أشعار مصطفى صادق الرافعي

تمايل دهرك حتى اضطرب

تمايلَ دهرُكَ حتى اضطرب

وقد ينثني العطف لا من طرب

وقد ينثني العطف لا من طرب

وقد ينثني العطف لا من طرب

وقد ينثني العطف لا من طرب

وقد ينثني العطف لا من طرب

ومرّ زمان وجاء زمان

وبين الزمانين كلّ العجب

وبين الزمانين كلّ العجب

وبين الزمانين كلّ العجب

وبين الزمانين كلّ العجب

وبين الزمانين كلّ العجب

فقومٌ تدلوا لتحت الثرى

وقوم تعالوا لفوق الشّهب

وقوم تعالوا لفوق الشّهب

وقوم تعالوا لفوق الشّهب

وقوم تعالوا لفوق الشّهب

وقوم تعالوا لفوق الشّهب

لقد وعظتنا خطوبُ الزمان

وبعضُ الخطوب كبعضِ الخطبْ

وبعضُ الخطوب كبعضِ الخطبْ

وبعضُ الخطوب كبعضِ الخطبْ

وبعضُ الخطوب كبعضِ الخطبْ

وبعضُ الخطوب كبعضِ الخطبْ

ولو عرف الناس لم تهدهمْ

سبيل المنافعِ إلا النوبْ

سبيل المنافعِ إلا النوبْ

سبيل المنافعِ إلا النوبْ

سبيل المنافعِ إلا النوبْ

سبيل المنافعِ إلا النوبْ

فيا ربَّ داء قد يكون دواءً

إذا عجز الطبّ والمستطب

إذا عجز الطبّ والمستطب

إذا عجز الطبّ والمستطب

إذا عجز الطبّ والمستطب

إذا عجز الطبّ والمستطب

ومن نكد الدهر أن الذي

أزاح الكروب غدا في كرب

أزاح الكروب غدا في كرب

أزاح الكروب غدا في كرب

أزاح الكروب غدا في كرب

أزاح الكروب غدا في كرب

وإن امرءاً كان في السالبين

فأصبحَ بينهم يستلب

فأصبحَ بينهم يستلب

فأصبحَ بينهم يستلب

فأصبحَ بينهم يستلب

فأصبحَ بينهم يستلب

ألست ترى العربَ الماجدين

وكيفَ تهدمَ مجد العرب

وكيفَ تهدمَ مجد العرب

وكيفَ تهدمَ مجد العرب

وكيفَ تهدمَ مجد العرب

وكيفَ تهدمَ مجد العرب

فأين الذي رفعته الرماح

وأين الذي شيدته القضب

وأين الذي شيدته القضب

وأين الذي شيدته القضب

وأين الذي شيدته القضب

وأين الذي شيدته القضب

وأين شواهق عزٍ لنا تكادُ

تمسّ ذراها السحب

تمسّ ذراها السحب

تمسّ ذراها السحب

تمسّ ذراها السحب

تمسّ ذراها السحب

لقد أشرقَ العلم لما شرقنا

وما زال يضؤل حتى غَرَبْ

وما زال يضؤل حتى غَرَبْ

وما زال يضؤل حتى غَرَبْ

وما زال يضؤل حتى غَرَبْ

وما زال يضؤل حتى غَرَبْ

وكنا صعِدنا مراقي المعالي

فأصبحَ صاعدنا في صببْ

فأصبحَ صاعدنا في صببْ

فأصبحَ صاعدنا في صببْ

فأصبحَ صاعدنا في صببْ

فأصبحَ صاعدنا في صببْ

وكم كان منا ذَوو همةٍ

سمت بهم لمعالي الرُّتب

سمت بهم لمعالي الرُّتب

سمت بهم لمعالي الرُّتب

سمت بهم لمعالي الرُّتب

سمت بهم لمعالي الرُّتب

وكم من هزبر تهز البرايا

بوادره إن ونى أو وثبْ

بوادره إن ونى أو وثبْ

بوادره إن ونى أو وثبْ

بوادره إن ونى أو وثبْ

بوادره إن ونى أو وثبْ

وأقسمُ لولا اغترارُ العقول

لما كفَّ أربابها عن أربْ

لما كفَّ أربابها عن أربْ

لما كفَّ أربابها عن أربْ

لما كفَّ أربابها عن أربْ

لما كفَّ أربابها عن أربْ

ولولا الذي دبَّ ما بينهم

لما استصعبوا في العلا ما صعب

لما استصعبوا في العلا ما صعب

لما استصعبوا في العلا ما صعب

لما استصعبوا في العلا ما صعب

لما استصعبوا في العلا ما صعب

ومن يطعم النفس ما تشتهي

كمن يطعم النار جزلَ الحطبْ

كمن يطعم النار جزلَ الحطبْ

كمن يطعم النار جزلَ الحطبْ

كمن يطعم النار جزلَ الحطبْ

كمن يطعم النار جزلَ الحطبْ

ألا رحم الله دهراً مضى

وما كاد يبسم حتى انتحب

وما كاد يبسم حتى انتحب

وما كاد يبسم حتى انتحب

وما كاد يبسم حتى انتحب

وما كاد يبسم حتى انتحب

وحيى لياليَ كنا بها

رعاةً على من نأى واقترب

رعاةً على من نأى واقترب

رعاةً على من نأى واقترب

رعاةً على من نأى واقترب

رعاةً على من نأى واقترب

فملكاً نقيل إذا ما كبا

وعرشاً تقيم إذا ما انقلب

وعرشاً تقيم إذا ما انقلب

وعرشاً تقيم إذا ما انقلب

وعرشاً تقيم إذا ما انقلب

وعرشاً تقيم إذا ما انقلب

سلوا ذلكَ الشرق ماذا دهاه

فأرسلهُ في طريق العطبْ

فأرسلهُ في طريق العطبْ

فأرسلهُ في طريق العطبْ

فأرسلهُ في طريق العطبْ

فأرسلهُ في طريق العطبْ

لو أن بنيه أجلوا بنيه

لأصبحَ خائبهم لم يخبْ

لأصبحَ خائبهم لم يخبْ

لأصبحَ خائبهم لم يخبْ

لأصبحَ خائبهم لم يخبْ

لأصبحَ خائبهم لم يخبْ

فقد كان منهم مقرّ العلوم

كما كان فيهم مقرُّ الأدب

كما كان فيهم مقرُّ الأدب

كما كان فيهم مقرُّ الأدب

كما كان فيهم مقرُّ الأدب

كما كان فيهم مقرُّ الأدب

وهل تنبتُ الزهرُ أغصانهُ

إذا ماء كلّ غدير نضب

إذا ماء كلّ غدير نضب

إذا ماء كلّ غدير نضب

إذا ماء كلّ غدير نضب

إذا ماء كلّ غدير نضب

وكم مرشدٍ بات ما بينهم

يسام الهوان وسوء النصب

يسام الهوان وسوء النصب

يسام الهوان وسوء النصب

يسام الهوان وسوء النصب

يسام الهوان وسوء النصب

كأن لم يكن صدرهُ منبعاً لما كانَ من صدرهِ ينسكبْ

ومن يستبق للعلا غايةً

فأولى به من سواه التعبْ

فأولى به من سواه التعبْ

فأولى به من سواه التعبْ

فأولى به من سواه التعبْ

فأولى به من سواه التعبْ

وليس بضائرِ ذي مطلبٍ

إذا كفهُ الناسُ عما طلبْ

إذا كفهُ الناسُ عما طلبْ

إذا كفهُ الناسُ عما طلبْ

إذا كفهُ الناسُ عما طلبْ

إذا كفهُ الناسُ عما طلبْ

فكم من مصابيحَ كانت تضيء

بين الرياحِ إذا لم تهبْ

بين الرياحِ إذا لم تهبْ

بين الرياحِ إذا لم تهبْ

بين الرياحِ إذا لم تهبْ

بين الرياحِ إذا لم تهبْ

وما عِيْبَ من صدفٍ لؤلؤٌ

ولا عابَ قدر التراب الذهب

ولا عابَ قدر التراب الذهب

ولا عابَ قدر التراب الذهب

ولا عابَ قدر التراب الذهب

ولا عابَ قدر التراب الذهب

بني الشرقِ أين الذي بيننا

وبينَ رجالِ العلا من نسبْ

وبينَ رجالِ العلا من نسبْ

وبينَ رجالِ العلا من نسبْ

وبينَ رجالِ العلا من نسبْ

وبينَ رجالِ العلا من نسبْ

لقد غابتِ الشمسُ عن أرضكم

إلى حيثُ لو شئتم لم تغبْ

إلى حيثُ لو شئتم لم تغبْ

إلى حيثُ لو شئتم لم تغبْ

إلى حيثُ لو شئتم لم تغبْ

إلى حيثُ لو شئتم لم تغبْ

إلى الغرب حيث أولاءِ الرجال

وتيكَ العلومِ وتلك الكتبْ

وتيكَ العلومِ وتلك الكتبْ

وتيكَ العلومِ وتلك الكتبْ

وتيكَ العلومِ وتلك الكتبْ

وتيكَ العلومِ وتلك الكتبْ

وإن كان مما أردتم فما

تنال العلا من وراء الحجب

تنال العلا من وراء الحجب

تنال العلا من وراء الحجب

تنال العلا من وراء الحجب

تنال العلا من وراء الحجب

فدوروا مع الناسِ كيف استداروا

فإن لحكم الزمان الغلب

فإن لحكم الزمان الغلب

فإن لحكم الزمان الغلب

فإن لحكم الزمان الغلب

فإن لحكم الزمان الغلب

ومن عاند الدهر فيما يحب

رأى من أذى الدهرِ ما لا يُحب[1]

رأى من أذى الدهرِ ما لا يُحب[1]

رأى من أذى الدهرِ ما لا يُحب[1]

رأى من أذى الدهرِ ما لا يُحب[1]

رأى من أذى الدهرِ ما لا يُحب[1]

أتتك القوافي ما لها عنك مذهب

أتتكَ القوافي ما لها عنكَ مذهب

فأنت بها برٌ وأنت لها أب

فأنت بها برٌ وأنت لها أب

فأنت بها برٌ وأنت لها أب

فأنت بها برٌ وأنت لها أب

فأنت بها برٌ وأنت لها أب

وما وجدت مثلي لها اليومَ شاعرا

أياديكَ تمليها عليَّ فأكتب

أياديكَ تمليها عليَّ فأكتب

أياديكَ تمليها عليَّ فأكتب

أياديكَ تمليها عليَّ فأكتب

أياديكَ تمليها عليَّ فأكتب

وهل كلساني إن مدحتك مبدع

وهل كبياني ساحراً حين أنسبُ

وهل كبياني ساحراً حين أنسبُ

وهل كبياني ساحراً حين أنسبُ

وهل كبياني ساحراً حين أنسبُ

وهل كبياني ساحراً حين أنسبُ

دع الشعرَ تقذفه من البحر لجة

إليك ويلقيه من البر سبسب

إليك ويلقيه من البر سبسب

إليك ويلقيه من البر سبسب

إليك ويلقيه من البر سبسب

إليك ويلقيه من البر سبسب

فإن يمم الغرُّ الميامين مكة

حجيجاً فهذي كعبة الشعرِ يثربُ

حجيجاً فهذي كعبة الشعرِ يثربُ

حجيجاً فهذي كعبة الشعرِ يثربُ

حجيجاً فهذي كعبة الشعرِ يثربُ

حجيجاً فهذي كعبة الشعرِ يثربُ

طلعت عليها طلعة البدر بعد ما

تجللها من ظلمةِ الظلمِ غيهَبُ

تجللها من ظلمةِ الظلمِ غيهَبُ

تجللها من ظلمةِ الظلمِ غيهَبُ

تجللها من ظلمةِ الظلمِ غيهَبُ

تجللها من ظلمةِ الظلمِ غيهَبُ

بوجهٍ لو أن الشمس تنظرُ مرةً

إليه لكانت ضحوة الصبح تغرب

إليه لكانت ضحوة الصبح تغرب

إليه لكانت ضحوة الصبح تغرب

إليه لكانت ضحوة الصبح تغرب

إليه لكانت ضحوة الصبح تغرب

فجليتَ عنها ما أدلهمَّ وأبرقت

أسارير كانتْ قبلَ ذلكَ تقطبُ

أسارير كانتْ قبلَ ذلكَ تقطبُ

أسارير كانتْ قبلَ ذلكَ تقطبُ

أسارير كانتْ قبلَ ذلكَ تقطبُ

أسارير كانتْ قبلَ ذلكَ تقطبُ

وهل كنتَ إلّا ابن الذي فاضَ برُهُ

عليها كما انهلَّ الغمام وأعذبُ

عليها كما انهلَّ الغمام وأعذبُ

عليها كما انهلَّ الغمام وأعذبُ

عليها كما انهلَّ الغمام وأعذبُ

عليها كما انهلَّ الغمام وأعذبُ

فكنْ مثله عدلا وكن مثله تقى

وصن لبنيهِ ما يد الدهرِ تنهبُ

وصن لبنيهِ ما يد الدهرِ تنهبُ

وصن لبنيهِ ما يد الدهرِ تنهبُ

وصن لبنيهِ ما يد الدهرِ تنهبُ

وصن لبنيهِ ما يد الدهرِ تنهبُ

سما بكَ أصلٌ طبق الأفق ذكره

وسارت به الأمثال في الأرضِ تضرب

وسارت به الأمثال في الأرضِ تضرب

وسارت به الأمثال في الأرضِ تضرب

وسارت به الأمثال في الأرضِ تضرب

وسارت به الأمثال في الأرضِ تضرب

وقومٌ همُ الغرُّ الكواكب كلما

تغيبَ منهم كوكبٌ لاح كوكبُ

تغيبَ منهم كوكبٌ لاح كوكبُ

تغيبَ منهم كوكبٌ لاح كوكبُ

تغيبَ منهم كوكبٌ لاح كوكبُ

تغيبَ منهم كوكبٌ لاح كوكبُ

وهم معشر الفاروقِ من كل أغلبٍ

نماه إلى ليث العرينة أغلب

نماه إلى ليث العرينة أغلب

نماه إلى ليث العرينة أغلب

نماه إلى ليث العرينة أغلب

نماه إلى ليث العرينة أغلب

حفظتَ لهم مجدا وكان مضيعا

وأبقيت فخراً كان لولاك يذهب

وأبقيت فخراً كان لولاك يذهب

وأبقيت فخراً كان لولاك يذهب

وأبقيت فخراً كان لولاك يذهب

وأبقيت فخراً كان لولاك يذهب

ونالكَ فضل الله والملكِ الذي

أرى كل ملكٍ دونهُ يتهيبُ

أرى كل ملكٍ دونهُ يتهيبُ

أرى كل ملكٍ دونهُ يتهيبُ

أرى كل ملكٍ دونهُ يتهيبُ

أرى كل ملكٍ دونهُ يتهيبُ

إذا ذكروهُ كبرَ الشرقُ بهجةً

وإن لقبوهُ أكبرَ الشرقِ مغربُ

وإن لقبوهُ أكبرَ الشرقِ مغربُ

وإن لقبوهُ أكبرَ الشرقِ مغربُ

وإن لقبوهُ أكبرَ الشرقِ مغربُ

وإن لقبوهُ أكبرَ الشرقِ مغربُ

يصدعُ قلبَ الحاسدينَ وإنهُ

إلى كل قلبٍ في الورى لمحببُ

إلى كل قلبٍ في الورى لمحببُ

إلى كل قلبٍ في الورى لمحببُ

إلى كل قلبٍ في الورى لمحببُ

إلى كل قلبٍ في الورى لمحببُ

ويرضي رعاياهُ فيردي عدوهُ

وما زالَ في الحالين يرجى ويُرهبُ

وما زالَ في الحالين يرجى ويُرهبُ

وما زالَ في الحالين يرجى ويُرهبُ

وما زالَ في الحالين يرجى ويُرهبُ

وما زالَ في الحالين يرجى ويُرهبُ

حباكَ بها غراءَ يفترُ ثغرها

وكنتَ لها بعلاً وغيركَ يخطب

وكنتَ لها بعلاً وغيركَ يخطب

وكنتَ لها بعلاً وغيركَ يخطب

وكنتَ لها بعلاً وغيركَ يخطب

وكنتَ لها بعلاً وغيركَ يخطب

وكم أمَلتها أنفسٌ فتحجبت

وبنتُ العلا إلى عن الكفءِ تحجبُ

وبنتُ العلا إلى عن الكفءِ تحجبُ

وبنتُ العلا إلى عن الكفءِ تحجبُ

وبنتُ العلا إلى عن الكفءِ تحجبُ

وبنتُ العلا إلى عن الكفءِ تحجبُ

سموتَ إليها وما ونيتَ وقد أرى

ذوائبَ قومٍ دونها تتذبذبُ

ذوائبَ قومٍ دونها تتذبذبُ

ذوائبَ قومٍ دونها تتذبذبُ

ذوائبَ قومٍ دونها تتذبذبُ

ذوائبَ قومٍ دونها تتذبذبُ

فطر فوقها ما العزّ عنكَ بمبعدٍ

وفضلُ أمير المؤمنينَ مقربُ

وفضلُ أمير المؤمنينَ مقربُ

وفضلُ أمير المؤمنينَ مقربُ

وفضلُ أمير المؤمنينَ مقربُ

وفضلُ أمير المؤمنينَ مقربُ

كأني بربِّ الروضةِ اليومَ باسماً

وصدِّيقهُ يزهى وجدكَ يعجبُ

وصدِّيقهُ يزهى وجدكَ يعجبُ

وصدِّيقهُ يزهى وجدكَ يعجبُ

وصدِّيقهُ يزهى وجدكَ يعجبُ

وصدِّيقهُ يزهى وجدكَ يعجبُ

ويثرب ممّا أدركت من رجائها

بمقدمك الميمون باتت ترحب[2]

بمقدمك الميمون باتت ترحب[2]

بمقدمك الميمون باتت ترحب[2]

بمقدمك الميمون باتت ترحب[2]

بمقدمك الميمون باتت ترحب[2]

لأمر فيه يرتفع السحاب

لأمر فيه يرتفع السحاب

ولا يسمو إلى الأفق التراب

ولا يسمو إلى الأفق التراب

ولا يسمو إلى الأفق التراب

ولا يسمو إلى الأفق التراب

ولا يسمو إلى الأفق التراب

وما استوت النفوس بشكل جسم

وهل ينبيك بالسيف التراب

وهل ينبيك بالسيف التراب

وهل ينبيك بالسيف التراب

وهل ينبيك بالسيف التراب

وهل ينبيك بالسيف التراب

وما سيان في طمع وحرص

إذا ما الكلب أشبهه الذئاب

إذا ما الكلب أشبهه الذئاب

إذا ما الكلب أشبهه الذئاب

إذا ما الكلب أشبهه الذئاب

إذا ما الكلب أشبهه الذئاب

رأيت الناس كالأجساد تعلو

لعزتها على القدم الرقاب

لعزتها على القدم الرقاب

لعزتها على القدم الرقاب

لعزتها على القدم الرقاب

لعزتها على القدم الرقاب

فليس من العجيب سموّ أنثى

على رجلٍ ترجّله الثياب

على رجلٍ ترجّله الثياب

على رجلٍ ترجّله الثياب

على رجلٍ ترجّله الثياب

على رجلٍ ترجّله الثياب

ولو نفساهما بدتا لعيني

لما ميزت أيّهما الكعاب

لما ميزت أيّهما الكعاب

لما ميزت أيّهما الكعاب

لما ميزت أيّهما الكعاب

لما ميزت أيّهما الكعاب

إنَّ لباطن الأشياء سرّا

به قد أعجزَ الأسدَ الذئابُ

به قد أعجزَ الأسدَ الذئابُ

به قد أعجزَ الأسدَ الذئابُ

به قد أعجزَ الأسدَ الذئابُ

به قد أعجزَ الأسدَ الذئابُ

فيا لرجال قومي من شموس

إذا قرنوا بها انقشع الضباب

إذا قرنوا بها انقشع الضباب

إذا قرنوا بها انقشع الضباب

إذا قرنوا بها انقشع الضباب

إذا قرنوا بها انقشع الضباب

نساء غير أنّ لهنّ نفسا

إذا همت تسهلت الصعاب

إذا همت تسهلت الصعاب

إذا همت تسهلت الصعاب

إذا همت تسهلت الصعاب

إذا همت تسهلت الصعاب

فإن تلقى البحار تكن سفينا

وإن ترد السما فهي الشهاب

وإن ترد السما فهي الشهاب

وإن ترد السما فهي الشهاب

وإن ترد السما فهي الشهاب

وإن ترد السما فهي الشهاب

ضعاف غير أنّ لهنّ رأيا

يسدده إلى القصد الصواب

يسدده إلى القصد الصواب

يسدده إلى القصد الصواب

يسدده إلى القصد الصواب

يسدده إلى القصد الصواب

وما من شيمة إلّا وفيها

لهنّ يدٌ محامدها خضاب

لهنّ يدٌ محامدها خضاب

لهنّ يدٌ محامدها خضاب

لهنّ يدٌ محامدها خضاب

لهنّ يدٌ محامدها خضاب

وقومي مثل ما أدري وتدري

فهم لسؤال شاعرهم جواب

فهم لسؤال شاعرهم جواب

فهم لسؤال شاعرهم جواب

فهم لسؤال شاعرهم جواب

فهم لسؤال شاعرهم جواب

رجالٌ غير أنَّ لهم وجوها

أحقّ بها لعمرهم النّقاب

أحقّ بها لعمرهم النّقاب

أحقّ بها لعمرهم النّقاب

أحقّ بها لعمرهم النّقاب

أحقّ بها لعمرهم النّقاب

غطارفة إذا انتسبوا ولكن

إذا عدُّوا تصعلك الانتساب

إذا عدُّوا تصعلك الانتساب

إذا عدُّوا تصعلك الانتساب

إذا عدُّوا تصعلك الانتساب

إذا عدُّوا تصعلك الانتساب

جدودهم لهم في الناس مجدٌ

وهم لجدودهم في الناس عاب

وهم لجدودهم في الناس عاب

وهم لجدودهم في الناس عاب

وهم لجدودهم في الناس عاب

وهم لجدودهم في الناس عاب

ومن يقلِ الغراب ابن القماري

يكذبه إذا نعب الغراب

يكذبه إذا نعب الغراب

يكذبه إذا نعب الغراب

يكذبه إذا نعب الغراب

يكذبه إذا نعب الغراب

عجيبٌ والعجائبُ بعد شتَّى

بأنّا في الورى شيء عجاب

بأنّا في الورى شيء عجاب

بأنّا في الورى شيء عجاب

بأنّا في الورى شيء عجاب

بأنّا في الورى شيء عجاب

تقدمنا النسا ونفوس قومي

من اللائي عليهنّ الحجاب

من اللائي عليهنّ الحجاب

من اللائي عليهنّ الحجاب

من اللائي عليهنّ الحجاب

من اللائي عليهنّ الحجاب

وما غير النفوس هي البرايا

وأنثاها أو الرجل الإهاب[3]

وأنثاها أو الرجل الإهاب[3]

وأنثاها أو الرجل الإهاب[3]

وأنثاها أو الرجل الإهاب[3]

وأنثاها أو الرجل الإهاب[3]

مدادك في ثغر الزمان رضاب

مدادك في ثغر الزمان رضاب

وخطكِ في كلتا يديه خضاب

وخطكِ في كلتا يديه خضاب

وخطكِ في كلتا يديه خضاب

وخطكِ في كلتا يديه خضاب

وخطكِ في كلتا يديه خضاب

وكفّك في مثلِ البدر قد لاح نصفه

فلا بدعَ في أنّ اليراعَ شهاب

فلا بدعَ في أنّ اليراعَ شهاب

فلا بدعَ في أنّ اليراعَ شهاب

فلا بدعَ في أنّ اليراعَ شهاب

فلا بدعَ في أنّ اليراعَ شهاب

كلحظك أو أمضى وإن كان آسيا

جراح اللواتي ما لهنّ قراب

جراح اللواتي ما لهنّ قراب

جراح اللواتي ما لهنّ قراب

جراح اللواتي ما لهنّ قراب

جراح اللواتي ما لهنّ قراب

يمجّ كمثل الشهد مجته نحلةٌ

وإن لم يكن فيما يمجّ شراب

وإن لم يكن فيما يمجّ شراب

وإن لم يكن فيما يمجّ شراب

وإن لم يكن فيما يمجّ شراب

وإن لم يكن فيما يمجّ شراب

ويكتب ما يحكي العيون ملاحة

وما السحر إلا مقلةٌ وكتاب

وما السحر إلا مقلةٌ وكتاب

وما السحر إلا مقلةٌ وكتاب

وما السحر إلا مقلةٌ وكتاب

وما السحر إلا مقلةٌ وكتاب

فدونكِ عيني فاستمدي سوادها

وهذا فؤاد طاهر وشباب

وهذا فؤاد طاهر وشباب

وهذا فؤاد طاهر وشباب

وهذا فؤاد طاهر وشباب

وهذا فؤاد طاهر وشباب

أرى الكفّ من فوق اليراعِ حمامةً

وتحت جناحيها يطير غراب

وتحت جناحيها يطير غراب

وتحت جناحيها يطير غراب

وتحت جناحيها يطير غراب

وتحت جناحيها يطير غراب

كأنَّ أديم الليل طرس كتبته

وفيه تباشيرالصباحِ عتاب

وفيه تباشيرالصباحِ عتاب

وفيه تباشيرالصباحِ عتاب

وفيه تباشيرالصباحِ عتاب

وفيه تباشيرالصباحِ عتاب

كأنَّ جبين الفجر كان صحيفة

كأنَّ سطور الخطِّ فيه ضباب

كأنَّ سطور الخطِّ فيه ضباب

كأنَّ سطور الخطِّ فيه ضباب

كأنَّ سطور الخطِّ فيه ضباب

كأنَّ سطور الخطِّ فيه ضباب

كأنَّ وميض البرق معنى قدحته

كأنَ التماعَ الأفق فيه صواب

كأنَ التماعَ الأفق فيه صواب

كأنَ التماعَ الأفق فيه صواب

كأنَ التماعَ الأفق فيه صواب

كأنَ التماعَ الأفق فيه صواب

كأنك إما تنظري في كتابة

ذكاءٌ وأوراق الكتاب سحاب

ذكاءٌ وأوراق الكتاب سحاب

ذكاءٌ وأوراق الكتاب سحاب

ذكاءٌ وأوراق الكتاب سحاب

ذكاءٌ وأوراق الكتاب سحاب

أراك ترجين الذي لستِ أهله

وما كلُّ علمٍ إبرةٌ وثياب

وما كلُّ علمٍ إبرةٌ وثياب

وما كلُّ علمٍ إبرةٌ وثياب

وما كلُّ علمٍ إبرةٌ وثياب

وما كلُّ علمٍ إبرةٌ وثياب

كفى الزهر ما تندَّى به راحة الصبا

وهل للندى بين السيولِ حساب

وهل للندى بين السيولِ حساب

وهل للندى بين السيولِ حساب

وهل للندى بين السيولِ حساب

وهل للندى بين السيولِ حساب

وما أحمق الشاة استغرت بظلفها

إذا حسبت أنّ الشياة ذئاب

إذا حسبت أنّ الشياة ذئاب

إذا حسبت أنّ الشياة ذئاب

إذا حسبت أنّ الشياة ذئاب

إذا حسبت أنّ الشياة ذئاب

فحسبك نبلا قالة الناس أنجبت

وحسبكِ فخراً أن يصونكِ باب

وحسبكِ فخراً أن يصونكِ باب

وحسبكِ فخراً أن يصونكِ باب

وحسبكِ فخراً أن يصونكِ باب

وحسبكِ فخراً أن يصونكِ باب

لك القلب من زوجٍ وولدٍ ووالد

وملك جميع العالمين رقاب

وملك جميع العالمين رقاب

وملك جميع العالمين رقاب

وملك جميع العالمين رقاب

وملك جميع العالمين رقاب

ولم تخلقي إلا نعيماً لبائسٍ

فمن ذا رأى أن النعيمَ عذاب

فمن ذا رأى أن النعيمَ عذاب

فمن ذا رأى أن النعيمَ عذاب

فمن ذا رأى أن النعيمَ عذاب

فمن ذا رأى أن النعيمَ عذاب

دعي عنكِ قوماً زاحمتهم نساءُهم

فكانوا كما حفَّ الشرابُ ذبابُ

فكانوا كما حفَّ الشرابُ ذبابُ

فكانوا كما حفَّ الشرابُ ذبابُ

فكانوا كما حفَّ الشرابُ ذبابُ

فكانوا كما حفَّ الشرابُ ذبابُ

تساووا فهذا بينهم مثل هذه

وسيَانَ معنىً يافعٌ وكعابُ

وسيَانَ معنىً يافعٌ وكعابُ

وسيَانَ معنىً يافعٌ وكعابُ

وسيَانَ معنىً يافعٌ وكعابُ

وسيَانَ معنىً يافعٌ وكعابُ

وما عجبي أنَّ النساءَ ترجّلتْ

ولكنَّ تأنيثَ الرجالِ عجابُ[4]

ولكنَّ تأنيثَ الرجالِ عجابُ[4]

ولكنَّ تأنيثَ الرجالِ عجابُ[4]

ولكنَّ تأنيثَ الرجالِ عجابُ[4]

ولكنَّ تأنيثَ الرجالِ عجابُ[4]

نظروا الكأس فقالوا

ومن مقطوعات مصطفى الرافعي الشعرية القصيرة:[5]

نظروا الكأس فقالوا

إنها دمعة صبّ

إنها دمعة صبّ

إنها دمعة صبّ

إنها دمعة صبّ

إنها دمعة صبّ

قلت بل ذاك فؤادي

ذاب من نيران حبّي

ذاب من نيران حبّي

ذاب من نيران حبّي

ذاب من نيران حبّي

ذاب من نيران حبّي

فاعذروني في هواها

إنما أشربُ قلبي

إنما أشربُ قلبي

إنما أشربُ قلبي

إنما أشربُ قلبي

إنما أشربُ قلبي

المراجع

1. ↑ "تمايل دهرك حتى اضطرب"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-8.
2. ↑ "أتتكَ القوافي ما لها عنك مذهب"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-13.
3. ↑ محمد ثابت (2016)، أروع ما كتب مصطفى صادق الرافعي (الطبعة الأولى)، القاهرة: كنوز، صفحة 19-20.
4. ↑ مصطفى صادق الرفاعي، "مدادك في ثغر الزمان رضاب"، www.diwandb.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-8.
5. ↑ مصطفى صادق الرافعي، "نظروا الكأس فقالوا"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-8.