-

تقلصات الحمل في الشهر الثاني

تقلصات الحمل في الشهر الثاني
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تقلصات الحمل في الشهر الثاني

تُعدّ تقلصات الحمل من الأمور الطبيعيّة وشائعة الحدوث خلال الشهر الثاني من الحمل، أو خلال الثلث الأول والثاني من الحمل بشكلٍ عام، وتحدث تقلصات الحمل نتيجة توسّع الرحم وتمدّد العضلات والأربطة المحيطة به، كما قد تشعر المرأة الحامل بتقلّصات الحمل عند امتلاء المثانة، والانتفاخ، وتراكم غازات البطن، والإمساك، وممارسة العلاقة الجنسية، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضيّة؛ حيث يجدر في هذه الحالة التوقف عنها وأخذ قسط من الراحة، وتجدر الإشارة إلى أنّ تقلصات الحمل قد تدلّ على بعض المشاكل الصحيّة في بعض الحالات، مثل عدوى الجهاز البوليّ، أو في الحالات الشديدة قد تدلّ على بعض المشاكل الصحيّة الخطيرة مثل حدوث الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy).[1]

التخفيف من تقلصات الحمل

هناك العديد من النصائح والطرق التي قد تخفف من تقلصات الحمل، وفيما يأتي بيان لبعض منها:[2][3]

  • التخفيف من ممارسة بعض الأنشطة البدنيّة.
  • تغيير وضعية الجسم، وتجنّب الوضعيّات التي تزيد التقلصات.
  • الاستحمام بالماء الدافئ.
  • الحرص على أخذ قسط كافٍ من الراحة، وإراحة البطن.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء.
  • شرب كميّات كافية من السوائل.
  • وضع كمّادات دافئة على البطن.
  • ارتداء المشدّ المطاطيّ المخصص للمرأة الحامل، مع الحرص على أن يكون مرناً ولا يُحدث ضغطاً على البطن.

مراجعة الطبيب

كما تمّ ذكره سابقاً فإنّ تقلصات الحمل قد تدلّ على وجود مشكلة صحيّة خطيرة، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[3]

  • المعاناة من ألم شديد في البطن، واستمراره لفترة طويلة.
  • مصاحبة تقلصات الحمل للشعور بألم في منطقة الكتفين والرقبة.
  • مصاحبة التقلصات لألم في أسفل البطن.
  • المعاناة من التقلصات المهبليّة.
  • النزيف المهلبيّ.
  • خروج إفرازات مهبليّة غريبة.
  • المعاناة من اضطرابات الجهاز الهضميّ.
  • الدوخة.

المراجع

  1. ↑ Krissi Danielsson (20-9-2018), "When Should You Worry About Early Pregnancy Cramps"، www.verywellfamily.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  2. ↑ Jennifer Lacey, "When to Be Concerned by Pregnancy Cramps"، www.healthline.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Cramping During Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 6-2-2019. Edited.