عدد سكان جاكرتا
جاكراتا
تقع مدينة جاكراتا في إندونيسيا إلى الغرب من جزيرة جاوة وهي العاصمة الرسميّة للبلاد وأهم المدن فيها، ويسود فيها النظام الجمهوري، كما تعتبر مقاطعة مستقلة بذاتها، وكانت تعرف هذه المدينة فيما مضى وحتى القرن الثامن عشر بمدينة باتافيا، وقد اشتهرت بالمجزرة الشنيعة التي وقعت فيها في عام 1740 ميلادي ضد الجالية الصينيّة التي كانت تعيش في المدينة، والتي راح ضحيّتها ما يقارب عشرة آلاف فرد.
عدد سكان مدينة جاكراتا
يبلغ عدد سكان مدينة جاكراتا ما يقارب 18 مليون نسمة، ويرتفع عدد هم خلال ساعات النهار إلى 20 مليون نظراً لقدوم عدد كبير إليها من سكان المدن المجاورة للعمل أو الدراسة، بينما تبلغ مساحتها ما يقارب 662 كم2، وتعرف بكثافتها السكانيّة العالية التي تصل إلى 18.000فرد/كم.
الأهميّة التاريخية لمدينة جاكراتا
منذ حوالي 200 سنة كان يعبر ميناء المدينة المتواضع عدد كبير من السفن التجارية الحاملة للتوابل والبهارات والأشغال اليدويّة الأخرى من الهند والصين إلى البلاد العربيّة والأوروبية، ممّا ساعد في نمو وتطور تجارة التوابل والأشغال اليدوية فيها، وازدياد شهرتها وانفتاحها على البلدان الأخرى، أمّا الآن فتعتمد المدينة في اقتصادها على القطاع السياحي، حيث يزورها عدد كبير من السيّاح العرب والمسلمين والأجانب الراغبين في التعرّف على معالمها الأثريّة والتاريخيّة المتعددة.
أهم العالم السياحية في جاكراتا
- مسجد الاستقلال:يعرف بكونه أكبر وأضخم مسجد من حيث المساحة والبنيان في المناطق الجنوبيّة الشرقيّة لقارّة آسيا، ويقع هذا المسجد في الجانب الشمالي الشرقي لساحة مارديكا الشهيرة هناك، ويقدم إليه المسلمون من جميع أنحاء المدينة لإقامة الصلاة به بشكل يومي.
- النصب الوطني: هو أشهر النصب التذكارية في المدينة، وقد شُيّد في فترة حكم الرئيس سوكارنو، حيث يرمز النصب الوطني على تمسك الشعب الإندونيسي بحريته التي تمكن من الحصول عليها في عام 1945 للميلاد، ويبلغ ارتفاع هذا النصب 137 متراً، وقد تم كسي قبته بـ 35 كغم من الذهب الصافي.
- سوق جالان سورابايا: هو أكثر الأسواق الشعبيّة التاريخيّة شهرةً في المدينة، حيث تتوزّع المحلات الصغيرة على جانبي السوق لمسافة واحد كيلومتر، وتتخصص معظم هذه المحلات في بيع التذكارات والمنحوتات الصخريّة والأشغال اليدويّة الشعبيّة والتاريخيّة.
- الألف جزيرة: هي من أكثر المناطق الطبيعيّة التي يقصدها أهل المدينة للسياحة والاستجمام، حيث تترامى المئات من الجزر الصغيرة في المياه المطلة على المدينة، كما يتوفر في بعض هذه الجزر عدد من النشاطات الترفيهيّة الممتعة، بالإضافة إلى شواطئها الرملية الناعمة والمطاعم الفخمة الموجودة فيها.