-

ارتفاع حرارة الحامل

ارتفاع حرارة الحامل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ارتفاع درجة الحرارة خلال فترة الحمل

قد تُسبِّب التغييرات التي تحدث في جسم المرأة الحامل أعراضاً مُشابهة لتلك المُصاحبة للحُمَّى، وتعتبر درجة حرارة الجسم مُرتفعة عندما تُقاس عن طريق الفم، وتكون أعلى من 38 درجة سيلسيوس،[1]وتُعتبَر الحُمَّى من المشاكل الصحِّية شائعة الحدوث خلال فترة الحمل، وغالباً ما تحدث نتيجة لاستجابة الجسم لنوع من أنواع العدوى المختلفة، ومن الضروريّ تلقِّي العلاج المناسب عند التعرُّض للحُمَّى خلال فترة الحمل، فقد بيَّنت الدراسات أنَّ بعض أنواع العدوى التي تُسبِّب الحُمَّى، قد يكون لها تأثيرٌ على نُموِّ دماغ الجنين، إلا أنَّ ذلك لا يحدث في كلّ الحالات.[2]

أسباب ارتفاع درجة حرارة الحامل

تكون المرأة خلال فترة الحمل أكثر عُرضةً للإصابة بالعدوى؛ وذلك بسبب ضعف الجهاز المناعيّ للمُساعدة على ضمان عدم رفض الجسم للجنين النامي، كما أنَّ الحمل يُسبِّب تغيُّرات في الجهاز التنفُّسي، ممّا يجعل الحامل أكثر عُرضةً للإصابة بنزلات البرد، والإنفلونزا التي تُسبِّب الحُمَّى،[1] وفي ما يأتي نذكر أكثر الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى ارتفاع درجة حرارة الحامل:[3]

  • الإصابة بالتهاب الحويضة والكلية (بالإنجليزيّة: Pyelonephritis).
  • الإصابة بالتهاب اللوزتَين (بالإنجليزيّة: Tonsillitis).
  • الإصابة بالالتهاب الرئويّة (بالإنجليزيّة: Pneumonia).
  • الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسيّ (بالإنجليزيّة: Viral gastroenteritis).

علاج ارتفاع درجة حرارة الحامل

تُنصَح الحامل بمُراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن، إذ يكون الطبيب قادراً على اتِّخاذ الخطوات اللازمة؛ لمنع حدوث أي مضاعفات تؤثر في الجنين،[1] وعادةً يكون العلاج معتمداً على السبب، فإذا كانت الحُمَّى ناجمة عن مرض فيروسيّ، يكون العلاج كافياً بالحفاظ على ترطيب الجسم، وتناول الأدوية المسكنة كالأسيتامينوفين، وفي حال كانت الحُمَّى ناجمة عن الإصابة بمرض جرثوميّ، فغالباً ما تكون هناك حاجة إلى اللجوء لاستخدام المُضادّات الحيويّة.[3]

مضاعفات ارتفاع درجة حرارة الحامل

وجدت الدراسات الحديثة أنَّ الأُمّهات اللواتي أصبن بالحُمَّى خلال فترة الحمل، قد يَلدن أطفالاً لديهم احتمالات مُتزايدة في تطوير اضطراب طيف التوحُّد (بالإنجليزيّة: Autism)، وقد وجدت دراسة كبيرة أنَّ ارتفاع درجة الحرارة لمرة واحدة خلال الثُلث الثاني من الحمل، قد يزيد من خطر الإصابة بالتوحُّد بنسبة 40٪، إلا أنَّ ذلك لا يحدث في كلّ الحالات،[2] كما وجدت الدراسات أن الحمى المصاحبة لظهور الطفح الجلدي، وآلام المفاصل، هي علامة على الإصابة بعدوى فيروسية يسببها الفيروس المضخم للخلايا (بالإنجليزية: Cytomegalovirus )، أو فيروس المُقَوَّسَة (بالإنجليزية: Toxoplasma)، الذان يعتبران السبب الأكثر شيوعاً الإصابة بالصمم الخلقي.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Bethany Cadman (26-10-2018), "Fever and pregnancy: Is there a link?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Steven Reinberg (13-6-2017), "Fever During Pregnancy Tied to Autism in Study"، www.webmd.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Mekeisha Madden Toby (11-1-2018), "Can a Fever During Pregnancy Harm My Baby?"، www.healthline.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  4. ↑ Nivin Todd (9-9-2013), "First Trimester Problems: When to Call Your Doctor"، www.webmd.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.