-

ضعف التركيز عند الطفل

ضعف التركيز عند الطفل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب ضعف التركيز عند الأطفال

تُعزى مشكلة تشتت الانتباه وضعف التركيز لدى الأطفال إلى مجموعة من الأسباب، وهي:[1]

  • الجو العائلي المضطرب: يمكن أن يسبّب الجو العائليّ غير المستقر، ووجود مشاكل أُسرية، كانفصال الوالدين، أو لقيام الطفل بأداء واجبات لا تتناسب مع عمره وقدراته، كرعاية الأفراد المريضين من عائلته إلى ضعف في التركيز.
  • قلة النوم: يؤدي عدم حصول الطفل على قدر كافٍ من النوم إلى إضعاف قدراته الذهنية.
  • سوء التغذية: يحدث سوء التغذية نتيجة اتباع الطفل لنظام غذائي غير صحيّ يحتوي على الكثير من الدهون والسكر.
  • الشاشات الرقمية: تسبّب الشاشات الرقمية، والجلوس لفترة طويلة أمام التلفاز والاستخدام المطول للأجهزة الإلكترونية إلى حدوث ضعف في التركيز.

أعراض ضعف التركيز لدى الأطفال

يظهر على الطفل العديد من الأعراض التي تنذر بوجود مشاكل التشتت الذهني وقلة التركيز لديه، ومن أبرز هذه الأعراض:[1]

  • عدم الإصغاء إلى التعليمات.
  • مشاكل التذكر، كالعجز عن حفظ أسماء الأشخاص أو الأشياء.
  • العجز عن إتمام المهام الموكلة إليه.
  • السلوكيات العدوانية وإظهار الغضب بصورة مبالغ بها.

إجراءات علاجية لزيادة التركيز

هناك العديد من النصائح والإجراءات التي يمكن اتّباعها لتعزيز الانتباه لدى الأطفال، إذ يمكن تلخيص بعض هذه النصائح كما يلي:[2]

  • التأكد من فهم الطفل لما يقال له بالتكرار المستمر للمعلومة وسؤاله عنها.
  • القيام ببعض التصرّفات التي تضمن حدوث عملية الاتصال الكلامية بشكل سليم وفعال، كالنزول إلى مستوى الطفل والنظر المباشر إليه.
  • التحدّث في بيئة هادئة خالية من مصادر الإزعاج.
  • التحدّث مع الطفل بلغة سهلة واضحة يستطيع فهمها بسهولة.
  • العمل على تطوير قدرات الطفل اللغوية، لتحقيق فهم واستجابة أفضل.
  • اللجوء إلى بعض الاستراتيجيات الحسية المتخصصة، للمساعدة على تعزيز المهارات الإدراكية وتحسين الاستجابة.

اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط

يُعرّف اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط بأنّه حالة متطرفة وغير طبيعية من التشتت الذهني والنشاط البدني المندفع، تظهر أعراض هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة وقد تستمر للبلوغ ولكن بصورة أقلّ حدة، وقد وجد الباحثون أنّ اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط يحدث نتيجة لتفاعل مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، بالإضافة إلى عوامل غير جينية، كالتدخين، والإدمان، أو لتضرر الدماغ، أو لتعرّض الطفل بشكل مباشر لمواد ذات مستويات شديدة السُميّة كالرصاص.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Attention / Concentration",page 2, www.wyndham.vic.gov.au, Retrieved 2018-7-27. Edited.
  2. ↑ "Attention", www.childdevelopment.com.au, Retrieved 2018-7-27. Edited.
  3. ↑ "Attention-Deficit/ Hyperactivity Disorder (ADHD): THE BASICS",page 2, www.nimh.nih.gov,2016 , page 2, Retrieved 2018-7-27. Edited.