أدعية تريح القلب الحائر
أدعية تريح القلب الحائر
هناك مجموعة من الأدعية التي يمكن أن يلهج بها المسلم بنيّة راحة القلب وإبعاده عن الحيرة، منها الآتي:
- (اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيّ حكمُك عدلٌ فيّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علمتَه أحدًا من خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك أن تجعلَ القرآنَ العظيم ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حزني وذهابَ همِّي وغمِّي).[1]
- (اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيّ حكمُك ، عدلٌ فيّ قضاؤُك ، أسألُك اللهم بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو أنزلته في كتابِك ، أو علمته أحدًا من خلقِك ، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك أن تجعلَ القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي ، ونورَ صدري ، وجلاءَ حزني ، وذهابَ همّي وغمي).[2]
- (اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزَنِ، والعجزِ والكسلِ، والجُبنِ والبُخلِ، وضَلَعِ الدَّينِ وغَلَبَةِ الرجالِ).[3]
- (اللهم إني أسألك من الخير كلِّه، عاجلِه وآجلِه، ما علمتُ منه وما لم أعلمُ، وأسألك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النَّارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألك مما سألك به محمدٌ، وأعوذ بك مما تعوَّذَ منه محمدٌ، وما قضيتَ لي قضاءً فاجعل عاقبتَه رَشَدًا).[4]
- (أسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم، وأسالك اللّهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء أن لا تبقِ لي هما ولا حزناً ولا ضيقاً ولا سقماً إلّا فرجته، وإن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح، وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج، وإن كنت بحاجه فلا تكلني إلى سواك، وأن تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي أحبتي، اللّهم إنّك لا تحمّل نفساً فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة مالاطاقة لي به وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما بأعدت بين المشرق والمغرب).
- (اللهم إني استودعتك كبائر أحلامي، و صغائر أمنياتي، فاحفظهم في علم الإعجاز عندك، ثم بشرني بها من غير حول مني ولا قوة، يا حيّ يا قيوم بك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقربه، وإن كان قريباً فيسره، وإن كان قليلاً فكثره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه يارب العالمين).
- (يا فارج الهمّ ويا كاشف الغمّ فرّج همي ويسرّ أمري، وأرحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين، يا ودود يا كريم يا جبار السماوات والأرض يا هادي القلوب اهدي قلبي، يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني، اللّهم لا تزّين لي عمل السوء اللّهم ذكرني دائما بأن الدنيا زائلة فاصرف عني زينتها، اللّهم ارحمني فمن لي إله غيرك؟ من يرحمني غيرك؟ من يستر علي غيرك؟ من يرزقني غيرك؟ من يصبرني على هذه الدنيا غيرك؟ اللّهم لك الحمد اللّهم خذ روحي وأنا ساجد بين يديك وقلبي ينبض بخشيتك وذكرك اللّهم أحسن خاتمتي، اللّهم أعنّي على طاعتك اللّهم إنّي أعلم أنّك تحبني لأنّي عبدك المسكين الذي لا يوجد له أحد سواك في كل وقت اللّهم أبكني من خشيتك اللّهم أعني اللّهم أغثني، فوضت أمري إليك وجهت وجهي إليك لا ملجأ إلّا إليك اللّهم إنك تعلم ما بحياتي كله الظاهر والباطن ما إعلمه وما أنت اعلم به مني إستغفرك وأتوب إليك اللّهم خذ بيدي إلى الهداية واستر علي وعلى جميع المسلمين، الحمد لله الحمد لله، الحمد لله الحمد لله، الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، وصلّى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين).
- (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم فرج كربتي، وآنس وحدتي، واقضي حاجتي وحوائج أمّة محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم اخرجني من الظلمات إلى النور ووفقني في كل مراحل حياتي واغفر لي ذنوبي يارب العالمين، اللهم لا تجعلني مع القوم الظالمين ونجني من كل ضيق واجعل لي بعده مخرجاً يا أرحم الراحمين).
- (اللّهم إنّي أسالك إيماناً دائماً، وأسألك علماً نافعاً، وأسألك يقيناً صادقاً، وأسالك ديناً قيّماً، وأسألك العافية من كل بليّلة، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغنى عن الناس، اللّهم يا من فلقت البحر لموسى وانطقت في المهد عيسى).
أسباب راحة القلب
يسعى الإنسان لطلب الراحة والسكينة في قلبه، وهناك أسباب لذلك يُذكر منها الآتي:[5]
- الرضا والإيمان بالله تعالى؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (ذاقَ طَعمَ الإيمانِ مَن رضيَ باللهِ رَبًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبمُحمدٍ نَبيًّا).[6]
- تفويض الأمر لله تعالى واليقين بأنّه الأفضل.
- حسن الصلة والخضوع لله تعالى.
- شعور العبد بقرب الفرج عند البلاء والمحن.
- طلب العلم تغذيةً للعقل والروح.
- الإلحاح في الطلب والصدق في الدعاء.
- تلاوة القرآن وذكر الله تعالى.
مفهوم الحيرة
تدل الحيرة لغةً على التردد، فمن مظاهرها: فقدان الإنسان لنهجه وهدفه في الحياة، والانخداع بكل ما يُنشر ويُقال، بالإضافة إلى التوجه إلى أصحاب الثروة والتأثر بهم، أمّا الوسائل الممكنة لعلاجها فهي: العلم والعمل، والتضرع إلى الله تعالى بالدعاء، كما وصّى ابن تيمية -رحمه الله- عند إتيان القلب الحيرة فقال: (لا تَجعل قلبَك للإيرادات والشُّبهات مثل السفنجة فيشربها، فلا ينضحْ إلاَّ بها، ولكنِ اجْعلْه كالزجاجة المصْمتة، تمرُّ الشبهات بظاهِرِها ولا تستقرُّ بها، ويدفعُها لصلابته، وإلاَّ فإذا أشربت قلبَك كلَّ شبهةٍ تمرُّ عليْك، صار مقرًّا للشبهات).[7]
المراجع
- ↑ رواه ابن عثيمين، في مجموع فتاوى ابن عثيمين، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 280/5، صحيح.
- ↑ رواه ابن عثيمين، في مجموع فتاوى ابن عثيمين، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 280/5، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 615، صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 497، صحيح.
- ↑ عادل بن عبد العزيز المحلاوي، "كيف تحل الطمأنينة في القلب"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن العباس بن عبدالمطلب، الصفحة أو الرقم: 2623، حسن صحيح.
- ↑ مرشد الحيالي (6-10-2009)، "حسن الانتباه في علاج الحيرة والاشتباه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2019. بتصرّف.