-

الضغط الرئوي

الضغط الرئوي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الضغط الرئوي

يضخُ القلب الدم من البُطين الأيمن إلى الرئة لتتم أكسجته، ونظراً لقصر المسافة بين القلب والرئة يكون الضغط الطبيعي في هذا الجزء من القلب وفي الشريان الذي ينقل الدم ما بين البطين الأيمن والرئة مُنخفضاً مُقارنة بضغط الدم الانبساطي والانقباضي، ويُشار إلى ارتفاع هذا الضغط عن الوضع الطبيعي بفرط ضغط الدم الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary Hypertension)، والذي يتسبب بنقص الأكسجين في الدم نتيجةً لتضيّق الشرايين في الرئة،[1] ويُعتبر فرط ضغط الدم الرئوي من الحالات الطبيّة النادرة التي ترتفع احتمالية الإصابة بها عند الأشخاص المُصابين بأمراض القلب أو الرئة.[2]

أعراض الضغط الرئوي

تشمل الأعراض التي قد تظهر على المُصاب بفرط ضغط الدم الرئوي ما يأتي:[2]

  • الإعياء.
  • ضيق التنفّس.
  • ألم الصدر.
  • الدوّار وربما الإغماء.
  • خفقان القلب (بالإنجليزية: Palpitations).
  • الوذمة (بالإنجليزية: Edema) التي يُشير إلى تجمّع السوائل في الساقين، أو القدمين، أو البطن، أو في الكاحلين.

أسباب الضغط الرئوي

تؤدي التغيّرات في خصائص الخلايا المُبطّنة للشرايين في الرئة إلى ارتفاع ضغط الدم فيها، وتؤدي هذه التغيرات إلى تصلب جدران هذه الشرايين أو نمو أنسجة إضافية فيها، كما أنّها قد تتضيّق وتُصاب بالالتهاب ممّا يُعيق تدفّق الدم خلالها، ويمكن بيان أسباب ارتفاع ضغط الدم الرئوي اعتماداً على أنواع الضغط الرئوي كما يأتي:[3]

  • فرط ضغط الدم الشرياني الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary arterial hypertension)، الذي قد ينشأ نتيجة أحد الأسباب الآتية:
  • فرط ضغط الدم الرئوي الناجم عن مرض الجانب الأيسر من القلب، وتشمل أسباب حدوثه ما يأتي:
  • فرط ضغط الدم الرئوي الناجم عن أمراض الرئة، ومن أسبابه ما يأتي:
  • ارتفاع ضغط الدم الرئوي الناجم عن جلطات الدم المزمنة، مثل الانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism).
  • فرط ضغط الدم الرئوي الناجم عن أمراض يُجهل سبب ارتباطها به، مثل:
  • متلازمة آيزنمنغر (بالإنجليزية: Eisenmenger's syndrome).
  • طفرة جينية مُعيّنة تتسبب بزيادة احتماليّة الإصابة بهذا المرض في العائلة، وهي حالة تُعرف بفرط ضغط الدم الشرياني الرئوي الوراثي.
  • مرض قلبي خَلقي.
  • بعض العلاجات الدوائية، مثل أدوية الحميّة الغذائية المصروفة بوصفة طبية، أو العقاقير غير القانونية مثل الميثامفيتامين (بالإنجليزية: Methamphetamine).
  • أمراض أُخرى، مثل مرض النسيج الضام، أو عدوى فيروس العوز المناعي البشري، أو أمراض الكبد المُزمنة.
  • فشل البُطين الأيسر.
  • أمراض صمامات القلب في الجزء الأيسر من القلب، مثل الصمام التاجي أو مرض الصمام الأبهري.
  • التليف الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary fibrosis).
  • انقطاع النفس النومي (بالإنجليزية: Sleep apnea)، وأمراض النوم الأخرى.
  • داء الانسداد الرئوي المُزمن (بالإنجليزية: Chronic obstructive pulmonary disease).
  • وصول الأشخاص المعرضين للإصابة بفرط ضغط الدم الرئوي للارتفاعات العالية لفترة طويلة.
  • الأمراض التي تؤثر في عدّة أعضاء في الجسم، مثل داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis).
  • اضطربات الدم.
  • اضطرابات الأيض، مثل داء اختزان الغلايكوجين (بالإنجليزية: Glycogen storage disease).

علاج الضغط الرئوي

يزداد فرط ضغط الدم الرئوي سوءاً مع الوقت في حال عدم السيطرة على أعراضه، ولذلك لا بُدّ من علاجه والسيطرة عليه على الوجه المطلوب، ويشمل علاج فرط ضغط الدم الرئوي علاج الأسباب التي تكمن وراء ارتفاعه، بالإضافة للعلاجات الدوائية كمُضادات التخثّر (بالإنجليزية: Anticoagulant medicines)، ومُدرّات البول؛ للتخلّص من السوائل الزائدة الناتجة عن فشل القلب، وكذلك الأدوية المُوسّعة للأوعية الدموية، وفي الحالات التي يتدنى بها مستوى الأكسجين في الدم قد يتم اللجوء لاستخدام أجهزة الأكسجين.[2]

مراجع

  1. ↑ "Pulmonary Hypertension Fact Sheet", www.cdc.gov,3-1-2019، Retrieved 29-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Pulmonary hypertension", www.nhs.uk,14-3-2017، Retrieved 29-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Pulmonary hypertension", www.mayoclinic.org,28-12-2017، Retrieved 29-5-2019. Edited.