-

شعر عن الغيرة

شعر عن الغيرة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تعتبر الغيرة عنوان حب المرأة للرجل ، فهي عندما تعشقه تريده أن يكون ملكها و حدها فتغار عليه من كل شيء ، فلا تريده أن يرى غيرها و لا يبتسم إلا لها و لا يكون بداخل قلبه إلا هي و أحياناً تغار المرأة على الرجل حتى من أمه ، و أخته .

و لقد قيلت قصائد كثيرة عن غيرة الرجل و المرأة ، فمن الشعراء من كان يحب هذه الغيرة فهي ترضي غروره و تجعله يشعر بالسعادة ، لأن الغيرة تعني له أنها تحبه كثيراً و أنه كل حياتها فيستمتع بهذه الغيرة كثيراً ، و منهم من إشتكى كثيراً من هذه الغيرة و أعتبر أنها إذا زادت عن حدها من كلا الطرفين فإنها تقتل الحب فغيرة الرجل أيضاً تكون أحياناً منفرة للمرأة و تعتبرها تعديا على حريتها سواء في الخروج أو الملابس أو الإختلاط .

في جميع الأحوال فإن الغيرة شيء فطري من الله تعالى سواء عند المرأة أو الرجل ، و لكن يجب أن تكون هذه الغيرة ضمن المعقول و أن لا تكون سبباً لفشل لأي علاقة .

الغيرة لها مفاهيم عديدة لكل شخص مفهومه الخاص به لكن على الأغلب فإن المرأة عندما تغار فإنها تبكي ، لكن الرجل عندما يغار فإنه يصمت ، أما الآن فإخترنا لكم قصائد عن الغيرة نرجو أن تنال إعجابكم

شعر يزيد بن معاوية عن الغيرة

اراك طروبا والـــــــها كالمـــــــــــــــتيم .. تطوف باكناف السـحاب المــــــــــخيم

اصـابك سـهما ام بليــــــــت بنظـــــــــرة .. فـما هـذه الا سـجـيه مغـــــــــــــــــرم

على شاطيء الوادي نظرت حمـــــــامه .. اطالت على حسرتي وتنــــــــــــــدمي

اشـير اليها با لـبنــــــــان كانــــــــــــــما .. اشير الى البيت العتيق المــــــــعـظم

اغار عليها من ابيـــــــها وأمـــــــــــــها .. ومن خطوة المسواك ان دار في الفم

اغار على اعطافــــــها من ثيابــــــــها .. اذا لبسـتها فـوق جسـم مــــــــــــــنعم

واحسد اقداح تقـــــــبل ثغرهـــــــــــــــا .. اذا وضعتها موضع اللثم في الــــــفم

خذوا بدمي منها فـــــــاني قتيلــــــــــها .. ولا مقصدي الا تجـود وتنـــــــــــعمي

ولاتقتلوها ان ظفـــــــرتم بقتــــــــــلها .. ولكن سلوها كيف حل لها دمــــــــــي

وقولا لها يامنيه النــــــــفس انــــــــني .. قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلــمي

ولا تحسبوا اني قتـــــــلت بصـــــــارم .. ولكن رمتني من رباها باسهـــــــمـي

لها حكم لقمان وصــــــوره يوســــف .. ونغمـه داود وعـفه مريــــــــــــــــــــم

ولي حزن يعقوب ووحـــــــشه يونس .. وآلام ايوب وحســــــــــــــــــــــره آدم

ولما تلاقينا وجـــــــدت بنانــــــــــــها .. مخضبه تحكي عصـــــــــــــــاره عندم

فقلت خضبت الكف بعدي أهـــــــــكذا .. يكون جزاء المسنهام المــــــــــــــتيم

فقالت وابدت في الحشىلعج الجوى .. مقاله من في القول لم يـــــــــــــــتبرم

وعيشك ماهذا خضاب عرفــــــــــته .. فلا تكن بالبهتان والزور متهــــــــمي

ولكنني لما رايتك راحــــــــــــــــــلا .. وقد كنت كفي وزندي ومعـصــــــــــمي

بكيت دما يوم النوى فمســــــــــحته .. بكفي فاحمرت بناني من دمـــــــــــــي

ولو قبل مبكاها بكيت صـــــــــــبابه .. لكنت شـفيت النفس قبل التـــــــــــــندم

ولكن بكت قبلي فهيج لي البـــــكاء .. بكاها فكان الفضل للمــــــــــــــــــتقدم

بكيت على من زين الحسن وجهها .. وليس لها مثل بعرب واعجــــــــــــمي

مدنـيه الالحاظ مكيه الحـــــــــــشى .. هلالـيه العـينين طائيه الـفــــــــــــــــم

وممشوطه بالمسك قد فاح نشرها .. بثغـر كأن الدر فيه منـــــــــــــــــــــظم

اشارت بطرف العين خيفه اهــلها .. اشارة محزون ولم تتكـــــــــــــــــــــلم

فايقنت ان الطرف قد قال مرــــحبا .. واهلا وسهلا بالحبيب المتــــــــــــــيم

فوالله لولا الله والخوف والرجـــــا .. لعانقتها بين الحطيم وزمــــــــــــــــزم

وقبلتها تسـعا وتسـعين قبــــــــــلة .. براقة بالكـف والخـــــــــــــــــــد والفم

ووسدتها زندي وقبلــــــــت ثغرها .. وكانت حلا لثمي ولو كنت محـــــــــرم

وان حرم الله الزنا في كـــــــــتابه .. فما حرم التقبيل بالخد والــــــــــــــــفم

وان حرمت يوما على دين احمــد .. لاخذتها على دين المسيح بن مـــــريم

الا فسقني كاسات خمر وغني لي .. بذكرى سليمى والرباب وعنـــــــــــدم

واخر قولي مثلما قلــــــــــت اولا .. اراك طروبا والها كالمـــــــــــــــــــتيم

شعر طلال السعيد

تعاتبنـــي بنظراتــــن خفيـــه .....وأجاملـــها ولا أدري وش وراهـــا

وأجاوبهــــا بنظراتــــن حزينـــه....اتعبـــر عن ضنــا الروح وشقاهـــا

أسايرهــــا واجاوب كـل نظـــره...وأخبــي الوجد وأبحث عن رضاهــا

قبل ما شوفهــــا ظنيت قلبــــي....دله عن سيرة الحـــــــب وسلاهـــا

وعقب ما شفتهــا عرفت قلبــــي....تناساهــــــــا ولكن ما نساهــــــا

غلاها يزيد مع زود الليالـــــــــي....وباع الناس قلبـــــــي واشتراهـــا

وصرت أغار أنا منهـــا عليهـــا....خطا نفســـي وأنا أتحمل خطاهــا

وأغار من امهــا حتى وأبوهـــا....وأغار من الذي بأمــــره ولاهـــــا

وأحســـد اللي تبره بالرعايـــه....وأحسد اللى بأحاسيســـه رعاهـــا

وأحسد البنــز لا قامت تسوقـــه....أخافــــــ أنه يشاركنـــي غلاهـــا

وأحسد الريــــح لاحرك شعرهــا....واحســـد عيون غيري لا تراهــــا

وأغــار من القمــر لا شع نـورهـ....خذت نور القمر وأصبح ضواهــا

وأحســد الشمس لا بانت عليهــا....أشعتهــــا تسبب في أذاهـــــا

وأحســـد الأرض لا داست عليهـا....أثر خطواتهــــــا يحي ثراهــــا

وأغار من النجوم اليـــا تعـلــت....وشافتهـــا وعيني ما تراهــــــا

واغار من الهدوم اللي لبستهــ....عساهـــا ما تجرحهـــا عساهـا

وأغار من الخواتم في يديهـــا ....وساعتـــه وكل اللي معاهـــا

وأغار من القلاده في نحرهــا....وأغار من الشع لمن كساهـــا

وأحسد اللي سكن بالبيت معها....ولا أبالغ أنا احسد قصراهـــا

وأحســــد القلب لاقام يتمنــــى....لأن القلب مــــا يصبر بلاهـــــا

وأغار من القصيد لا قرتهــــــا....ولو هي قصتي وأشكي جفاها

وتشمل غيرتي حتى المرايـــه....يحق الهــا بشوفتهــــا تباهــــا

نعم وأغار حتى من الوسادهـ....وأحسد افراشــها ويا غطــــاهـ

الا يامن يساعدنـــي عليهــا....يوصلنــي هو النفس ومناهـــــا

عجزت أعالج اجروحي بروحي....وأنا ان طولت يذبحني هواهــا

شعر علي بن ابي طالب

حظيت يا عود الأراك بثغرهـــا أما خشيت يا عود الأراك أراك

لو كنت من أهل القتال قاتلتك ما فاز منى يا سواك ســواك

قصيدة عن الغيرة والحسد

عن هذي السيرة وذيك السيرة

بصك باب وأحتفظ بسراره

مالي ومال الي في قلبه غيره

خله يوسوس ما تهم اعذاره

كل يراى العالم على تصويره

والحر بفعاله رسم مقداره

اضحك على من عايش في حيره

ومن الحسد قلبه مولع ناره

ان شافك بوجهك ظهر تقديره

وان غط في ذمك شغل تذكاره

في الوقت هذا عقلك وتبصيره

احذر عقول احقاده دواره

رابع اذا ترابع حميد السيرة

اختار..لكن شوف من تختار

كانه دويني في الوطاء تفكيره

ولا من عزيته نخوته منهارة

خلك على بعده تراها خيره

لو في خير اولى بعزه داره

لا يغرك المظهر من التغتيره

وقت الشدايد يبتلي بوزاره

خبر لفاني ما بغيت اثيره

لكن طفح كيلي يوم ان ثاره

جوي صفا لكن قصدتعكيره