَقولُ المَثَلَ السائِرا

كَيما نَقولُ المَثَلَ السائِرا

قصيدة غير منتهية في تعريف العشق

نزار قباني دبلوماسي وشاعر سوري معاصر ولد في 21 آذار 1923م، وعمل في السلك الدبلوماسي السوري من عام 1945م إلى عام 1966م، وتخرج عام 1945 من كلية الحقوق بجامعة دمشق، ومن قصائده بالحب والعشق القصيدة الآتية:[2]

عندما قررت أن أكتب عن تجربتي في الحب

فكرت كثيرا

ما الذي تجدي اعترافاتي

وقبلي كتب الناس عن الحب كثيرا

صوروه فوق حيطان المغارات

وفي أوعية الفخار والطين قديما

نقشوه فوق عاج الفيل في الهند

وفوق الورق البردي في مصر

وفوق الرز في الصين

وأهدوه القرابين، وأهدوه النذورا

عندما قررت أن أنشر أفكاري عن العشق

ترددت كثيرا

فأنا لست بقسيس

ولا مارست تعليم التلاميذ

ولا أؤمن أن الورد

مضطر لأن يشرح للناس العبيرا

ما الذي أكتب يا سيدتي

إنها تجربتي وحدي

وتعنيني أنا وحدي

إنها السيف الذي يثقبني وحدي

فأزداد مع الموت حضورا

عندما سافرت في بحرك يا سيدتي

لم أكن أنظر في خارطة البحر

ولم أحمل معي زورق مطاط

ولا طوق نجاة

بل تقدمت إلى نارك كالبوذي

واخترت المصيرا

لذتي كانت بأن أكتب بالطبشور

عنواني على الشمس

وأبني فوق نهديك الجسورا

حين أحببتك

لاحظت بأن الكرز الأحمر في بستاننا

أصبح جمرا مستديرا

وبأن السمك الخائف من صنارة الأولاد

يأتي بالملايين ليلقي في شواطينا البذورا

وبأن السرو قد زاد ارتفاعا

وبأن العمر قد زاد اتساعا

وبأن الله

قد عاد إلى الأرض أخيرا

حين أحببتك

لاحظت بأن الصيف يأتي

عشر مرات إلينا كل عام

وبأن القمح ينمو

عشر مرات لدينا كل يوم

وبأن القمر الهارب من بلدتنا

جاء يستأجر بيتا وسريرا

وبأن العرق الممزوج بالسكر والينسون

قد طاب على العشق كثيرا

حين أحببتك

صارت ضحكة الأطفال في العالم أحلى

ومذاق الخبز أحلى

وسقوط الثلج أحلى

ومواء القطط السوداء في الشارع أحلى

ولقاء الكف بالكف على أرصفة الحمراء أحلى

والرسومات الصغيرات التي نتركها في فوطة المطعم أحلى

وارتشاف القهوة السوداء

والتدخين

والسهرة في المسح ليل السبت

والرمل الذي يبقي على أجسادنا من عطلة الأسبوع

واللون النحاسي على ظهرك من بعد ارتحال الصيف

أحلى

والمجلات التي نمنا عليها

وتمددنا وثرثرنا لساعات عليها

أصبحت في أفق الذكرى طيورا

حين أحببتك يا سيدتي

طوبوا لي

كل أشجار الأناناس بعينيك

وآلاف الفدادين على الشمس

وأعطوني مفاتيح السماوات

وأهدوني النياشين

وأهدوني الحريرا

عندما حاولت أن أكتب عن حبي

تعذبت كثيرا

إنني في داخل البحر

وإحساسي بضغط الماء لا يعرفه

غير من ضاعوا بأعماق المحيطات دهورا

ما الذي أكتب عن حبك يا سيدتي

كل ما تذكره ذاكرتي

أنني استيقظت من نومي صباحا

لأرى نفسي أميرا

دعيني أحبك

فاروق جويدة شاعر مصري ولد في محافظة كفر الشيخ وتخرج من كلية الآداب قسم الصحافة عام 1968م، وقدم للمكتبة العربية 20 كتاباً من بينها 13 مجموعة شعرية، وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات وهو حالياً رئيس القسم الثقافي بالأهرام، ومن قصائده في الحب والعشق القصيدة الآتية:[3]

دعيني أقاوم شوقي إليك

وأهرب منك ولو في الخيال

لأني أحبك وهما طويلا

وحلم بعيني بعيد المنال

دعيني أراك هداية عمري

وإن كنت في العمر بعض الضلال

دعيني أقاوم شوقي إليك

فإني كرهت أصول الرمال

نحب كثيرا ونبني قصورا

وتغدو مع البعد بعض الظلال

دعيني أراك كما شئت يوما

وإن كنت طيفا سريع الزوال

فما زلت كالحلم يبدو قريبا

وتطويه منا دروب المحال

يطير الحمام

محمود درويش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب ارتبط اسمه بشعر الوطن والثورة ولد عام 1941م في قرية البروة بفلسطين، ويعتبر من أبرز الشعراء الذين ساهموا بتطوير الشعر العربي، وتوفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 آب عام 2008م وله العديد من الدواوين والأشعار في الحب منها:[4]

يطير الحمام

يحطّ الحمام

أعدّي لي الأرض كي أستريح

فإني أحبّك حتى التعب

صباحك فاكهةٌ للأغاني

وهذا المساء ذهب

ونحن لنا حين يدخل ظلٌّ إلى ظلّه في الرخام

وأشبه نفسي حين أعلّق نفسي

على عنقٍ لا تعانق غير الغمام

وأنت الهواء الذي يتعرّى أمامي كدمع العنب

وأنت بداية عائلة الموج حين تشبّث بالبرّ

حين اغترب

وإني أحبّك أنت بداية روحي وأنت الختام

يطير الحمام

يحطّ الحمام

أنا وحبيبي صوتان في شفةٍ واحده

أنا لحبيبي أنا وحبيبي لنجمته الشارده

وندخل في الحلم لكنّه يتباطأ كي لا نراه

وحين ينام حبيبي أصحو لكي أحرس الحلم مما يراه

وأطرد عنه الليالي التي عبرت قبل أن نلتقي

وأختار أيّامنا بيديّ

كما اختار لي وردة المائده

فنم يا حبيبي

ليصعد صوت البحار إلى ركبتيّ

ونم يا حبيبي

لأهبط فيك وأنقذ حلمك من شوكةٍ حاسده

ونم يا حبيبي

عليك ضفائر شعري عليك السلام

يطير الحمام

يحطّ الحمام

رأيت على البحر إبريل

قلت نسيت انتباه يديك

نسيت التراتيل فوق جروحي

فكم مرّةً تستطيعين أن تولدي في منامي

وكم مرّةً تستطيعين أن تقتليني لأصرخ إني أحبّك

كي تستريحي

أناديك قبل الكلام

أطير بخصرك قبل وصولي إليك

فكم مرّةً تستطيعين أن تضعي في مناقير هذا الحمام

عناوين روحي

وأن تختفي كالمدى في السفوح

لأدرك أنّك بابل مصر وشام

يطير الحمام

يحطّ الحمام

إلى أين تأخذني يا حبيبي من والديّ

ومن شجري من سريري الصغير ومن ضجري

من مراياي من قمري من خزانة عمري ومن سهري

من ثيابي ومن خفري

إلى أين تأخذني يا حبيبي إلى أين

تشعل في أذنيّ البراري تحمّلني موجتين

وتكسر ضلعين تشربني ثم توقدني ثم

تتركني في طريق الهواء إليك

حرامٌ حرام

يطير الحمام

يحطّ الحمام

يا ما أنت وحشني وروحي فيك

أحمد شوقي شاعر وأديب مصري ولد في السادس عشر من تشرين الأول سنة 1868م في مدينة القاهرة القديمة، ودرس الترجمة وتخرج سنة 1887م، كان من أكبر الشعراء المطورين والمجددين للشعر العربي، ومن أروع أشعاره بالحب والعشق القصيدة الآتية:[5]

يا ما أنت وحشني وروحي فيك

يا مئانس قلبي لمين أشكيك

أشكيك للِّى قادر يهديك

ويبلغ الصابر أمله

أنا حالى في بعدك لم يرضيك

كان عقلك فين لما حبيت

ولغير منصف ودّك ودّيت

تنوى الهجران ولقاك حنيت

يا قلب أنت معمول لك إيه

هو سحرى جرى وإلا انجنّيت

كيد العوازل كايدني

بس إسمع شوف

دا انت مالكني من قلبي

والاّ بالمعروف

حبك كواني تعالى شوف

سَتر العذول دايما مكشوف

وأنا بالصبر أبلغ أملي

المراجع

  1. ↑ ايليا ابو ماضي، ديوان 2 (الطبعة الاولى)، لبنان: دار مكتبة الهلال، صفحة 412-413.
  2. ↑ نزار قباني، "قصيدة غير منتهية في تعريف العشق"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-25.
  3. ↑ فاروق جويدة، "دعيني احبك"، www.poetsgate.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-25.
  4. ↑ محمود درويش، "يطير الحمام"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-25.
  5. ↑ احمد شوقي، " يا ما أنت وحشنيى وروحي فيك"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-25.