-

أشعار حب مؤثرة

أشعار حب مؤثرة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحب

هو عبارة عن مشاعر انجذاب وارتباط تنشأ بين طرفين ليصبحا كروح واحدة في جسدين لا يمل أحدهما الآخر ولا يرغب في التحرر منه أو الابتعاد عنه، ومن علامات الحب: الاهتمام بالآخر، والرغبة في مشاركته هواياته واهتماماته، وتبادل عبارات العشق والغرام الصادقة غير المرتبطة بتوقيت أو غرض معين.

أحبك أحبك والبقية تأتي

نزار قباني دبلوماسي وشاعر سوري معاصر وصف الحب من خلال كلماته لمحبوبته ومجموعة متنوعة من المشاعر الإيجابيَّة والحالات العاطفية في قصيدته هذه:[1]

حديثك سجادةٌ فارسيه

وعيناك عصفورتان دمشقيتان

تطيران بين الجدار وبين الجدار

وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك

ويأخذ قيلولةً تحت ظل السوار

وإني أحبك

لكن أخاف التورط فيك

أخاف التوحد فيك

أخاف التقمص فيك

فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء

وموج البحار

أنا لا أناقش حبك فهو نهاري

ولست أناقش شمس النهار

أنا لا أناقش حبك

فهو يقرر في أي يوم سيأتي وفي أي يومٍ سيذهب

وهو يحدد وقت الحوار وشكل الحوار

دعيني أصب لك الشاي

أنت خرافية الحسن هذا الصباح

وصوتك نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشيه

وعقدك يلعب كالطفل تحت المرايا

ويرتشف الماء من شفة المزهريه

دعيني أصب لك الشاي هل قلت إني أحبك

هل قلت إني سعيدٌ لأنك جئت

وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيده

ومثل حضور المراكب والذكريات البعيده

دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك

دعيني أعبر عما يدور ببال الفناجين

وهي تفكر في شفتيك

وبال الملاعق والسكريه

دعيني أضيفك حرفاً جديداً

على أحرف الأبجديه

دعيني أناقض نفسي قليلاً

وأجمع في الحب بين الحضارة والبربريه

أأعجبك الشاي

هل ترغبين ببعض الحليب

وهل تكتفين كما كنت دوماً بقطعة سكر

وأما أنا فأفضل وجهك من غير سكر

أكرر للمرة الألف أني أحبك

كيف تريدينني أن أفسر ما لا يفسر

وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني

وحزني كالطفل يزداد في كل يوم جمالاً ويكبر

دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين والتي لا تعرفين

أحبك أنت

دعيني أفتش عن مفرداتٍ

تكون بحجم حنيني إليك

وعن كلماتٍ تغطي مساحة نهديك

بالماء والعشب والياسمين

دعيني أفكر عنك

وأشتاق عنك

وأبكي وأضحك عنك

وألغي المسافة بين الخيال وبين اليقين

دعيني أنادي عليك بكل حروف النداء

لعلي إذا ما تغرغرت باسمك من شفتي تولدين

دعيني أؤسس دولة عشقٍ

تكونين أنت المليكة فيها

وأصبح فيها أنا أعظم العاشقين

دعيني أقود انقلاباً

يوطد سلطة عينيك بين الشعوب

دعيني أغير بالحب وجه الحضارة

أنت الحضارة أنت التراث الذي يتشكل في باطن الأرض

منذ ألوف السنين

أحبك

كيف تريديني أن أبرهن أن حضورك في الكون

مثل حضور المياه

ومثل حضور الشجر

وأنك زهرة دوار شمسٍ

وبستان نخلٍ

وأغنيةٌ أبحرت من وتر

دعيني أقولك بالصمت

حين تضيق العبارة عما أعاني

وحين يصير الكلام مؤامرةً أتورط فيها

وتغدو القصيدة آنيةً من حجر

دعيني

أقولك ما بين نفسي وبيني

وما بين أهداب عيني وعيني

دعيني

أقولك بالرمز إن كنت لا تثقين بضوء القمر

دعيني أقولك بالبرق

أو برذاذ المطر

دعيني أقدم للبحر عنوان عينيك

إن تقبلي دعوتي للسفر

لماذا أحبك

إن السفينة في البحر لا تتذكر كيف أحاط بها الماء

لا تتذكر كيف اعتراها الدوار

لماذا أحبك

إن الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءت

وليست تقدم أي اعتذار

لماذا أحبك لا تسأليني

فليس لدي الخيار وليس لديك الخيار

كتاب الحب

نزار قباني شاعر سوري ولد في دمشق في الواحد والعشرين من آذار عام 1923م، وتوفي في لندن بتاريخ 30 نيسان عام 1998م، وله العديد من القصائد في الحب منها هذه القصيدة:[2]

ما دمت يا عصفورتي الخضراء

حبيبتي

إذن فإن الله في السماء

تسألني حبيبتي

ما الفرق ما بيني وما بين السما

الفرق ما بينكما

أنك إن ضحكت يا حبيبتي

أنسى السما

الحب يا حبيبتي

قصيدة جميلة مكتوبة على القمر

الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر

الحب منقوش على

ريش العصافير وحبات المطر

لكن أي امرأة في بلدي

إذا أحبت رجلا

ترمى بخمسين حجر

حين أنا سقطت في الحب

تغيرت

تغيرت مملكة الرب

صار الدجى ينام في معطفي

وتشرق الشمس من الغرب

يا رب قلبي لم يعد كافيا

لأن من أحبها تعادل الدنيا

فضع بصدري واحدا غيره

يكون في مساحة الدنيا

ما زلت تسألني عن عيد ميلادي

سجل لديك إذن ما أنت تجهله

تاريخ حبك لي تاريخ ميلادي

لو خرج المارد من قمقمه

وقال لي لبيك

دقيقة واحدة لديك

تختار فيها كل ما تريده

من قطع الياقوت والزمرد

لاخترت عينيك بلا تردد

ذات العينين السوداوين

ذات العينين الصاحيتين الممطرتين

لا أطلب أبدا من ربي

إلا شيئين

أن يحفظ هاتين العينين

ويزيد بأيامي يومين

كي أكتب شعرا

في هاتين اللؤلؤتين

لو كنت يا صديقتي

بمستوى جنوني

رميت ما عليك من جواهر

وبعت ما لديك من أساور

و نمت في عيوني

أشكوك للسماء

أشكوك للسماء

كيف استطعت كيف أن تختصري

جميع ما في الكون من نساء

لأن كلام القواميس مات

لأن كلام المكاتيب مات

لأن كلام الروايات مات

أريد اكتشاف طريقة عشق

أحبك فيها بلا كلمات

سألت حبيبي في قبلة

أحمد شوقي شاعر وأديب مصري ولد في السادس عشر من تشرين الأول سنة 1868م في مدينة القاهرة القديمة، ودرس الترجمة وتخرج سنة 1887م، ودرس الحقوق في فرنسا، وقد جمع أحمد شوقي شعره في ديوانه الشوقيات، ومن أجمل أشعاره في الحب القصيدة الآتية:[3]

سألت حبيبيَ في قبلة

فما نعنيها بحكم الخجل

فما نعنيها بحكم الخجل

فما نعنيها بحكم الخجل

فما نعنيها بحكم الخجل

فما نعنيها بحكم الخجل

فلازمت صبرىَ حتى غفا

وملت على خدّه بالقبل

وملت على خدّه بالقبل

وملت على خدّه بالقبل

وملت على خدّه بالقبل

وملت على خدّه بالقبل

فنضّى عن الجفن ثوب الكرى

وعما جرى بيننا لا تسل

وعما جرى بيننا لا تسل

وعما جرى بيننا لا تسل

وعما جرى بيننا لا تسل

وعما جرى بيننا لا تسل

وقال جرحت بوقع الشفاه

خدودي وذنبك لا يحتمل

خدودي وذنبك لا يحتمل

خدودي وذنبك لا يحتمل

خدودي وذنبك لا يحتمل

خدودي وذنبك لا يحتمل

فقلت أنت جرحت الحشا

وأدميته بسهام المُقَل

وأدميته بسهام المُقَل

وأدميته بسهام المُقَل

وأدميته بسهام المُقَل

وأدميته بسهام المُقَل

وفي الشرع أن الجروح قصاص

جُرح بجرح حكم عدل

جُرح بجرح حكم عدل

جُرح بجرح حكم عدل

جُرح بجرح حكم عدل

جُرح بجرح حكم عدل

فأبدى الحبيب ابتسام الرضا

ومال كغصن النقا واعتدل

ومال كغصن النقا واعتدل

ومال كغصن النقا واعتدل

ومال كغصن النقا واعتدل

ومال كغصن النقا واعتدل

وقال وحق سواد العيو

ن التي علمتك رقيق الغزل

ن التي علمتك رقيق الغزل

ن التي علمتك رقيق الغزل

ن التي علمتك رقيق الغزل

ن التي علمتك رقيق الغزل

لتستهدفنَّ لنبل اللحاظ

إذا عدت يوما لهذا العمل

إذا عدت يوما لهذا العمل

إذا عدت يوما لهذا العمل

إذا عدت يوما لهذا العمل

إذا عدت يوما لهذا العمل

قصائد عن حب قديم

محمود درويش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب ولد عام 1941م في قرية البروة بفلسطين، وتوفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 آب عام 2008م، وله العديد من الدواوين والأشعار في الحب منها:[4]

على الأنقاض وردتُنا

ووجهانا على الرملِ

إذا مرّتْ رياحُ الصيفِ

أشرعنا المناديلا

على مهل على مهلِ

و غبنا طيَّ أغنيتين كالأسرى

نراوغ قطرة الطّل

تعالي مرة في البال

يا أُختاه

إن أواخر الليلِ

تعرّيني من الألوان والظلّ

و تحميني من الذل

و في عينيك يا قمري القديم

يشدُّني أصلي

إلى إغفاءةٍ زرقاء

تحت الشمس و النخلِ

بعيداً عن دجى المنفى

قريبا من حمى أهلي

تشهّيتُ الطفوله فيكِ

مذ طارت عصافيرُ الربيعِ

تجرّدَ الشجرُ

وصوتك كان يا ما كان

يأتيني

من الآبار أحياناً

و أحياناً ينقِّطه لي المطُر

نقيا هكذا كالنارِ

كالأشجار كالأشعار ينهمرُ

تعالي

كان في عينيك شيء أشتهيهِ

و كنتُ أنتظرُ

و شدّيني إلى زنديكِ

شديني أسيراً

منك يغتفُر

تشهّيت الطفولة فيك

مذ طارت

عصافير الربيع

تجرّد الشجرُّ

وصوتك كان يا ما كان

يأتيني

من الآبار أحياناً

و أحياناً ينقِّطه لي المطُر

نقيا هكذا كالنارِ

كالأشجار كالأشعار ينهمرُ

تعالي

كان في عينيك شيء أشتهيهِ

و كنتُ أنتظرُ

و شدّيني إلى زنديكِ

شديني أسيراً

منك يغتفُر

تشهّيت الطفولة فيك

مذ طارت

عصافير الربيع

تجرّد الشجرُّ

ونعبر في الطريق

مكبَّلين

كأننا أسرى

يدي لم أدر أم يدُكِ

احتست وجعاً

من الأخرى

و لم تطلق كعادتها

بصدري أو بصدرك

سروة الذكرى

كأنّا عابرا دربٍ

ككلّ الناس

إن نظرا

فلا شوقاً

و لا ندماً

و لا شزرا

و نغطس في الزحام

لنشتري أشياءنا الصغرى

و لم نترك لليلتنا

رماداً يذكر الجمرا

المراجع

  1. ↑ نزار قباني، "احبك احبك والبقية تأتي"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-17.
  2. ↑ نزار قباني، كتاب الحب (الطبعة الاولى)، صفحة 1-11.
  3. ↑ احمد شوقي، "سألت حبيبي في قبلة"، www.poetsgate.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-17.
  4. ↑ محمود درويش، "قصائد عن حب قديم"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-17.