-

شعر عن الثلج والحب

شعر عن الثلج والحب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الثلج

عند حلول الشتاء ننتظر ذلك الزائر الأبيض الجميل الذي يغطي الأرض ويُدخل الفرح والبهجة إلى قلوبنا بقدومه، فليس هناك أجمل من مشاهدة منظر هطول الثلج والاستمتاع بصنع الرجل الثلجي مع الأصدقاء، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعر جميل عن الثلج والحب.

شعر عن الثلج والحب

عجباً لقلب من بياضكَ لونه

لكنّهُ بالثلج لا يتجمّدُ

لكنّهُ بالثلج لا يتجمّدُ

لكنّهُ بالثلج لا يتجمّدُ

لكنّهُ بالثلج لا يتجمّدُ

لكنّهُ بالثلج لا يتجمّدُ

إحساسهُ برد السعادةِ واللظى

شوقٌ لحسنك بالجوى يَتَوَقَدُ

شوقٌ لحسنك بالجوى يَتَوَقَدُ

شوقٌ لحسنك بالجوى يَتَوَقَدُ

شوقٌ لحسنك بالجوى يَتَوَقَدُ

شوقٌ لحسنك بالجوى يَتَوَقَدُ

ينساب من ضرع الغمام كأنه

لبنٌ ويحلبه السحابُ الأسودُ

لبنٌ ويحلبه السحابُ الأسودُ

لبنٌ ويحلبه السحابُ الأسودُ

لبنٌ ويحلبه السحابُ الأسودُ

لبنٌ ويحلبه السحابُ الأسودُ

والأرض بعد فطامها عادت إلى

صدر الشتاء صغيرةً تتودَّدُ

صدر الشتاء صغيرةً تتودَّدُ

صدر الشتاء صغيرةً تتودَّدُ

صدر الشتاء صغيرةً تتودَّدُ

صدر الشتاء صغيرةً تتودَّدُ

تلقاه في فرحٍ وليس كزائرٍ

بل عاشقٍ في حضنها يتوسّدُ

بل عاشقٍ في حضنها يتوسّدُ

بل عاشقٍ في حضنها يتوسّدُ

بل عاشقٍ في حضنها يتوسّدُ

بل عاشقٍ في حضنها يتوسّدُ

فتذيبهُ نارُ الحنين وتزدهي

أرض المحبة بالثلوج وتسعدُ

أرض المحبة بالثلوج وتسعدُ

أرض المحبة بالثلوج وتسعدُ

أرض المحبة بالثلوج وتسعدُ

أرض المحبة بالثلوج وتسعدُ

من غير طعم ترتوي أشجارها

وثمارها بمذاقه تتعدَّدُ

وثمارها بمذاقه تتعدَّدُ

وثمارها بمذاقه تتعدَّدُ

وثمارها بمذاقه تتعدَّدُ

وثمارها بمذاقه تتعدَّدُ

شعر نزار قباني عن الثلج والحب

يندف الثلج على شبابيكي في لندن

يندف على كتبي .. وأوراقي .. وفناجين قهوتي ..

وأنا مبهور بهذا الكلام الحضاري

الذي لم أسمعه منذ تسعة أشهر

مبهور بهذا الانقلاب الأبيض

الذي يعلنه الشتاء على رجعية الصيف..

ورتابة اللون الأخضر..

الثلج هو حداثة الأرض

عندما تخرج على النص..

وتحاول أن تكتب بطريقة أخرى

وصياغة أخرى

وتعبر عن عشقها بلغة أخرى

وأنا أيضاً.. أريد أن أكون في عشقي

شتائياً .. وانقلابياً .. وعاصفاً ..

فمع امرأة استثنائية مثلك ..

لا يمكنني إلّا أن أكون استثنائياً ..

ومع عاشقة مجنونة مثلك ..

لا يمكنني أن أبقى محارباً على أرض منزوعة السلاح..

لا يقلقني الثلج

ولا يزعجني حصار الصقيع

فأنا أقاومه.. حيناً بالشعر..

وحيناً بالحب..

فليس عندي وسيلة أخرى للتدفئة..

سوى أن أحبك..

أو أكتب لك قصيدة حب..

بهاتين الطريقتين السحريتين

يمكنني أن أحل مشاكلي الجسدية..

ومشاكلي العاطفية .. والشعرية ..

فلا تشغلي بالك بالطقس الخارجي ..

لأن الصيف الحقيقي مخبوء في داخلنا..

إنني قادر دائماً على استخراج الجمر من ثلج يديك ..

وعلى استخراج النار من عقيق شفتيك..

وعلى استخراج الشعر..

من تحت أية رابية من روابي أنوثتك…

وأية منطقة حبلى بمياهها الجوفية…

يا سيدتي التي يشتعل حبها في دمي

كحفلة ألعاب نارية…

حين تكونين معي..

فلا فائدة من مواقد الحطب..

ولا مواقد الفحم..

ولا مواقد الكهرباء..

فمصادر الطاقة كلها

موجودة في أمواج بحارك..

والكواكب كلها..

تدور حول شمس نهديك…

يا ذات القبعة الحمراء التي ترتجف من شدة العشق

يا التي يسقط صوتها على الأرض كليرة ذهبية…

لا تفتحي المظلة فوق رأسي

فأنا لا أريد الحماية من زغب الحمام ..

ونثارات القطن .. وأقمار الياسمين ..

لا أريد الهروب من هذا الحصار الأبيض ..

فأنت والثلج صديقاي على دروب الحرية

أيتها الشتائية التي أحبها

لا تشيلي يدك من يدي..

ولا تخافي على صوف الأنغورا من نزواتي الطفولية ..

فلطالما تمنيت أن أكتب قصيدة فوق الثلج ..

وأحب امرأة فوق الثلج ..

وأجرب كيف يمكن لعاشق أن يحترق بنار الثلج…

يا سيدتي التي تقفز كسنجابة خائفة

على أشجار صدري..

كل عشاق العالم أحبوا حبيباتهم

في شهر تموز..

وكل ملاحم العشق كُتِبَت في شهر تموز..

وكل الثورات من أجل الحرية وقعت في شهر تموز ..

فاسمحي لي

أن أخرج على هذا التوقيت الصيفي

وأنام معك .. ليلة واحدة

على مخدة من خيطان الفضة ..

والثلج المندوف

شعر جميل عن الثلج والحب

يا بياض الثلج يا طهر السحاب

يا عيون الطير يا عنق الظبي

يا عيون الطير يا عنق الظبي

يا عيون الطير يا عنق الظبي

يا عيون الطير يا عنق الظبي

يا عيون الطير يا عنق الظبي

يا حروف الحب في وسط الكتاب

يا كتاب ما تعدا مكتبي

يا كتاب ما تعدا مكتبي

يا كتاب ما تعدا مكتبي

يا كتاب ما تعدا مكتبي

يا كتاب ما تعدا مكتبي

يا سؤال ما لقينا له جواب

يا جواب كل ما له يصعبي

يا جواب كل ما له يصعبي

يا جواب كل ما له يصعبي

يا جواب كل ما له يصعبي

يا جواب كل ما له يصعبي

يا سعاده تمحي أيام العذاب

يا عذاب له عيوني تطربي

يا عذاب له عيوني تطربي

يا عذاب له عيوني تطربي

يا عذاب له عيوني تطربي

يا عذاب له عيوني تطربي

يا غدير الشوق بعيون السراب

يا سراب من يضمه يشربي

يا سراب من يضمه يشربي

يا سراب من يضمه يشربي

يا سراب من يضمه يشربي

يا سراب من يضمه يشربي

يا حضورٍ يملي الدنيا غياب

يا غياب يسبي أفكاري سبي

يا غياب يسبي أفكاري سبي

يا غياب يسبي أفكاري سبي

يا غياب يسبي أفكاري سبي

يا غياب يسبي أفكاري سبي

يا حبيبي جاك مرسول العتاب

من خفوقٍ عاف كل أهل العبي

من خفوقٍ عاف كل أهل العبي

من خفوقٍ عاف كل أهل العبي

من خفوقٍ عاف كل أهل العبي

من خفوقٍ عاف كل أهل العبي

غيبتك بكت عيونٍ ما تهاب

من قريب القوم ولا الأجنبي

من قريب القوم ولا الأجنبي

من قريب القوم ولا الأجنبي

من قريب القوم ولا الأجنبي

من قريب القوم ولا الأجنبي

كلمات عن الثلج والحب

  • دعني ألتقط حبات البرد وإن كان بأنامل مرتجفة، لأصنع لي عقداً يثلج صدري، وحينما يذوب من حرارة الحب لن يجففه شيء، فهو قد ذاب بنبض وريدي وشريان قلبي، فما عاد للبرد مكان، وما عاد للشتاء عنوان، فالمطر والبرد والثلج والرعد والبرق لغتي وحبي وعشقي.
  • اليوم برد ومنكسر خاطر الورد، نوبة شتاء وثلج وبقايا حديقة، ما بان لون الورد في حزة البرد، ضاعت ملامح بهجته في دقيقة.
  • مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام، رغم هدوء ليالي الشتاء إلّا أنّك تجد ضجيجاً داخل قلبك أينما ذهبت، عيونك لا تحكي سوى الحزن، تجلس وحيداً حائراً بأحزانك محملَّاً بهمومك وأشجانك في غرفتك المظلمة لا تسمع سوى صوت وقع المطر والثلج.
  • على نافذتك تتناثر قطرات الثلج بهدوء ورقة وكأنّها تهمس في آذاننا بصوت خافت تفاءلوا.
  • أتذكر حبك الشتائي وأتوسل إلى الأمطار أن تمطر في بلاد أخرى، وأتوسل إلى الثلج أن يتساقط في مدن أخرى لأنّني لا أعرف كيف سأقابل الشتاء بعدك.
  • متاعب الحياة والأوقات القاسية وليالي السهر الحزينة، تذكر كل ما كنت تفعله قبل أن يدخل شعور البؤس إلى قلبك بسبب حب انتهى أو حلم تلاشى أو صدمات اخترقت قلبك ومنها تشبع، تذكر أنّك كنت رائعاً وما زلت كذلك، لكنك نسيت نفسك بين متاعبك وتركتها ضحية لأحزانك ولظلم غيرك، فلا تظلم نفسك بأن تقيدها بالحزن، ألّا يكفيها قهر الزمن وظلم البشر؟ ما زال الثلج ينهمر ويشتد وقع صوت تلك الحبات على نافذتك.