ضعف النظر وأسبابه
ضعف النظر
تُعتبر العين من الأجزاء الحساسة في جسم الإنسان لذلك فهي تحتاج إلى الكثير من الرعاية والاهتمام والمتابعة، لكن في حالات معينة يصاب الكثير من الناس بمجموعة من مشاكل الإبصار التي تحدث نتيجة لأسباب مختلفة، وسنعرّفكم في هذا المقال على أنواع ضعف النظر، وأهمّ الأسباب المؤدية لها وطرق علاجها.
أسباب ضعف النظر
- عوامل وراثية.
- تزداد فرص الإصابة بضعف النظر أثناء التقدم في العمر خاصة بعد سن الأربعين؛ ويحدث ذلك نتيجة لإصابة عدسة العين بخطر التصلب وفي حال الإصابة بالتصلب تفقد العدسة مرونتها.
- عدم الاهتمام بالتغذية السليمة وعدم الحصول على العناصر الغذائية الضرورية.
- تعرّض العين للعديد من الملوّثات، وعدم الاهتمام بنظافتها ممّا يؤدي إلى الإصابة بأمراض فيروسية وبكتيرية خطيرة تصل لفقدان النظر.
- إرهاق العينين في النظر للأجهزة الإلكترونية، كالهواتف والأجهزة اللوحية، وقضاء ساعات عديدة عليها، بالإضافة إلى عدم أخذ قسط كافٍ من النوم.
- الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة التي تؤدي للعديد من مشكلات النظر ويصل الأمر لفقدانه إذا لم يتم المحافظة على العينين والاهتمام بهما؛ مثل الإصابة بمرض السكري.
أنواع ضعف النظر
طول النظر
في هذه الحالة يتمكّن المصاب من رؤية الأجسام البعيدة، لكنّه لا يستطيع رؤية الأشياء القريبة منه بوضوح ويراها بصورة ضبابية مزعجة، كما تتجمّع الأشعة المنعكسة عن الأجسام في نقطة خلف الشبكية، بالتالي تبدو الصورة ضبابية وغير واضحة، والمصاب بطول النظر يجد صعوبة بالغة في القراءة والكتابة.
إنّ علاج ضعف النظر يكون من خلال استخدام العدسات اللاصقة الطبية والنظارات وقد يتم العلاج من خلال استخدام الليزر، وتختلف طرق العلاج بناءً على كل حالة والطبيب من يقرر أي الطرق أفضل للمريض.
قصر النظر
هي الحالة المعاكسة لطول النظر، ويستطيع المصاب رؤية الأجسام القريبة منه جيداً، بينما يجد صعوبة في رؤية الأجسام البعيدة حيثُ يراها بصورة غير واضحة، وفي هذه الحالة تسقط الأشعة أمام القرنية وليس عليها.
اللابؤرية
تسمى أيضاً بالإستجماتيزم، حيثُ تكون الرؤية للأشياء في هذه الحالة بصورة مشوشة وضبابية وغير واضحة معظم الوقت سواء كانت هذه الأشياء قريبة أم بعيدة عن المصاب، أمّا أسباب حدوث هذا الضعف في العين فتكون نتيجة وجود خلل في قرنية العين؛ حيث تتجمع الأشعة في أكثر من نقطة على القرنية بسبب زيادة نسبة تحدّب أحد جانبي القرنيّة عن الآخر.
ملاحظة: يجب الاهتمام بالعين وصحتها ولا يجوز الاستهتار في حال وجود أي خلل مهما كان حجمه، كما يجب الفحص الدوري للعين للتأكد من عدم وجود أي مشكلة، فالرؤية نعمة عظيمة من نعم الله سبحانه وتعالى للإنسان.