-

صفات النساء الصالحات

صفات النساء الصالحات
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النساء الصالحات

إنّ النساء الصالحات خير كنز للمؤمنين سواء كُنّ بنات، أم زوجات، أم أمهات، فهنّ رمز للعفة، والطهارة، وامتثال أوامر الله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة، ومثال أعلى يُحتذى به، فهنّ يعلَمن أنّ طريق الصلاح نهايته سعيدة وثمرته حلوة في الدنيا والآخرة، فيسعَين جاهدات للفوز برضا خالقهن تبارك وتعالى.

صفات النساء الصالحات

قال تعالى: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ) [النساء: 34]، حيث إنّ هذه الآية الكريمة تبين صفات النساء الصالحات، والتي سنذكرها بالتفصيل كالآتي:

  • طائعات لله عز وجل: وهي الغاية التي خُلِق من أجلها الإنسان، فهن محافظات على الصلوات الخمس في أوقاتها، وصيام شهر رمضان كما يُرضي الله جلّ وعلا، وعلى ذكر الله تعالى، ومنهن علاوةً على ذلك من لها نصيب من قيام الليل والخلوة في ثلثه الأخير واغتنامه؛ فهو وقت التنزل الإلهي إلى السماء الدنيا.
  • صابرات عند المصائب: عند نزول المصيبة فهن الصابرات المحتسبات أجرهن عند الله تعالى، فلا يجزعن ولا يتسخطن، ولا يقلن إلا ما يرضي الله عز وجل.
  • سبّاقات لصنع المعروف والخير: يقدمّن ما يستطعن من أعمال الخير دونما مقابل ودون منّ ولا أذى، لمن طلب منهن ذلك ولمن لم يطلب.
  • عفيفات طاهرات: حافظات لأنفسهن وجوارحهن، لا يفشين أسرار بيوتهن، ملتزمات لبيوتهن لا يخرجن لغير حاجة، وإن خرجن التَزَمنَ الضوابط الشرعية.
  • ناصحات صادقات: إذا طُلبت منهن النصيحة لا يبخلن، كذلك يقدمن أصدق النصائح وأخلصها دونما غش ولا كذب.
  • يتحمّلن الأذى من أجل دينهن: فالتزامهن بشرع ربهن وحجابهن يجعلهن عرضة للسخرية والاستهزاء أحياناً، وذلك باتهامهن بالتخلف والرجعية والتشدد.
  • لا يخَفن في الله لومة لائم: فينصفن المظلوم، ولا يرضين بغيبة أحد أمامهن.
  • زاهدات: فهنّ راضيات بما وهب الله لهن، بلا تكليف أنفسهن بما لا يطاق.
  • طائعات لأزواجهن: فإن نظروا إليهن أسرَرنهم، وإن غابوا عنهن حفظنهم، وإن أمروهن أطعنهم.
  • مربيات لأولادهن: فهنّ حريصات على تنشئتهم النشأة الصالحة، ليكونوا الجيل الصالح الذي ينهض بهذه الأمة.
  • حريصات على العلم الشرعي: فهو مطلب ملح وضروري ولولاه ما فقِهن شيئاً، وما استطعن القيام بالطاعات على وجهها الصحيح، وما امتلكن الحجة على المبتدعين والمعتدين.
  • داعيات إلى الله: فهنّ حريصات أشد الحرص على الدعوة إلى دين الله عز وجل وإحياء سنة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
  • متحريّات للحلال والحرام: إنّ هذا الأمر تساهل به الكثير من الناس مع أنه بالغ الأهمية والخطورة، فالصالحات يدركن خطورته وعظم أجره وكذلك عقوبته.