الوقاية من الالتهاب الرئوي عند الأطفال
المطاعيم
تُعدّ بكتيريا المكورة الرئوية (بالإنجليزيّة: Streptococcus pneumoniae) المُسبِّب الأكثر شيوعاً للالتهاب الرئوي البكتيري، بالإضافة إلى تسبُّبها بالعديد من الأمراض الأخرى كالتهاب السحايا والتهاب القصبات، وتوصي مراكز مكافحة الأمراض بأخذ عدد من المطاعيم للوقاية من الإصابة بالالتهاب الرئوي، ويجدر التنويه إلى ضرورة تأخير إعطاء المطعوم إن كان الطفل مريضاً أو بصحة غير جيدة، ويمكن بيان هذه المطاعيم على النحو الآتي:[1]
- لقاح المكورات الرئوية المقترن 13: (بالإنجليزيّة: PCV13 vaccine)، يقي هذا المطعوم من 13 سلالة شائعة من سلالات بكتيريا المكورة الرئوية، ويُنصَح بإعطائه لجميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، حيث يتم إعطاء الجرعة الأولى على عمر شهرين، ومن ثم على الشهر الرابع، والشهر السادس، وأخيراً على عمر ما بين 12- 15 شهراً، في حين يتم إعطاء الأطفال الأكبر عمراً جرعة واحدة فقط إذا اقتضت الحاجة.
- لقاح المكورة الرئوية المتعدد السكاريد 23: (بالإنجليزيّة: PPSV23 vaccine)، يوصى بإعطاء هذا اللقاح على شكل جرعتين للأطفال لذين تقل أعمارهم عن سنتين ويعانون من اضطرابات صحية أخرى مثل: اضطرابات الجهاز الوعائي والقلبي المزمنة، أو ابيضاض الدم (بالإنجليزية: Leukemia).
- لقاحات اخرى: ومن الأمثلة على هذه اللقاحات ما يأتي:[2]
- لقاح المستدمية النزلية (بالإنجليزيّة: Haemophilus influenzae) والسعال الديكي (بالإنجليزية: Whooping cough)، حيث يبدأ إعطاؤهما من الشهر الثاني لعمر الطفل.
- مطعوم الإنفلونزا للأطفال ما بين ستة أشهر وتسعة عشر عاماً، خصوصاً للأطفال المصابين باضطرابات قلبية أو رئوية كالربو.
تجنب التدخين السلبي
يزيد التدخين من تعريض الأطفال للإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى أنَّه يزيد الأعراض سوءًا عند الإصابة، لذا من الضروري تجنُّب التدخين حول الأطفال، وإبعاد المدخنين الآخرين عنهم، ويجدر التنويه إلى أنَّ الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بالضرر الناتج عن التدخين السلبي؛ حيث إنَّه يبطئ من معدل نموّ الرئة لديهم، ويجعلهم أكثر عُرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، والتهاب القصبات الهوائية، وعدوى الأذن، والربو، بالإضافة إلى أنَّه يزيد من خطر الإصابة بمُتلازمة موت الرضع الفجائي (بالإنجليزية: Sudden Infant Death Syndrome)، وغير ذلك من الأضرار.[3][4]
طرق أخرى
يمكن بيان الطرق الأخرى للوقاية من الإصابة بالالتهاب الرئوي عند الأطفال على النحو الآتي:[5]
- الحرص على تناول الطفل غذاءً صحياً متوازناً، والمحافظة على وزنه الصحي؛ حيث يزيد نقص الوزن أو زيادته من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.
- الرضاعة الطبيعية، حيث تقي الرضاعة الطبيعية من الإصابة بالالتهاب الرئوي عن طريق تعزيز الجهاز المناعي للطفل.
- إبقاء المنزل دافئاً.
- علاج الاضطرابات المُزمنة للأطفال مثل الربو.
- تشجيع الأطفال وجميع أفراد العائلة على غسل الأيدي باستمرار وتجفيفها.
المراجع
- ↑ "Pediatric Pneumonia", ada.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ Ryan J. Brogan (12-2017), "Pneumonia"، kidshealth.org, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ "Pneumonia in children", www.blf.org.uk,9-2019، Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ "Risks to your child’s lungs", www.blf.org.uk,9-2019، Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ "Pneumonia", www.kidshealth.org.nz,11-4-2017، Retrieved 30-5-2019. Edited.