الوقاية من مرض الزكام
غسل اليدين
يُنصح بغسل اليدين بشكلٍ مُستمر أو فرك اليدين بمُعقمٍ يحتوي في تركيبته على الكحول؛ وذلك لأنّ الفيروسات المُسبّبة للزكام تنتقل عن طريق العُطاس في اليدين ثم لمس الأشياء المُحيطة، وعند لمس الآخرين لهذه الأشياء فإنّ العدوى تصل إليهم.[1]
استخدام المناديل الورقية
يُنصح باستخدام المناديل الورقية عند العطاس أو السّعال، مع الحرص على تجنّب وضع اليدين على الوجه عند ذلك؛ نظراً لكون الفيروسات تتشبث بسهولةٍ في الأيدي، ويجدر بالشخص الحرص على التخلّص من المناديل فور استخدامها.[1]
الإقلاع عن التدخين
يُساهم التدخين أو الوجود في أماكن تضجّ بالمُدخنين في تهيّج المسالك التنفسية وزيادة خطر التعرّض لنزلات البرد وغيرها من الأمراض، ولذلك يجدر الإقلاع عن التدخين على الفور.[2]
عدم مشاركة الأواني
يُنصح بالتعامل مع الأدوات المُخصّصة لاستخدامٍ واحد في حال إصابة أحد أفراد العائلة بنزلات البرد، بحيث يتمّ التخلّص منها فوراً بعد استخدامها بما يُساهم في الحدّ من انتشار الفيروسات، ويُعتبر ذلك ضرورياً في حال وجود أطفال صغار في السنّ.[2]
تجنب الأمكان المزدحمة والمرضى
يُنصح بتجنّب الأشخاص المعروفة إصابتهم بنزلة البرد أو الإنفلونزا، والابتعاد عن الأماكن المُزدحمة خلال موسم الإنفلونزا وذلك بهدف تقليل فُرص الإصابة بالعدوى، ويُعتبر ذلك ضرورياً للأطفال الرّضع الذين تبلغ أعمارهم عدّة أشهر.[3]
البقاء جافاً ودافئاً
في الحقيقة لا يُساهم إبقاء الفرد جافاً ودافئاً في الوقاية من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الناتجة عن الفيروسات، ولكن قد يقلّل من احتمالية تأثر الشخص بأعراض مُعينة؛ كالسّعال أو العُطاس؛ ويُمكن تفسير ذلك بأن البرودة تسبّب تضيّقاً في أوعية الأنف الدموية، وهذا ما يحول دون تدفّق الدم من وإلى الأنف، مما يسهّل تكاثر الفيروسات المُسبّبة للزكام.[3]
ممارسة التمارين الرياضية
تُساهم ممارسة الأنشطة الهوائية في ضخّ الدم من القلب، وهذا بحدّ ذاته يُساهم في زيادة إنتاج الجسم للخلايا الطبيعية القاتلة الفيروسات.[1]
تناول الأطعمة المحتوية على الفيتوكيميكال
وهذه الأطعمة هي النباتات التي تحتوي مركبات طبيعية تمد الجسم بالفيتامينات؛ ومنها الخضار والفواكه ذات اللون الأخضر الداكن، أو الأحمر، أو الأصفر.[1]
السيطرة على التوتر
في الحقيقة يُضعف التوتر العاطفي [[ما هو جهاز المناعة|جهاز المناعة]؛ مما يجعل الفرد أكثر عُرضة للإصابة بنزلات البرد.[2]
الاسترخاء
يُنصح بالاسترخاء وأخذ قسط كافٍ من الراحة والنّوم؛ إذ يُساهم ذلك في تعزيز جهاز المناعة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يَجبُ النوم من سبع إلى ثماني ساعاتٍ على الأقل في كل ليلة.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "8 Natural Tips to Help Prevent a Cold", www.webmd.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "10 Tips to Prevent The Common Cold", www.medicinenet.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Cold and Flu Prevention", www.myvmc.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.