أسباب عدم التوازن
عدم التوازن
إنَّ توازن الشخص بشكلٍ صحيح تعني مقدرتهُ على التحكُّم بحركات ووضعيّات جسده جيّداً، إن كانَ يصعد السلالم أو يمشي، أو حتّى عندَ بقائهِ ساكناً في مكانه، وعندَ فقدان الشخص لتوازنه يُصبحُ غير قادر على التحكُم بمُختلف النشاطات التّي يقوم بها يوميّاً، وهُنالِكَ عددٌ من الأسباب لعدم التوازن وفقدانه، ولكن الأعراض تبقى واحدة وهيَ الشعور بعدم المقدرة على الوقوف أو الجلوس بشكلٍ مُستقيم، مع الدوار الشديد، والميول إلى الوقوع باستمرار.[1]
أسباب عدم التوازن
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي الى فقدان التوازن وهي:[2]
- التهاب أو عدوى في الأذن: فهيَ غالباً المسؤولة عن تحقيق توازن الجسد، وفي حال ظهور أي مُشكلة فيها يبدأ الشخص بالشعور بالدوار وعدم المقدرة على التوازن بشكلٍ سليم.
- مشاكل الأذن الداخلية: وهيَ مشاكلٌ تظهر في طبقات الأُذن الداخليّة ولا تكونُ ظاهرةً للعين المُجردة، فهيَ تحتاجُ للذهاب إلى الطبيب وعمل الفحوصات الداخليّة للتأكد من وجودها.
- إصابة في الرأس: كالارتجاج الناتج من السقوط أو التعرُض لحادث سيّارة أو غيرها من الأسباب، فقد يؤدّي ذلِك للدوار والصُداع الشديدين وبالتالي عدم المقدرة على التوازن والرغبة المُلحة بالنوم وإغلاق العينين.
- ضعف قوّة الدم (فقر الدم): فعندما يُصاب الشخص بضعف الدم يُصبحُ غير قادر على القيام بالنشاطات المُختلفة، ويُصابُ بضعفٍ عام في جسده، وقد يتعرّض للإغماء والسقوط المُفاجئ نتيجةً لذلِك.
- تناول بعض الأدوية: فبعض الأدوية لها أعراضٌ جانبية تتمثل بفقدان التوازن وعدم المقدرة على الوقوف أو الجلوس باستقامة، وعلى الشخص التحدُث عن هذهِ الأعراض مع الطبيب أو الصيدلي قبلَ تناوله لأي نوع من أنواع الأدوية.
- التقدُم في السن: فعندما يكبُر الشخص بالعُمر يتعرض للكثير من التغيُرات في جسده، فيُصابُ بالضعف العام بمُختلف وظائفهِ الجسديّة بما في ذلِك التوازن.
- اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ.
- مشاكل في ضغط الدم: ففي حال انخفاضه أو ارتفاعه بشدّة يفقد الشخص توازنه بشكلٍ مؤقت أو حتّى يتم علاج المُشكلة وأخذ الدواء المُناسب.
أعراض فقدان التوازن
إنَّ العرض الرئيسيّ لفقدان التوازن هوَ الشعور بالدوار الشديد وتحرُك الغرفة والمكان من حول الشخص، وقد يكونُ من غير المُمكن المشي دون السقوط، ومن بعض الأعراض الأُخرى لهذهِ المُشكلة:[3]
- ضبابيّة الرؤية وعدم وضوحها، وقد يبدأ الشخص بفرك عينيه وإغلاقهما بشكلٍ مُتتابع على أملٍ لوضوح الرؤية.
- التشوش الذهني أو الارتباك.
- الغثيان والتقيؤ وعدم الرغبة بتناول الطعام.
- الشعور بالاكتئاب، والخوف، أو القلق.
- الشعور بالتعب والإرهاق والرغبة الدائمة بالاستلقاء.
- صعوبة في التركيز وبالأخص عندَ القراءة.
- الإسهال الشديد والمُستمر.
- تغيُرات في ضغط الدم، وضربات القلب.
المراجع
- ↑ Mayo Clinic Staff, "Balance problems"، mayoclinic.org, Retrieved 2018-8-25. Edited.
- ↑ "CAUSES OF DIZZINESS", vestibular.org, Retrieved 2018-8-25. Edited.
- ↑ Hesham M Samy (2017-3-13), "Dizziness, Vertigo, and Imbalance"، emedicine.medscape.com, Retrieved 2018-8-25. Edited.