أدعية الحسد
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
الحسد
يعرّف الحسد لغة بأن يتمنى الإنسان تحول نعمة عن غيره إليه، أما اصطلاحا فهو تمني زوال النعمة عن الناس،[1] وحتى يدفع المحسود شر الحاسد عنه عليه أن يتعوّذ من شرّه، ويلجأ إلى الله -تعالى ويتوكل عليه، ويُقبل عليه بإخلاص، ويكثر من الصدقة بنية دفع البلاء وشر الحاسد عنه، ويكثر من الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه.[2]
أدعية مأثورة للعين والحسد
يعتبر الحسد من الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان، فيشعر بالضيق والاكتئاب والمرض، ومن الأدعية المأثورة للحسد والعين:
- (اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري).[3]
- (أذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا).[4]
- (بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ).[5]
- (بسمِ اللَّهِ أرقيكَ، مِن كلِّ شيءٍ يؤذيكَ، مِن شرِّ كلِّ نفسٍ أو عَينٍ، أو حاسِدٍ اللَّهُ يَشفيكَ، بِسمِ اللَّهِ أَرقيكَ).[6]
- (أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ).[7]
- (أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ).[8]
- آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).[9]
- (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[10]
- سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).[11]
- سورة الفلق: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).[12]
- سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَٰهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).[13]
أدعية عن الحسد
الحسد صفة ذميمة لأنه من صفات إبليس، إذ يتمنى الحاسد زوال النعمة من شخص آخر والحصول عليها، ومن أدعية الحسد:
- اللهم يا واسع العطاء، يا منزل الشفاء، يا رافع البلاء، يا مجيب الدعاء، أنزل رحمةً من رحمتك، وشفاءً من شفائك، على كل مرضٍ وسقمٍ وبلاءٍ، ياحي يا قيوم، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام برحمتك نستغيث.
- اللهم أخرج كل عين وحسد، اللهم اصرف كل داء عن الروح و الجسد، اللهم أخرج كل عين من حيث دخلت، اللهم رد البصر خاسئاً حسيراً.
- بسم الله، اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لاشفاء إلا شفاءك، شفاءً لا يغادر سقما.
- بسم الله أرقيك، من شر النفاثات في العقد، ومن شر حاقد إذا حقد، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر ساحر إذا سحر، ومن شر ناظر إذا نظر، ومن شر ماكر إذا مكر.
- أعوذ بالله العلي العظيم من شر الحاقدين، ومن شر الحاسدين، ومن شر العائنين، ومن شر الناظرين، ومن العاشقين، ومن شر الساحرين والشياطين.
المراجع
- ↑ "معنى الحسد لغةً واصطلاحًا"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2019. بتصرّف.
- ↑ "الوسائل المعينة على دفع شر الحاسد عن المحسود"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن فيع بن الحارث الثقفي، الصفحة أو الرقم: 1504، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 5675، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 3388، حسن صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2856، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 3371، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبد الرحمن بن خنبش، الصفحة أو الرقم: 74، صحيح.
- ↑ سورة البقرة، آية: 255.
- ↑ سورة البقرة، آية: 285-286.
- ↑ سورة الإخلاص، آية: 1-4.
- ↑ سورة الفلق، آية: 1-5.
- ↑ سورة الناس، آية: 1-6.