-

مطعوم شلل الأطفال

مطعوم شلل الأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

شلل الاطفال

شلل الأطفال عبارة عن مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي، ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق البراز بشكل رئيسي، وعن طريق المياه الملوثة أو الطعام الملوث والتقبيل بصورة أقل، ثم يتكاثر في الأمعاء، وتتمثل الأعراض الأولية للمرض بالتعب، والحمى، والتقيؤ، والصداع، وتصلب الرقبة، وألم في الأطراف والعضلات، وارتخائها، وصعوبة في التنفس، وتشفى معظم الحالات المصابة بشلل الأطفال، بينما تصاب حالات قليلة بالشلل وتشوهات دائمة قد تؤدي إلى الوفاة.

تطعيم شلل الأطفال

تطعيم شلل الأطفال عبارة عن لقاح للوقاية من شلل الأطفال، يتركب من صنف أو ثلاثة أصناف فرعية من فيروس شلل الأطفال غير نشطة حتى يتمكن جهاز المناعة من التعرف عليها، وتشكيل أجسام مضادة ضدها، والقضاء عليها، ويندرج تطعيم شلل الأطفال في برامج التطعيم الروتينية في معظم الدول في جميع أنحاء العالم، ويُنصح بإعطائه للرضع والأطفال والبالغين الذين لم يتلقوا التطعيم سابقاً أو تلقوه بشكل جزئي.

أنواع تطعيمات شلل الأطفال

يتوفر لقاحان للتطعيم ضد شلل الأطفال:

  • التطعيم العضلي IPV: ويعرف باسم لقاح سولك، وهو عبارة عن تطعيم غير حي يحتوي على نوع واحد فقط من الأنواع الثلاثة لفيروس شلل الأطفال، ويُحقن في العضل، ويعطى على جرعتين، الأولى بعمر الشهرين والثانية بعمر ثلاثة أشهر، كما يعطى لمرضى نقص المناعة.
  • التطعيم الفموي: ويعرف باسم لقاح سابين، وهو عبارة عن تطعيم حي مضعف يحتوي على ثلاثة فيروسات من شلل الأطفال، وهو الأكثر استخداماً حول العلم لكونه أسهل في الاستخدام، حيث يعطى على شكل نقط في الفم، كما أنه رخيص الثمن مقارنةً مع النوع الأول، ويتميز بقدرة مناعية عالية لاحتوائه على ثلاثة أنواع من الفيروس وليس واحد، ويعطى التطعيم على أربع جرعات بالشكل التالي:
  • الجرعة الأولى في نهاية الشهر الخامس.
  • الجرعة الثانية في نهاية الشهر السابع.
  • الجرعة الثالثة في عمر السنة.
  • جرعة منشطة في عمر السنة ونصف وست سنوات.

الآثار الجانبية لتطعيم شلل الأطفال

من النادر أن يسبب تطعيم شلل الأطفال أي آثار جانبية أو مضاعفات، ومن أبرز الآثار التي قد تحدث:

  • الألم، والاحمرار، والتورم في حال أخذ التطعيم بالعضل.
  • الإصابة بمرض شلل الأطفال في حالات نادرة جداً في حال كان الطفل يعاني من أمراض نقص المناعة.

موانع إعطاء تطعيم شلل الأطفال

  • وجود تحسس لأي مادة من مكونات اللقاح.
  • إصابة الطفل بأحد أمراض نقص المناعة أو مرض السرطان أو أن يتلقى علاجاً كيماوياً.