-

الضغط والحمل

الضغط والحمل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل

يُعدّ تغيُّر ضغط الدم من الأمور الطبيعية التي تحدث أثناء فترة الحمل، حيث يُرخي هرمون البروجيسترون جدران الأوعية الدموية، الأمر الذي يسبب انخفاض ضغط الدم خلال النصف الأول من الحمل، ثم يبدأ بالارتفاع تدريجياً مرة أخرى بعد بلوغ الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، ويمكن تصنيف قراءات ضغط الدم (مقاسة بوحدة ملليمتر زئبقي) كما يأتي:[1]

  • ارتفاع ضغط الدم البسيط: عندما تكون القراءة العليا التي تمثل ضغط الدم الانقباضي بين 140-149، أو الرقم السفلي الذي يُمثل ضغط الدم الانبساطي بين 90-99.
  • ارتفاع ضغط الدم المعتدل: عندما تكون القراءة العليا لضغط الدم بين 150-159، أو الرقم السفلي بين 100-109.
  • ارتفاع ضغط الدم المرتفع: عندما تكون القراءة العليا لضغط الدم من 160 أو أعلى، أو الرقم السفلي 110 أو أعلى.

ارتفاع ضغط الدم الحملي

تتعرض الحامل لارتفاع ضغط الدم الحملي بعد الأسبوع العشرين من الحمل، و يختفي بعد الولادة، وتعد الحوامل لأول مرة، أو الحوامل بأحمال متعددة، أو الحوامل تحت سن العشرين أو الأكبر من سن الأربعين، أو المصابات بارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى في السابق، من النساء الأكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم الحملي، والذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزيّة: Preeclampsia)، ويتم الكشف عنه من خلال الفحص الدوري للحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ العلاج يعتمد على قرب موعد الولادة.[2]

ما قبل تسمم الحمل

يمكن أن تُصاب المرأة الحامل بارتفاع ضغط الدم المصحوب بتعرض الأعضاء الأخرى للضرر، مثل الكلى والكبد، وهي حالة تُعرف بما قبل تسمم الحمل، والتي تبدأ كإحدى مضاعفات الحمل بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وتجدر الإشارة إلى أهمية علاج هذه الحالة فور ظهورها؛ إذ إنّ تركها دون علاج قد يؤدي إلى ظهور العديد من المضاعفات للحامل والطفل، وعادة ما يتم تسريع عملية الولادة، حيث يُعد العلاج الأفضل في هذه الحالة، ولكن يعتمد القرار عامة على عمر الجنين ونضجه بشكل كافٍ.[3]

ارتفاع ضغط الدم المزمن

يُعتبر ارتفاع الضغط مزمناً لدى الحامل إمّا في حال كانت مصابة به قبل الحمل، وإمّا في حال أُصيبت به قبل بلوغ الأسبوع العشرين من الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحالات متوسطة الشدة لا تسبب زيادة في المخاطر التي يُحتمل أن تترتب على ارتفاع ضغط الدم المزمن، في حين يتسبب ارتفاع ضغط الدم الشديد بزيادة خطر المعاناة من المضاعفات وخاصة إذا كانت الحامل تُعاني من مشاكل صحية أخرى بما فيها مرحلة ما قبل تسمم الحمل، ومن المضاعفات التي يُحتمل حدوثها ما يأتي:[4]

  • فشل الكلى.
  • نزيف الدماغ.
  • انفصال المشيمة المبكر (بالإنجليزيّة: Placental abruption).
  • فشل عضلة القلب.
  • مشاكل صحية ترتبط بالطفل وتحدث قبل أو بعد الولادة، مثل الولادة المبكرة، وولادة جنين ميت، وتقييد نمو الجنين.

انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل

يحدث انخفاض ضغط الحامل نتيجة تغير مستوى الهرمونات في جسمها، وحدوث تغير في الدورة الدموية لديها، وعلى عكس ارتفاع ضغط الدم، فإنّه لا يُسبّب مشاكل خطيرة في العادة، كما أنّه لا يستدعي اللجوء للعلاجات الطبية إلا في حال تعرض الحامل لانخفاض غير طبيعي، أو في حال المعاناة من حالة مرضية تتسبب بهذا الانخفاض، مثل فقر الدم، وتجدر الإشارة إلى إمكانية التعامل مع انخفاض ضغط الدم في المنزل وذلك باتباع ما يأتي:[5]

  • ارتداء الملابس الفضفاضة وذلك لتجنب الإصابة بالدوخة والإرهاق.
  • أخذ قسط كافٍ من الراحة.
  • شرب كميات وافية من المياه.
  • تناول وجبات صغيرة في أوقات مختلفة من اليوم، كما قد يوصي الطبيب بزيادة استهلاك الحامل للأملاح.

مراجع

  1. ↑ "Blood pressure in pregnancy", www.babycentre.co.uk,9-2017، Retrieved 18-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Gestational Hypertension: Pregnancy Induced Hypertension (PIH)", americanpregnancy.org,8-2015، Retrieved 23-6-2019. Edited.
  3. ↑ "Preeclampsia", www.mayoclinic.org,16-11-2018، Retrieved 23-6-2019. Edited.
  4. ↑ "Chronic Hypertension and Pregnancy ", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 23-6-2019. Edited.
  5. ↑ Jon Johnson (12-12-2017), "Causes and remedies for low blood pressure during pregnancy"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.