-

أمراض البروستاتا وعلاجها

أمراض البروستاتا وعلاجها
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب البروستاتا

يحدث التهاب البروستاتا (بالإنجليزيّة: Prostatitis) نتيجة الإصابة بعدوى بكتيريّة، ممّا يُسبِّب تغيُّرات في القدرة على التبوُّل، يُصاحبها الشعور بألم شديد،[1] ومن الجدير بالذكر أنَّ علاج التهاب البروستاتا يعتمد على نوع الالتهاب، وفيما يأتي توضيح لذلك:[2]

  • التهاب البروستاتا المُزمن: (بالإنجليزيّة: Chronic prostatitis) حيث يُلاحظ ظهور الأعراض بشكل مُتقطِّع لعِدَّة أشهر، ويمكن علاجه من خلال ما يأتي:
  • التهاب البروستاتا الحادّ: (بالإنجليزيّة: Acute prostatitis) حيث يُلاحظ وجود ألم حادّ، ومفاجئ في البروستاتا، ويتمّ علاجه بالأدوية المُسكِّنة، والمُضادَّات الحيويّة لمُدَّة تتراوح ما بين أسبوعَين إلى أربعة أسابيع، وقد تستدعي الحالة الانتقال إلى المستشفى في حال عدم المقدرة على التبوُّل.
  • الأدوية المُسكِّنة، كالباراسيتامول (بالإنجليزيّة: Paracetamol) لتخفيف الألم البسيط، أمّا في حال الألم الشديد يمكن استخدام مُسكِّنات ألم أقوى، مثل: غابابنتين (بالإنجليزيّة: Gabapentin).
  • حاصرات ألفا: (بالإنجليزيّة: Alpha blockers) حيث تُستخدَم هذه الأدوية في حال وجود مشكلة في التبوُّل، حيث تُساعد على إرخاء عضلات البروستاتا، والمثانة.
  • المُضادَّات الحيويّة، مثل: السيبروفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Ciprofloxacin) الذي يُستخدَم لفترة تتراوح بين أسبوعَين إلى أربعة أسابيع.

تضخُّم البروستاتا الحميد

يُعرَف تضخُّم البروستاتا الحميد (بالإنجليزيّة: Benign prostatic hyperplasia) على أنَّه تضخُّم غير سرطانيّ لغُدَّة البروستات يُسبِّب حدوث العديد من المشاكل، ومنها عدم المقدرة على التبوُّل بشكل طبيعيّ، وقد يُصاب به الرجال في الثلاثينيّات من العُمر، إلا أنَّ الأعراض تظهر بشكلٍ أوضح بعد عُمر الخمسين، ويجدر بالذكر وجود جملة من العلاجات المختلفة، ومنها:[3]

  • تغيير نمط الحياة: قد يُوصي مُقدِّم الرعاية الصحِّية باتِّباع بعض الخطوات التي تُساهم في تخفيف الأعراض، ومنها:[4]
  • العلاج الدوائيّ: يتمّ اللُّجوء إلى العلاج الدوائيّ في حال فشل العلاجات السابقة، ومن الأدوية المُستخدَمة:[5]
  • العلاج الجراحيّ: يلجأ طبيب المسالك البوليّة في بعض الحالات إلى إزالة أجزاء من الأنسجة المُتضخِّمة، أو قطع أجزاء من البروستاتا؛ لتوسيع مجرى البول، وتُوجَد جملة من العمليّات الجراحيّة التي يمكن إجراؤها، ومنها:[4]
  • التقليل من شرب السوائل، وخاصّة قبل النوم.
  • تمرين عضلة المثانة على حبس البول قدر المُستطاع.
  • تقوية عضلات قاع الحوض.
  • تجنُّب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • محاولة تجنُّب الإصابة بالإمساك، وعلاجه بسرعة.
  • حاصرات ألفا التي تُساعد على إرخاء عضلات غُدَّة البروستاتا؛ لتسهيل عمليّة التبوُّل.
  • الأدوية المُضادَّة للكولين التي تُساعد على إرخاء عضلات المثانة في حال فرط نشاطها.
  • مُدرَّات البول؛ حيث إنَّ استخدامها خلال النهار يُسرِّع من تصنيع البول، ممّا يُقلِّل الرغبة بالتبوُّل في الليل.
  • مُثبِّطات مختزلة الألفا-5.
  • قطع البروستاتا عبر الإحليل (بالإنجليزيّة: Transurethral resection of the prostate).
  • شقُّ البروستاتا عبر الإحليل (بالإنجليزيّة: Transurethral incision of the prostate).
  • استئصال البروستاتا (بالإنجليزيّة: Prostatectomy).

سرطان البروستاتا

يُعَدُّ سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين الرجال، وتعتمد طريقة العلاج على مرحلة السرطان، وفي ما يأتي توضيح لذلك:[6]

  • المراحل المُبكِّرة: يكون العلاج في هذه المرحلة من خلال:
  • المراحل المُتطوِّرة: تكون هذه المراحل أكثر حِدَّة، وينتشر السرطان فيها بالجسد بشكل أكبر، ويمكن علاجه من خلال اللُّجوء إلى استخدام العلاجات الكيماويّة، أو من خلال العلاجات البديلة للأندروجين (بالإنجليزيّة: Androgen deprivation therapy).
  • المراقبة، والسيطرة على حالة المرض.
  • استئصال البروستاتا.
  • المعالجة الكثبيّة (بالإنجليزيّة: Brachytherapy).
  • العلاج الإشعاعيّ ذو الشدَّة المُعدَّلة.

مراجع

  1. ↑ Jayne Leonard (30-8-2018), "What are the signs of prostate infection?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Prostatitis", www.nhs.uk,3-3-2017، Retrieved 20-3-2019. Edited.
  3. ↑ Glenn Gerber (18-5-2017), "Enlarged Prostate Gland (BPH, Benign Prostatic Hyperplasia) Symptoms, Causes, and Treatments"، www.medicinenet.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Prostate Enlargement (Benign Prostatic Hyperplasia)", www.niddk.nih.gov,11-2014، Retrieved 20-3-2019. Edited.
  5. ↑ "Benign prostate enlargement", www.nhs.uk,31-3-2017، Retrieved 20-3-2019. Edited.
  6. ↑ Christian Nordqvist (27-11-2017), " Prostate cancer in detail"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.