دعاء دخول المسجد الحرام
دعاء دخول المسجد الحرام
المسجد الحرام هو أوّل بيت وُضع للنّاس، لعبادة الله تعالى، فالصّلاة فيه مُضاعفة، والسّيئات فيه عظيمة، ومن دخله كان آمناً على نفسه، إنّه بيت الله الذي حُرّم على المُشرك دخولُه، وحُرّم فيه البدءُ بالقتال، والقتل والصيد، أوقطع شجرة، أو حشيشة إلّا الإذخر،[1]فدخول المسجد الحرام له فضل عظيم، بيدَ أنّ دعاء دخوله، أو الخروج منه لا يختلف عن أيّ مسجد، فكلّها بيوت الله، فعند الدخول فليقل: أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك،[2]حيث ورد عن النبي قوله: (إذا دخل أحدُكمُ المسجدَ، فليقل: اللهمَّ ! افتحْ لي أبوابَ رحمتِك. وإذا خرج، فليقل: اللهمَّ ! إني أسألُك من فضلِك)،[3][4]إلّا أنّ هناك أحاديثَ عديدةً عن الرسول صحّت بالمعنى، وعلى من يدخلُ المسجد الحرامَ فعليه قدر المستطاع أن يستحضرَ الخشوع والتذلّل عندما يرى الكعبةَ المشرّفة، والخضوع، والهيبة، والإجلال لصاحب البيت ربِّ العالمين، فهذا الذي اعتاده الصّالحون، فغاية الذهاب إلى المسجد الحرام هي إظهار التوحيد لله تعالى.[2]
تحية دخول المسجد الحرام
يُستحب الطواف سبعةَ أشواط لتحيّة المسجد الحرام، ومن ثمّ الإلحاقُ بركعتي الطّواف التي تكفي عن ركعتي تحية المسجد، أمّا إذا كان الدخول بعد آذان صلاة لها راتبة كصلاة الظهر فيكون طواف سبعة أشواط، ثمّ صلاة ركعتي الطواف، وبعدها ركعتي راتبة الظهر إذا كان قادراً على ذلك، أمّا إذا لم يتيسر له الطّواف فتحيّة المسجد صلاة ركعتين، ومن ثمّ الجلوس.[5]
آداب زيارة المسجد الحرام
عندَ دخول المساجد فهناك آداب على المسلم أن يلتزمَ بها، فهي بيوت الله الطاهرة، وآداب دخول المسجد الحرام كآداب جميع المساجد، إلّا أنّها تُعظّم لمكانته، وحرمته، ومن هذه الآداب:[6]
- الدّخولُ بالقدم اليمنى، والقولُ بدعاء دخول المسجد.
- التنزّهُ عن الروائح الكريهة، كالثّوم والدخان.
- تحيّةُ المسجد، سواءً بالطّواف، أو بركعتين.
- خفظُ الصّوت، والبعد عن الخصومة.
- الإكثارُ من الطّاعات، ففيه مضاعفة الأجر.
- البعدُ عن المعاصي، والسيئات.
- اجتنابُ زحام الناس، حيث إذا ترتب عليه ضرر للناس حُرِّم.
- القول بدعاء الخروج من المسجد عند ذلك.
المراجع
- ↑ محمد بن إبراهيم التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، السعودية: بيت الأفكار الدولية، صفحة 215-216، جزء 3. بتصرّف.
- ^ أ ب أحمد حطيبة، شرح كتاب الجامع لأحكام العمرة والحج والزيارة، قطر: الشبكة الإسلامية، صفحة 10، جزء 15. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي حميد أو أبي أسيد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 713، صحيح.
- ↑ طارق عاطف حجازي (16-7-2014)، "دعاء دخول المسجد والخروج منه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-9-2018. بتصرّف.
- ↑ "تحية دخول المسجد الحرام"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 12-9-2018. بتصرّف.
- ↑ "آداب زيارة المسجد الحرام"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-9-2018. بتصرّف.