الحمل والأمومة
الزواج
يقوم الزوجين بتكوين أسرتهم الخاصة بهم ويتحملان العديد من المسؤوليات التي تقع على عاتقهم اتّجاه بعضهم البعض واتّجاه أطفالهم. وأكبر تحدٍّ يواجههما أثناء تكوين هذه الأسرة هو إنجاب أطفال أصحاء وتربيتهم تربية سليمة ومتكاملة. فكيف يمكن لكلا الزوجين أن يتخطّوا مرحلة الحمل بالشكل الصحيح؟
الحمل
يترتب على الوالدين في مرحلة الحمل الاهتمام بصحّة الجنين وعدم تعريضه هو والأم للخطر، ولا بدّ من متابعة فترة الحمل عند الطبيب المختصّ حتّى يطمئنوا بشكل مستمر على صحّة الجنين وسلامته، ويتأكّدوا بأنه لا يوجد شيء يدعو للقلق من خلال الفحوصات التي يتمّ إجرائها للأم الحامل ولجنينها. ويجب أن يعلما بأنّ صحّة الجنين مرهونة بصحّة الأم الجسدية والنفسية.
نصائح للعناية بنفسك وبجنينك
- تناول الغذاء الصحي والمتوازن الشامل لجميع المصادر الغذائية لتجنب النقص الذي قد يؤذي الأم والجنين. ويشتمل هذا الغذاء على كل ممّا يأتي: الخضروات، والفواكه، واللحوم، والألبان بأنواعها، والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى أخذ ما يلزم من الفيتامينات، والفوليك أسيد، والحديد، ويجب عليها الابتعاد قدر الإمكان عن الأغذية المحتوية على كميّات كبيرة من الدهون والأملاح وكذلك الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
- ممارسة التمارين الرياضية البسيطة الملائمة للمرأة الحامل.
- ارتداء الملابس والأحذية المريحة والملابس الداخلية القطنية.
- النوم لفترة كافية، وعدم إرهاق نفسها أثناء النهار.
- المحافظة على النظافة الشخصية، وتنظيف الأسنان بشكل يومي.
- استعمال الكريمات المرطبة للجلد، لتقليل تأثير التشققات الناتجة عن توسع الجلد.
- الالتزام بعدم أخذ أي دواء دون استشارة الطبيب.
- تفادي التعرّض للأشعة التي قد تعرّض الجنين للخطر وخصوصاً في أول أشهر الحمل.
- متابعة الطبيب بشكل شهري، والالتزام بالفحوصات المطلوبة خلال فترة الحمل كفحص السكر، وأخذ مطعوم الكزاز.
- الامتناع عن التدخين، وعن المشروبات الكحولية بشكل نهائي.
- الراحة النفسية والتقليل من التوتّر والعصبية.
علامات مرضية تستدعي الاهتمام
- إصابة الأم الحامل بفقر الدم.
- التعرّض للنزيف أثناء الحمل.
- حدوث بعض الأعراض التي تستدعي القلق وخصوصاً عند حدوثها بالثلاث أشهر الأخيرة من الحمل كعدم وضوح الرؤية، والصداع والدوار الدائمين، وتورم القدمين والوجه، زيادة الوزن بشكل كبير، والارتفاع الشديد في ضغط الدم، بالإضافة إلى وجود الزلال في البول.هذه الأعراض قد تنبئ بإصابة الحامل بتسمّم الحمل الذي يعد خطيراً جداً على صحّتها وصحّة جنينها.
عزيزتي الأم لا تتهاوني بالاهتمام لصحتك وصحّة جنينك الذي يحتاج فعلاً لرعايتك ومساعدتك له لكي يتكوّن بالشكل السليم والمعافى من أي مشاكل صحية أو عقلية. ولا تتردي أبداً بإشراك زوجك بكلّ مرحلة من مراحل حملك وإحساسه بالمسؤولية وبحاجتك أنتِ وجنينك لاهتمامه ورعايته.