-

خصائص الشعر الجاهلي

خصائص الشعر الجاهلي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

خصائص الشعر الجاهلي

مرّ الشعر الجاهليّ بالعديد من المراحل حتى حقق التطور والرقي الذي تمثل في العديد من القصائد التي وصلت إلينا، وفيما يلي توضيح لأهم الخصائص التي تميز الشعر الجاهلي عن غيره:[1]

  • تمتاز لغة الشعر الجاهلي بكونها لغة صعبة المعاني ذات تراكيب فخمة، يصعب تفسير الكثير من عباراتها إلا من خلال الاستعانة بالمعجم.
  • تتضمن القصيدة الجاهلية الواحدة على العديد من المواضيع، وغالباً ما يفتتح الشعراء الجاهليون قصائدهم بالوقوف على الأطلال أو الغزل، ثم ينتقلون إلى الغرض منها.
  • قدمت القصائد الجاهلي خير وصف للبيئة الجاهلية.
  • تمتاز موسيقى القصيدة الجاهلية بصخبها في بعض الأحيان وهدوئها في أحيان أخرى، ويتحكم في ذلك الموضاعات التي يتم عرضها في القصيدة.
  • ركّزت القصائد الجاهلية على استخدام التشبيهات الحسية عند وصف الجماد أو الإنسان.
  • التعبير الصادق عن االمشاعر والأفكار.

اهتمامات الشاعر الجاهلي

يصعب تحديد الفترة الزمنية التي ظهر فيها الشعر في العصر الجاهلي بسبب شيوع الأمية بين العرب وعدم قدرتهم على تدوين للشعر، إلا أنّ قدرتهم العالية على الحفظ مكّنت من تناقل بعض الأشعار الجيدة، والتي ساعدت في توضيح اهتمامات الشاعر الجاهلي، ومن أهمها:[2]

  • الفروسية: ركز الشعر الذي يتكلم عن الفروسية على ذكر الفرس والجمل والحروب والسيوف.
  • الصيد: ركز الشعر الذي يتكلم عن الصيد على وصف الأبقار الوحشية والظباء وغيرها.
  • المرأة: ركز على وصف الأمهات والزوجات والجاريات والعشيقات.
  • الخمر: ركز على وصف الأصدقاء والندماء.

مكانة الشعر والشاعر في الجاهلية

احتلّ الشاعر في العصر الجاهلي مكانة قيمة ومرموقة، وقد مكنته ذلك من الوصول إلى درجة عالية من درجات الخطابة، الأمر الذي تسبب في الحد من التقليل من أهمية الخطيب وتواري فن الخطابة وعدم تطوره، أما السبب الرئيسي لذلك فتمثل في حاجة العرب الجاهليين الشديدة إلى الشعر الذي فخم من شأنهم وأرهب أعداءهم وزاد حماسة فرسانهم.[3]

المراجع

  1. ↑ منتصر العوادي (16-10-2017)، "خصائص الشعر الجاهلي وموضوعاته"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 10-7-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "الشعر الجاهلي .."، sites.google.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-7-2018. بتصرّف.
  3. ↑ محمد بنلحسن (27-7-2007)، "الشعر والتلقي في الجاهلية"، www.diwanalarab.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-7-2018. بتصرّف.