-

أدعية رمضان

أدعية رمضان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

شهر رمضان

شهر رمضان من الأشهر التي كلها خير وبركة ورزق، وهو شهر الرحمة والمغفرة، في هذا المقال بعض من الأدعية المأثورة لشهر رمضان.

أدعية عن رمضان

  • اللّهمّ هذا شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن هدىً للنّاس وبيّنات من الهدى والفرقان، وهذا شهر الصّيام، وهذا شهر القيام وهذا شهر الإنابة، وهذا شهر التّوبة، وهذا شهر المغفرة والرّحمة، وهذا شهر العتق من النّار والفوز بالجنّة، وهذا شهر فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، اللّهمّ فصلّ على محمّد وآل محمّد وسلّمه لي وسلّمني فيه، وأعنّي عليه بأفضل عونك، ووفّقني فيه لطاعتك وطاعة رسولك صلّى الله عليه وسلّم، وفرّغني فيه لعبادتك ودعائك وتلاوة كتابك، وأعظم لي فيه البركة، وأحسن لي فيه العافية، وأصحّ فيه بدني، وأوسع لي فيه رزقي، واكفني فيه ما أهمّني، واستجب فيه دعائي، وبلّغني رجائي، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، واذهب عنّي فيه النّعاس والكسل والسّأمة والفترة والقسوة والغفلة والغرّة، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، وجنّبني فيه العلل والأسقام والهموم والأعراض والأمراض والأحزان والخطايا والذّنوب، واصرف عنّي فيه السّوء والفحشاء والجهد والبلاء والتّعب والعناء، إنّك سميع الدّعاء.
  • اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، وأعذني فيه من الشّيطان الرّجيم، وهمزِهِ ولمزِهِ، ونفثه ونفخه، ووسوسته وتثبيطه، وبطشه وكيده، ومكره وحبائله، وخدعه وأمانيّه وغروره، وفتنته وشركه، وأحزابه وأتباعه وأشياعه وأوليائه وشركائه، اللّهمّ صلّ على محمّد وآله وارزقني تمام صيامه، وبلوغ الأمل فيه وفي قيامه، واستكمال ما يرضيك عنّي، وأعطني صبراً وإيماناً ويقيناً واحتساباً، ثمّ تقبّل ذلك منّي بالأضعاف الكثيرة، والأجر العظيم آمين يا ربّ العالمين.
  • اللّهمّ صلّ على محمّد وآله وارزقنا الحجّ والعمرة والاجتهاد والقوّة والنّشاط والإنابة والتوفيق والتّوبة والقربة والخير المقبول والرّغبة والرّهبة والتّضرّع والخشوع والرّقّة والنّيّة الصّادقة، وصدق اللّسان، والوَجَل منك، والرّجاء لك، والتّوكّل عليك، والثّقة بك، والورع عن محارمك مع صالح القول، ومقبول السّعي، ومرفوع العمل، ومستجاب الدّعوة، ولا تحل بيني وبين شيء من ذلك بعرض ولا مرض، ولا همّ ولا غمّ ولا سقم ولا غفلة ولا نسيان، بل بالتّعاهد والتّحفّظ فيك، ولك والرّعاية لحقّك والوفاء بعهدك ووعدك برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
  • اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ،واقسم لي فيه أفضل ما تقسمه لعبادك الصّالحين، وأعطني فيه أفضل ما تعطي أولياءك المقرّبين من الرّحمة والمغفرة والتّحنّن والإجابة والعفو والمغفرة الدّائمة والعافية والمعافاة والعتق من النّار والفوز بالجنّة وخير الدّنيا والآخرة، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، واجعل دعائي فيه إليك واصلاً، ورحمتك وخيرك إليّ فيه نازلاً، وعملي فيه مقبولاً، وسعيي فيه مشكوراً، وذنبي فيه مغفوراً، حتّى يكون نصيبي فيه الأكبر وحظّي فيه الأوفر، اللّهمّ صلّ على محمّد وآله ووفّقني فيه لليلة القدر على أفضل حال تحبّ أن يكون عليها أحد من أوليائك وأرضاها لك، ثمّ اجعلها لي خيراً من ألف شهر، وارزقني فيها أفضل ما رزقت أحداً ممّن بلّغته إيّاها وأكرمته بها، واجعلني فيها من عتقائك من جهنّم وطلقائك من النّار، وسعداء خلقك بمغفرتك ورضوانك يا أرحم الرّاحمين، اللّهمّ صلّ على محمّد وآله وارزقنا في شهرنا هذا الجدّ والاجتهاد والقوّة والنّشاط وما تحبّ وترضى.
  • اللّهمّ ربّ الفجر وليال عشر والشّفع والوتر، وربّ شهر رمضان وما أنزلت فيه من القرآن، وربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل وجميع الملائكة المقرّبين، وربّ إبراهيم وإسماعيل وإسحـاق ويعقوب، وربّ موسى وعيسى وجميع النّبيّين والمرسلين، وربّ محمّد خاتم النّبيّين، صلواتك عليه وعليهم أجمعين، أسالك بحقّك عليهم وبحقّهم عليك وبحقّك العظيم لمّا صلّيت عليه وآله وعليهم أجمعين، ونظرت إليّ نظرةً رحيمةً ترضى بها عنّي رضىً لا سخط عليّ بعده أبداً، وأعطيتني جميع سؤلي ورغبتي وأمنيتي وإرادتي، وصرفت عنّي ما أكره وأحذر وأخاف على نفسي وما لا أخاف، وعن أهلي ومالي وإخواني وذرّيّتي، اللّهمّ إليك فررنا من ذنوبنا وآونا تائبين، وصلّ على محمّد وآل محمّد، وتب علينا مستغفرين، واغفر لنا متعوّذين، وصلّ على محمّد وآل محمّد وأعذنا مستجيرين، وصلّ على محمّد وآل محمّد وأجرنا مستسلمين، وصلّ على محمّد وآل محمّد ولا تخذلنا راهبين، وآمنّا راغبين، وصلّ على محمّد وآل محمّد وشفّعنا سائلين، وأعطنا إنّك سميع الدّعاء قريب مجيب.
  • اللّهمّ إنّك أنت ربّي وأنا عبدك، وأحقّ من سأل العبد ربّه، ولم يسأل العباد مثلك كرماً وجوداً يا موضع شكوى السّائلين، ويا منتهى حاجة الرّاغبين، ويا غياث المستغيثين، ويا مجيب دعوة المضطرّين، ويا ملجأ الهاربين، ويا صريخ المستصرخين، ويا ربّ المستضعفين، ويا كاشف كرب المكروبين، ويا فارج همّ المهمومين، ويا كاشف الكرب العظيم، يا الله يا رحمن يا رحيم يا أرحم الرّاحمين، ويا إله المكنون من كلّ عين المرتدي بالكبرياء، صلّ على محمّد وآل محمّد واغفر لي ذنوبي وعيوبي وإساءتي وظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي، وارزقني من فضلك ورحمتك فإنّه لا يملكها غيرك، واعف عنّي واغفر لي كلّ ما سلف من ذنوبي، واعصمني فيـما بقي من عمري، واستر عليّ وعلى والديّ وولدي وقرابتي وأهل حزانتي، ومن كان منّي بسبيل من المؤمنين والمؤمنات في الدّنيا والآخرة، فإنّ ذلك كلّه بيدك وأنت واسع المغفرة، فلا تخيّبني يا سيّدي ولا تردّ يدي إلى نحري حتّى تفعل ذلك بي، وتستجيب لي جميع ما سألتك، وتزيدني من فضلك، فإنّك على كلّ شيء قدير، ونحن إليك راغبون.
  • اللّهمّ لك الأسماء الحسنى والأمثال العليا والكبرياء والآلاء، أسألك باسمك بسم الله الرّحمـن الرّحيم إن كنت قضيت في هذه اللّيلة تنزّل الملائكة والرّوح فيها، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تجعل اسمي في السّعداء، وروحي مع الشّهداء، وإحساني في علّيّين، وإساءتي مغفورةً، وأن تهب لي يقيناً تباشر به قلبي، وإيماناً لا يشوبه شكّ، ورضىً بما قسمت لي، وآتني في الدّنيا حسنةً، وقني عذاب النّار، وإن لم تكن قضيت في هذه اللّيلة تنزّل الملائكة والرّوح فيها فصلِّ على محمّد وآل محمّد، فأخّرني إلى ذلك، وارزقني فيها ذكرك وشكرك وطاعتك وحسن عبادتك، وصلّ على محمّد وآل محمّد بأفضل صلواتك يا أرحم الرّاحمين، يا أحد يا صمد يا ربّ محمّد وآل محمد، اغضب اليوم لمحمّد ولأبرار عترته واقتل أعداءهم بدداً، وأحصهم عدداً، ولا تدع على ظهر الأرض منهم أحداً، ولا تغفر لهم أبداً يا حسن الصّحبة يا خليفة النّبيّين أنت أرحم الرّاحمين، الذي ليس كمثلك شيء، والدّائم غير الغافل، والحيّ الذي لا يموت، أنت كلّ يوم في شأن، أنت خليفة محمّد وناصر محمّد ومفضّل محمّد أسألك أن تصّلي على محمّد وأن تنصر خليفة محمّد ووصيّ محمّد والقائم بالقسط من أوصياء محمّد عليهم السّلام، اعطف عليهم نصرك يا لا إلـه إلاّ أنت بحقّ لا إلـه إلاّ أنت صلّ على محمّد وآل محمّد، واجعلني معهم في الدّنيا والآخرة، واجعل عاقبة أمري إلى غفرانك ورحمتك يا أرحم الرّاحمين، وكذلك نسبت نفسك يا سيّدي باللّطيف بلى إنّك لطيف فصلِّ على محمّد وآل محمّد، والطف بي إنّك لطيف لما تشاء.
  • اللّهمّ صلّ على محمّد وآله، وارزقنى الحجّ والعمرة في عامي هذا، وتطوّل عليّ بقضاء حوائجي للآخرة والدّنيا، أستغفر الله ربّي وأتوب إليه إن ربّي قريب مجيب، أستغفر الله ربّي وأتوب إليه إنّ ربّي رحيم ودود، أستغفر الله ربّي وأتوب إليه إنّه كان غفّاراً، اغفر لي أنت أرحم الرّاحمين، ربّ إنّي عملت سوءاً وظلمت نفسي، فصلِّ على محمّد وآله واغفر لي إنّه لا يغفر الذّنوب إلاّ أنت، أستغفر الله الذي لا إلـه إلاّ هو الحيّ القيّوم وأتوب إليه.
  • أستغفر الله الّذي لا إلـه إلاّ هو الحيّ القيّوم وأتوب إليه، الحليم الغفّار، غافر الذّنب العظيم وأتوب إليه، أستغفر الله إنّ الله كان غفوراً رحيماً، اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد واجعل فيـما تقضي وتقدّر من الأمر الحكيم المحتوم في ليلة القدر من القضاء الذي لا يردّ ولا يبدّل، أن تصّلي على محمّد وآل محمّد، وأن تكتبني من حجّاج بيتك الحرام المبرور حجّهم، المشكور سعيهم، المغفور ذنوبهم، المكفّر عنهم سيّئاتهم، وأن تجعل فيـما تقضي وتقدّر أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تطيل عمري، وتوسّع رزقي، وتؤدّي عنّي أمانتي وديني آمين آمين ربّ العالمين. اللّهمّ اجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً، وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب، واحرسني من حيث أحترس ومن حيث لا أحترس، وصلّ على محمّد وآل محمّد وسلّم تسليماً كثيراً كثيراً.

أحاديث في فضل رمضان

  • (إذا جاء رمضانُ فُتِحَتْ أبوابُ الجنةِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النارِ، وصُفِّدَتْ الشياطينُ).[1]
  • (قال اللهُ عزَّ وجلَّ: كلُّ عملِ ابنِ آدمَ له إلَّا الصِّيامُ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، والصِّيام جُنَّةٌ، فإذا كانَ يومُ صوْمِ أحدِكُم فلا يَرفُثْ يومئذٍ ولا يَسخَبْ، فإن سابَّهُ أحدٌ أو قاتلَهُ فليقلْ: إنِّي امرؤٌ صائمٌ، والذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لخلُوفُ فمِ الصَّائمِ أطيبُ عند اللهِ، يومَ القيامةِ، من ريحِ المسكِ. وللصَّائمِ فرحتانِ يفرَحهُما: إذا أفطرَ فرِحَ بفِطرهِ، وإذا لقِيَ ربَّهُ فرِح بصوْمِهِ).[2]
  • (ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ).[3]
  • (إنَّ في الجنَّةِ بابًا يقالُ له الرَّيَّانُ، يدخلُ منه الصَّائمونَ يومَ القيامةِ، لا يدخلُ معهم أحدٌ غيرُهُم، يقالُ: أينَ الصَّائمون؟ فيدخلونَ منه، فإذا دخلَ آخرُهُم أُغلِقَ فلم يدخلْ منه أحدٌ).[4]
  • (من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئًا).[5]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1079.
  2. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1151.
  3. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 3032.
  4. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 1152.
  5. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن زيد بن خالد الجهني، الصفحة أو الرقم: 807.