سكان جزيرة مدغشقر
تاريخ سكان جزيرة مدغشقر
يُعتقد أنّ السكان استطونوا في جزيرة مدغشقر قبل 1300 سنة تقريبًا، وتُشير بعض الآراء إلى أن أول السكان قدموا من إندونيسيا برحلة واحدة، ثمّ جاء الأفارقة نتيجًة للهجرة وتجارة الرقيق، وهناك آراء أخرى تُشير إلى أنّ جزيرة مدغشقر اُستوطنت من قِبل سكان مختلطين وصلوا إلى مدغشقر عن طريق رحلات متعددة سارت على طول شبه الجزيرة العربية وساحل الهند وأفريقيا، وهناك أدلة واضحة في اللغة والثقافة تؤكد على الأصول الإندونيسية للسكان، وهناك أدلة تقود إلى بصمات المستوطنين العرب الأفارقة على سواحل الجزيرة قبل عام 1000م، وكما يوجد أدلة ضعيفة تُشير إلى تأثير اللغة الهندية في المفردات، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد أي ارتباط بين الديانة الهندوسية وثقافة سكان مدغشقر، وكما لم يظهر الإسلام السني إلا في مستوطنات ساحلية في وقت لاحق.[1]
التقسيمات العرقية لسكان جزيرة مدغشقر
يُطلق على سكان مدغشقر "الملغاشيين"، وهم ينقسمون إلى ثمانية عشر قبيلة، ومن المجموعات العرقية الرئيسية في مدغشقر المالو-الإندونيسية التي يُطلق عليها "ميرنا" وهي المجموعة المسيطرة على الحياة الثقافية والسياسية في مدغشقر، وبيتسيميزاراكا، وساكالافا، وتسيميهيتي، وأنتايزاكا، ومجموعات من أصول عربية، والإفريقية والماليزية الإندونيسية، وكارانا وهم من أصل هندي-باكستاني، وهناك سكان فرنسيون وكومار وكريول، واللغة الرسمية في البلاد هي الفرنسية والملغاشية، واللغة الشعبية هي لغة مالايو-بولينيزية، ويعتنق 50% من سكان مدغشقر الديانات القبلية التقليدية، ومن هذه الديانات ما تُتبع جنبًا إلى جنب مع الديانة المسيحية، وكما يعتنق 50% أيضاً المسيحية، و10% من السكان مسلمون، ويوجد فئة قليلة من الهندوس.[2]
معلومات عن سكان جزيرة مدغشقر
نذكر هنا بعض المعلومات عن أعداد سكان جزيرة مدغشقر، وهي:[3]
- يبلغ عدد سكان جزيرة مدغشقر 22.599.098 نسمة حسب تقديرات عام 2013م.
- يبلغ عدد سكان عاصمة البلاد أنتاناناريفو 903.450 نسمة.
- أكبر مدن مدغشقر حسب السكان هي: أنتاناناريفو، وتواماسينا، وفيانارانتسوا، وماهاجانجا، وتوليارا.
المراجع
- ↑ Hubert Deschamps, Raymond K. Kent, Jean Dresch, and others (2018-6-7), "Madagascar"، britannica, Retrieved 2018-7-10. Edited.
- ↑ "Madagascar", encyclopedia, Retrieved 2018-7-10. Edited.
- ↑ "Madagascar Facts", worldatlas, Retrieved 2018-7-10. Edited.
