الوقاية من مرض السيدا

2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تناول بعض الأدوية

يُعرف مرض السيدا علميّاً بمرض الإيدز، والذي يحدث نتيجة الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزيّة: Human immunodeficiency virus)، الأمر الذي يؤدي إلى تضرّر جهاز المناعة، ممّا يؤثر في قدرة الجسم على التّصدي للأمراض، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول دواء تينوفوفير/إمتريسيتابين (بالإنجليزيّة: Tenofovir/Emtricitabine) يُساعد على تقليل خطر الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري لدى الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة به، ويُذكر بأنّ هذا الدواء غير قادر على الحدّ من انتقال الأمراض الأخرى المنقولة جنسيّاً، وهذا ما يستدعي اتّخاذ وسائل الحيطة والحذر لتجنّب العدوى بهذه الأمراض، وفي حالات الإصابة بالتهاب الكبد "ب" فيجب تقييم حالة المُصاب من قِبل أخصائي الكبد قبل البدء باستخدام هذا الدواء، كما يتطلّب تينوفوفير/إمتريسيتابين الخضوع لفحوصات وظائف الكِلى قبل البدء بتناوله.[1]

قد يتعرّض الشخص للعدوى بفيروس عوز المناعة البشري أثناء حقِن بعض الأدوية أو المُخدّرات، إذ ينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم، الأمر الذي يُشير إلى أهميّة تجنّب مُشاركة أدوات الحقن؛ مثل الإبر أو المسحات الطبية، إضافةً إلى نفس أنبوبة الدواء المُعطاة لشخص عن طريق الحقِن أو السّوائل المستخدمة لتخفيف هذه الأدوية، كما يجب التنويه إلى احتمالية انتقال فيروس عوز المناعة البشري في حال التعرض لإبر الوشم الملوّثة به، ويترتب على ذلك تجنّب إجراء الوشم.[2]

طرق أخرى

إضافةً لما سبق، يوجد العديد من الطُرُّق الأخرى التي تٌفيد في الوقاية من الإصابة بمرض السيدا، ونذكر منها ما يلي:[2]

إجراء فحص الدم للمرأة الحامل للتّأكد من عدم إصابتِها بفيروس العوز المناعي البشري، فقد ينتقل المرض إلى الطفل أثناء فترة الحمل، أو الولادة، أو الرّضاعة الطبيعية.
إجراء الخنتان للأطفال الذكور، حيثُ تُوجد أدلة تثُبت مُساهمة ذلك في تقليل خطر إصابة الرجل بفيروس العوز المناعي البشري.[1]
تجنّب ممارسة العلاقات الجنسيّة غير الشرعيّة، أو تجنّب الزوج أو الزوجة ممارسة العلاقة الجنسيّة مع الطّرف الآخر في حالات الإصابة بالإيدز.[3]