حبوب الضغط
مدرّات البول
تُعدّ مُدرّات البول (بالإنجليزية: Diuretics) من أكثر الأدوية المستخدمة لتقليل ضغط الدم، إذ تُقلل كمية الماء والأملاح في الجسم فيقلّ الضغط في الأوعية الدموية بسبب انخفاض حجم الدم، وتُقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي:[1]
- مدرّات الثيازيد (بالإنجليزية: Thiazide diuretics)، يُفضّل إعطاؤها لأنّ لها أقل أعراض جانبية مقارنة بباقي المُدرّات، ومن هذه الأدوية كلورثاليدون (بالإنجليزية: Chlorthalidone).
- مدرّات البول المستبقية للبوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium sparing diuretics)، ومن هذه الأدوية سبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone).
- مدرّات البول العروية (بالإنجليزية: Loop diuretics)، ومن هذه الأدوية فوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide).
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين
تمنع مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin converting enzyme inhibitors) الجسم من تصنيع الأنجيوتنسين الذي يُضيّق الأوعية الدموية، مما يسمح لها بالتوسع فيقل ضغط الدم، ومن هذه الأدوية كابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril) ويفضّل إعطاؤه لمرضى الكلى المزمن كأحد أدوية الضغط.[2]
مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين II
تعمل مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين II (بالإنجليزية: Angiotensin II receptor blockers) على إيقاف عمل هرمون الأنجيوتنسين، حيث تمنع ارتباطه بمستقبله الخاص بعد إنتاجه، مما يمنع تضيق الأوعية الدموية وبالتالي يقل الضغط، ومن هذه الأدوية فالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan) وكانديسارتان (بالإنجليزية: Candesartan)، ويفضّل إعطاؤه أيضاً لمرضى الكلى المزمن كأحد أدوية الضغط.[2][3]
حاصرات مستقبلات بيتا
يقوم مبدأ عمل حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية: Beta blockers) على إبطاء خفقان القلب ومنعه من الضخ بقوة، مما يجعل الدم يمر خلال الأوعية الدموية بقوة أقل، فيقل الضغط، ومن هذه الأدوية أتينولول (بالإنجليزية: Atenolol) وبروبرانولول (بالإنجليزية: Propranolol).[3]
حاصرات قنوات الكالسيوم
تُبطّئ بعض حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blockers) نبض القلب، وتساعد جميعها على إرخاء عضلات الأوعية الدموية، وتعمل هذه الأدوية جيداً لدى كبار السّن وذوي الأصول الإفريقية بشكل أفضل من مثبطات الأنزيم المحوّل للأنجيوتنسين وحده، ومن هذه الأدوية أملوديبين (بالإنجليزية:Amlodipine).[2]
مثبطات الرينين
يقوم دواء أليسكيرين (بالإنجليزية: Aliskiren)، أحد مثبطات الرينين (بالإنجليزية: Renin inhibitors)، بإبطاء إنتاج إنزيم الرينين المفرز من الكلى، والمسؤول عن سلسلة من التفاعلات التي تسبب ارتفاع ضغط الدم.[4]
أدوية أخرى
في حال استخدام الأدوية السابقة وعدم نجاحها للوصول لقيم ضغط الدم المُستهدفة، يلجأ الطبيب لوصف أدوية أخرى، منها:[4]
- حاصرات ألفا (بالإنجليزية: Alpha blockers).
- حاصرات ألفا وبيتا (بالإنجليزية: Alpha-Beta blockers).
- الأدوية مركزية المفعول (بالإنجليزية: Central-acting agents).
- موسعات الأوعية (بالإنجليزية: Vasodilators).
- مثبطات الألدوستيرون (بالإنجليزية: Aldosterone antagonists).
المراجع
- ↑ Alan Carter, PharmD (30-01-2018), "Blood pressure medications: A list"، www.healthline.com, Retrieved 18-01-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "High blood pressure (hypertension) -diagnosis and treatment", www.mayoclinic.org,12-05-2018، Retrieved 18-01-2019. Edited.
- ^ أ ب James Beckerman, MD, FACC (02-05-2017), "High Blood Pressure Drugs and How They Work"، www.webmd.com, Retrieved 18-01-2019. Edited.
- ^ أ ب "Choosing blood pressure medication", www.mayoclinic.org,09-01-2019، Retrieved 18-01-2019. Edited.