-

شعر عن العلم

شعر عن العلم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

يعدّ الشعر العربي بأنّه فن أدبيّ شاع وانتشر قديماً وحديثاً، تحدّث هذا الشعر عن الكثير من المواضيع الهامّة من أبرزها الغزل، والهجاء، والرثاء، والوصف، وخاصّةً وصف العلم والمعلّم، سنتطرّق خلال هذا المقال إلى أجمل الأبيات الشعريّة التي تتحدّث عن المعلّم.

أبيات علي بن أبي طالب

أَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَها

في كُلِّ حالاتِها وَإِن قَصُرَت

وَغَيبَةُ الناسِ إِنَّ غَيبَتَهُم

إِن كانَ مِن فِضَّةٍ كَلامُكِ يا

أبيات في مدح العلم وذم الجهل

أبو العلاء المعري:

ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا

وقال المتنبي:

فقر الجهول بلا عقل إلى أدب

وقال الإمام الشافعي:

كم يرفع العلم أشخاصاً إلى رتب

قال ابن الوردي:

في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى

ومن الأبيات الأخرى

ليس الجمال بأثواب تزيننا

وليس اليتيم من لا والدين له

كن ابن من شئت واكتسب أدباً

حسود مريض القلب يخفي أنينه

يلوم علي إن رحت في العلم دائباً

فيا عاذلي دعني أغالي بقيمتي

قد يجمع المرء مالاً ثم يسلبه

وجامع العلم مغبوط به أبداً

أبيات المتنبي

وما انتفاعُ أخي الدنيا بِناظِرِهِ

أنا الذي نظَرَ الأعمى إلى أدبي

أَنامُ ملءَ جفوني عَنْ شوارِدِها

وجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي

إذا نظرتَ نيوب اللّيثِ بارزةً

ومُهْجَةٍ مُهْجتي مِنْ هَمِّ صاحِبها

رجلاهُ في الركضِ رجلٌ واليدانِ يدٌ

ومُرْهَفٍ سِرْتُ بين الجَحْفليْنِ بِهِ

فالخيلُ و الليلُ و البيداءُ تعرفني

شعر أحمد شوقي في المعلّم

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا

أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي

سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ

أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ

وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً

أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً

وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً

عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا

وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ

مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت

يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ

ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم