-

أحاديث نبوية

أحاديث نبوية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الأحاديث النبوية

يُعرّف الحديث النبوي الشريف لغةً بأنه الجديد من الشيء، أمّا اصطلاحاً فهو كل ما أُضيف إلى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلقية أو خَلقية، ويعني التقرير سكوت النبيّ -عليه السلام- عن فعل أو قول، وهذا التعريف خاص بالحديث المرفوع عنه صلّى الله عليه وسلّم، وفائدته تكون بالابتعاد عن الخطأ فيما نُقل عن الرسول عليه الصلاة والسلام، ومعرفة طريقة الاقتداء به في صفاته وأفعاله.[1]

أحاديث نبوية

أحاديث نبوية عن القرآن

وَرَدَ في السنّة النبويّة أحاديث عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلم- متعلقة بالقرآن الكريم، في فضل القرآن الكريم، منها الآتي:[2]

  • (الْماهِرُ بالقُرْآنِ مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، والذي يَقْرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وهو عليه شاقٌّ، له أجْرانِ).[3]
  • عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: (خَرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ نقرأُ القرآنَ وفينا الأعرابيُّ والأعجَميُّ، فقالَ: اقرَءوا فَكُلٌّ حسَنٌ وسيَجيءُ أقوامٌ يقيمونَهُ كما يقامُ القِدْحُ يتعجَّلونَهُ ولا يتأجَّلونَهُ).[4]
  • عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: أن رجلاً جاء له وقال: أوصني، فقال: (أُوصِيكَ بتَقوى اللهِ تعالَى، فإنَّهُ رأسُ كلِّ شيءٍ، و عليكَ بالجهادِ، فإنَّهُ رهبانيَّةُ الإسلامِ، و عليكَ بذِكْرِ اللهِ تعالى، و تِلاوةُ القرآنِ، فإنَّهُ روحُكَ في السَّماءِ، و ذِكْرُك في الأَرضِ).[5]
  • عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ: كالأُتْرُجَّةِ طَعْمُها طَيِّبٌ، ورِيحُها طَيِّبٌ، والذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ: كالتَّمْرَةِ طَعْمُها طَيِّبٌ ولا رِيحَ لَها، ومَثَلُ الفاجِرِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ: كَمَثَلِ الرَّيْحانَةِ رِيحُها طَيِّبٌ، وطَعْمُها مُرٌّ، ومَثَلُ الفاجِرِ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ: كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ طَعْمُها مُرٌّ، ولا رِيحَ لَها).[6]
  • (من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقول ألم حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حَرفٌ، وميمٌ حَرفٌ).[7]
  • (إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ).[8]
  • (اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ).[9]
  • (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ: اقرأْ وارقَ ورتِّلْ، كما كنتَ تُرَتِّلُ في دارِ الدنيا، فإِنَّ منزِلَتَكَ عندَ آخِرِ آيةٍ كنتَ تقرؤُها).[10]
  • (يَجيءُ القرآنُ يومَ القيامةِ فيَقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فَيلبسُ تاجَ الكَرامةِ، ثمَّ يقولُ: يا رَبِّ زِدهُ، فيلبسُ حلَّةَ الكرامةِ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ ارضَ عنهُ، فيقالُ لَهُ: اقرأْ وارْقَ، وتزادُ بِكُلِّ آيةٍ حسنةً).[11]
  • (تعَلَّموا كِتابَ اللهِ واقْتَنُوه -قال قَبَاثٌ: وحَسِبْتُه قال:- وتَغَنَّوْا به؛ فوالذي نفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، لَهو أشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ المَخاضِ مِنَ العُقُلِ).[12]
  • (إنَّما مَثَلُ صاحِبِ القُرْآنِ كَمَثَلِ الإبِلِ المُعَقَّلَةِ، إنْ عاهَدَ عليها أمْسَكَها، وإنْ أطْلَقَها ذَهَبَتْ).[13]
  • عن عمران بن الحصين -رضي الله عنه- قال: (إنه مرَّ على قاصٍّ يقرأ، ثمَّ سأل فاسترجع، ثمَّ قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يقولُ: من قرأ القرآنَ، فليسألِ اللهَ به، فإنه سيجيءُ أقوامٌ يقرءونَ القرآنَ يسألونَ به الناسَ).[14]
  • (حسِّنوا القرآنَ بأصواتِكم فإنَّ الصوتَ الحسنَ يزيدُ القرآنَ حُسْنًا).[15]

أحاديث نبوية عن العمل

ذكرت أحاديث نبوية عديدة تتعلق بموضوع العمل في الإسلام، كون العمل يُعدّ عبادة عظيمة ينهض بالأمّة، آتياً ذكر بعض منها:[16][17]

  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ما بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إلَّا رَعَى الغَنَمَ، فقالَ أصْحابُهُ: وأَنْتَ؟ فقالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أرْعاها علَى قَرارِيطَ لأهْلِ مَكَّةَ).[18]
  • عن صخر الغامدي قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (اللهمَ باركْ لأمتي في بكورِها. قال: وكان إذا بعث سريةً أو جيشًا، بعثهم أولَ النهارِ. وكان صخرُ رجلًا تاجرًا. وكان إذا بعث تجارةً بعثهم أولَ النهارِ، فأثرى وكثر مالُه).[19]
  • (إنَّ اللهَ تعالى يحبُّ إذا عملَ أحدُكمْ عملًا أنْ يتقنَهُ).[20]
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أنَّ داوُدَ النبيَّ عليه السَّلامُ، كانَ لا يَأْكُلُ إلَّا مِن عَمَلِ يَدِهِ).[21]
  • قال صلّى الله عليه وسلّم: (لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ).[22]
  • عن عائشة رضي الله عنها، عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (إنَّ أطيبَ ما أَكَلتُمْ من كسبِكُم، وإنَّ أولادَكُم من كسبِكُم).[23]
  • عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنْ قامَتِ الساعةُ وفي يدِ أحدِكمْ فَسِيلةٌ، فإنِ استطاعَ أنْ لا تقومَ حتى يَغرِسَها فلْيغرِسْهَا).[24]

المراجع

  1. ↑ الشيخ طه محمد الساكت (16-3-2014)، "في معنى الحديث لغة واصطلاحاً وما يتصل به"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-2-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "أربعون حديثا في فضائل القرآن"، www.alukah.net، 7-10-2010، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019.
  3. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 798، صحيح.
  4. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 830، صحيح.
  5. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2543، حسن.
  6. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري عبدالله بن قيس، الصفحة أو الرقم: 5020، صحيح.
  7. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 1416، صحيح.
  8. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 179، صحيح.
  9. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 804، صحيح.
  10. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 8122، صحيح.
  11. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2915، حسن.
  12. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 17361، صحيح.
  13. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 789، صحيح.
  14. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عمران بن الحصين، الصفحة أو الرقم: 2917، حسن.
  15. ↑ رواه محمد جار الله الصعدي، في النوافح العطرة، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 125، صحيح.
  16. ↑ "كسب الرزق"، www.nabulsi.com، 20-7-1992، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. بتصرّف.
  17. ↑ حسان أحمد العماري (18-5-2013)، "مكانة العمل وآدابه في الإسلام"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. بتصرّف.
  18. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2262، صحيح.
  19. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن صخر بن وداعة الغامدي، الصفحة أو الرقم: 1212، حسن.
  20. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1855، حسن.
  21. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2073، صحيح.
  22. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2374، صحيح.
  23. ↑ رواه ابن حزم، في المحلى، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 8/102، صحيح.
  24. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1424، صحيح.