-

أسباب الكذب

أسباب الكذب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تعريف الكذب

يُعرف الكذب لغةً على أنّه خلاف الصدق، وقول ما يُخالف الحقيقة مع العلم بها،[1] ويعتبر الكذب من الطرق التي يُمكن من خلالها خداع الآخرين، وذلك عن طريق دفعهم لتصديق شيء غير صحيح ولم يحدث بالفعل، ويُمكن أن يكون الخداع بسيطاً من باب المجاملة، أو لتجنّب المواقف المحرجة، كما يمكن له أن يكون كبيراً ومؤذياً للآخرين، ويجدر بالذكر أنه يمكن للشخص خداع نفسه أيضاً وليس فقط خداع الآخرين، وقد يكون هذا النوع إيجابياً في بعض الأحيان؛ فقد يُساعد على زيادة احترام الذات، أو تحقيق أمر صعب على الرغم من وجود العديد من التحديات التي تقف أمام تحقيقه.[2]

تتباين نسب تكرار الكذب من فئة عمريّة إلى أخرى؛ حيث تُشير دراسة أُجريت من قبل الباحثة المختصة في علم النفس إيفيلين ديبي وغيرها من الباحثين إلى أنّ نسبة 45% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18-44 عاماً يكذبون من كذبة إلى خمس كذبات خلال اليوم الواحد، فيما يكذب ما نسبتهم 9% أكثر من خمس كذبات خلال نفس المدة، أمّا النسبة المتبقية منهم فلا يكذبون إطلاقاً.[3]

أسباب الكذب عند الكبار

تصنيف أسباب الكذب

يمكن تصنيف أسباب الكذب ودوافعه إلى نوعين رئيسيين اثنين؛ وذلك وفقاً لدراسة تم إجراؤها على مجموعة من الأفراد الممارسين للكذب، على يد مجموعة من علماء النفس، وهم: بياتا أرشيموفيتش (Beata Arcimowicz)، وكاتارزينا كانتاريرو (Katarzyna Cantarero)، وإيميلي سوروكو (Emilia Soroko) كجزء من المشروع البحثي حول "أنثروبولوجيا الكذب في الحياة اليومية" (Anthropology of Lying in Everyday Life)، والذي تم إجراؤه في جامعة العلوم الاجتماعية والإنسانية في فروتسواف، وهما كما يأتي:[4]

  • الكذب لأجل النفس: وهو ينقسم إلى نوعين اثنين، هما:
  • الكذب لأجل الآخرين: وهو ينقسم إلى نوعين اثنين، وهما:
  • الكذب للحصول على منفعة للنفس: حيث يكون هذا النوع من الكذب لتحقيق مصالح شخصية، أو مكاسب ماديّة؛ كالحصول على وظيفة معينة أو مكانة اجتماعيّة، أو لإظهار النفس بأفضل صورة أمام الآخرين.
  • الكذب لحماية النفس: ويكون بدافع تجنّب العواقب السيئة المحتمل حدوثها، أو لإخفاء الأخطاء والتستّر عليها، وتجنّب تحمّل المسؤولية.
  • الكذب لتحقيق منفعة للآخرين: ويكون بهدف إرضاء الآخرين، وجعلهم سعداء.
  • الكذب لحماية الآخرين: ويكون بدافع حمايتهم، وتجنّب إيذائهم.

كما وضّحت دراسة أخرى تم إجراؤها من قبل العالم المختص بالسلوك الاجتماعي تيموثي ليفين، وشملت نحو 500 مشارك من خمس دول مختلفة أن دوافع الكذب بشكل عام تنقسم إلى أربع فئات رئيسية كما يأتي:[5][6]

  • ترقية الذات: يُمكن أن يكون الكذب وفقاً لهذه الدراسة بدافع ترقية النفس وتعزيزها، وذلك عن طريق ما يأتي:
  • التأثير في الآخرين: تتعدّد أوجه الكذب الذي يكون بدافع التأثير على الآخرين، وهي كما يأتي:
  • حماية النفس: يُمكن أن يكون الكذب وفقاً لهذه الدراسة بدافع حماية النفس، وذلك عن طريق ما يأتي:
  • أسباب غامضة: شكّلت الأسباب المبهمة وغير الواضحة التي تدفع الشخص للكذب نسبة من نتائج هذه الدراسة، وذلك كما يأتي:
  • تحقيق فوائد اقتصادية: ويكون ذلك بدافع كسب الفوائد المالية، وتبلُغ نسبة الأشخاص الذين يكذبون لهذا السبب حسب الدراسة 16%.
  • فوائد شخصية: وتكون بهدف تحقيق فوائد شخصية تتجاوز الفوائد المالية، وتبلُغ نسبة الأشخاص في هذا الحيّز 15%.
  • تحسين الصورة الشخصية: ويكون ذلك بدافع تحقيق صورة إيجابيّة عن الذات، وتبلُغ نسبة الأشخاص من هذه الفئة حسب الدراسة 8%.
  • الفكاهة: ويكون الكذب حينها بدافع إضحاك الناس وجعلهم سعداء، وتبلُغ نسبة هؤلاء الأشخاص حسب الدراسة 5%.
  • الإيثار: يكون بسعي الشخص إلى تقديم الخير والمنفعة للآخرين حتّى لو اضطرّه الأمر إلى استخدام الكذب كوسيلة لذلك، وتبلُغ نسبة الأشخاص الذين يكذبون لهذا السبب حسب الدراسة 5%.
  • الدافع الاجتماعي: وفي هذا النوع يكون الكذب بدافع تجنّب الفظاظة وإساءة الأدب مع الآخرين، وتبلُغ نسبة هؤلاء الأشخاص حسب الدراسة 2%.
  • الخباثة: يكون الكذب بهدف إيذاء الناس وتعمّد الإساءة إليهم، وتبلُغ نسبة هؤلاء الأشخاص حسب الدراسة 4%.
  • التستر على الأخطاء الشخصية: تبلُغ نسبة الأشخاص الذين يكذبون لهذا السبب حسب الدراسة 22%.
  • التهرّب: يكون بتجنّب الآخرين والهروب منهم، وتبلُغ نسبة الأشخاص الكاذبين لهذا السبب حسب الدراسة 14%.
  • أسباب مجهولة: وتكون بدوافع غير واضحة أمام نفسه وأمام الآخرين، إذ يكذب الشخص دون معرفةٍ حقيقةٍ للسبب الذي يدفعه لفعل ذلك، وتبلُغ نسبة هؤلاء 7% حسب الدراسة.
  • الكذب بسبب مرضيّ: وتكون بدافع عدم تقبّل الواقع والكذب لجعله أفضل، وتبلُغ نسبة الذين يعانون من هذا النوع من الكذب 2% حسب الدراسة.

أمثلة على أسباب الكذب

هناك العديد من الأمثلة الواقعية على الأسباب التي قد تدفع الشخص للكذب، ومنها ما يأتي:[7]

  • يكذب البعض لاختبار شعور الإثارة الحاصل عند إدراك مهارتهم في تغيير الحقيقة للوصول إلى غايتهم المنشودة من الكذبة ذاتها، بالإضافة إلى رغبتهم في اختبار قدرتهم على الكذب أمام الآخرين.
  • يُعدّ تجنّب الإحراج دافعاً قوياً للكذب على الآخرين خاصةً في مواقف الحياة اليومية، وتقديم الأعذار الكاذبة لتجنّب الوقوع في الإحراج.
  • يكون الكذب أحياناً بهدف المحافظة على الخصوصية وحمايتها بدلاً من المطالبة فيها كحقّ مشروع، حيث لا يملك بعض الأشخاص الشجاعة الكافية لحماية خصوصيتهم إلّا بالكذب.
  • يكذب الشخص أحياناً عند التعامل مع الأشخاص ذوي القيم الأخلاقية المثلى؛ للمحافظة على صورتهم الجيّدة أمامهم، حيث لا يرغب الكاذب في تخييب آمالهم.[8]
  • يسعى بعض الأشخاص عند التعامل مع الذين يمتلكون صفات جذابة إلى إثارة إعجابهم، ويكون ذلك بالكذب عليهم لتحقيق ذلك.[8]
  • يُعدّ الكذب وسيلة عند البعض أحياناً عند التعامل مع الأشخاص المخيفين أو المتنمّرين، حيث يكون من الصعب إخبارهم بالحقيقة التي لا يحبونها، وبالتالي يضطر الشخص للكذب عليهم.[8]
  • يكذب بعض الأشخاص عند التعامل مع غيرهم من الذين لا يرغبون بمعرفة الحقيقة، أو الذين لا يرغبون بسماع الأخبار السيئة؛ ممّا يدفع الآخرين للكذب عليهم وإخفاء الحقيقة.[8]
  • يكون الكذب أحياناً بدافع تجنّب الصراع مع الآخرين ومواجهتهم، حيث يجده البعض مبرراً لمنع حدوث الصراع معهم.[9]
  • يسعى الكثير إلى تحسين سمعته وصورته الشخصية أمام الآخرين بواسطة الكذب، حيث يُساعدهم ذلك على تحصيل مصلحة شخصية؛ كوظيفة مرموقة ما أو ترقية معينة.[9]

أسباب الكذب عند الأطفال

العوامل المؤثرة على الكذب

يتعلّم الطفل الكذب ما بين السنة الثانية والسنة الخامسة من عمره، ويبدأ بتكرار الكذب أكثر عند التأكد من استقلاليّته،[3] وهناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على تطور سلوك الكذب لدى الطفل، ومنها ما يأتي:[10]

  • عوامل نفسية: يكذب العديد من الأطفال للتخلص من العقاب، أو للحصول على مكافأة ما، أو للحصول على رضا الوالدين أو المعلم في المدرسة، كما يكذب الطفل في مرحلة متقدمة من الطفولة المتأخرة ليتستّر على أصدقائه.
  • عوامل اجتماعية مكتسبة: يكتشف الأطفال ضرورة الابتعاد عن الكذب من خلال التعلم الاجتماعي المبني على الخبرة المرتبطة بالمكافأة والعقاب؛ حيث لا يكتشف الطفل أنّ الكذب خطأ سلوكي إلّا عند معاقبته عليه.
  • تطوّر العمليات الإدراكية: يستمرّ الطفل عادةً بتكرار ممارسة الكذب حتّى سنّ الخامسة دون تمييز أنّ الكذب سلوك خاطئ، ثمّ يُدرك بعدها -ما بين عمر 6-10 سنوات- أنّ الكذب مزيّف وغير حقيقي، وفي مرحلة الدراسة يبدأ الطفل بتكوين صورة عن أنّ الكذب أمر غير أخلاقي وأنّه تضليل للحقيقة، ليستمر هذا الإدراك بالتطوُّر لدى الطفل خلال سنوات الدراسة.

أسباب الكذب عند الأطفال

من الأسباب التي قد تدفع الأطفال للكذب ما يأتي: [11]

  • يحاول الأطفال عادةً اكتشاف قدرتهم على ممارسة سلوك جديد، مثل الكذب؛ حيث يحاولون معرفة نتيجة الكذب وماذا سيحدث عندما يكذبون، بشكل مماثل لأيّ تصرف آخر يودّون تجربته.
  • يكذب العديد من الأطفال عند شعورهم بضرورة إعجاب الآخرين، ونيل استحسانهم، وتحصل هذه الحالة عادةً عند الأطفال الذين يفتقرون إلى الثقة في النفس.
  • يلجأ بعض الأطفال للكذب لجذب انتباه من حولهم، ومحاولة الحصول على اهتمام كافٍ يفتقرون إليه.
  • يُشجّع العديد من الأهالي أطفالهم على الكذب الأبيض لمراعاة شعور الآخرين، حيث تندرج هذه الكذبات تحت بند المهارات الاجتماعية.
  • يكون الكذب أحياناً بدافع الخوف من الآخرين، خاصةً إذا خاف الطفل من التعرض إلى التهديد والمعاقبة عند قوله لحقيقة تعرّضه للإيذاء من قِبل الآخرين، وقد يكون الكذب أحياناً بدافع إخفاء بعض الحقائق تجنّباً لحدوث المشاكل.
  • قد يكذب الأطفال أيضاً لجعل الحديث أكثر تشويقاً وإثارة، أو بدافع الحصول على شيء يرغبون فيه.
  • قد يلجاً العديد من الأطفال المصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة (اختصاره: ADHD) إلى الكذب؛ حيث يواجه هؤلاء الأطفال صعوبات كبيرة في تنفيذ المهام المطلوبة منهم، مما يدفعهم للكذب بدلاً من مواجهة هذه الصعوبات، والتغلّب عليها، أو طلب المساعدة من الآخرين لإتمامها،[12] بالإضافة إلى فكرة الاندفاع لدى الأطفال الذين يعانون من فرط الانتباه؛ إذ إنّهم يتحدثون قبل التفكير بكلامهم ممّا يؤدي بهم إلى الكذب بالحديث أحياناً.[11]

أسباب الكذب عند المراهقين

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الكذب عند المراهقين، مثل: التخلّص من المتاعب والصعوبات الحياتية، أو للحصول على شيء لا يُسمح لهم عادة بالحصول عليه، أو لحماية مشاعر الآخرين، أو رغبةً في الشعور بالاستقلال والتحرّر، إضافةً إلى ما يأتي:[13][14]

  • الإصابة بقصور الانتباه وفرط الحركة: يكون الأشخاص المصابون بقصور الانتباه وفرط الحركة أكثر عرضةً لأن يكونوا أقلّ مصداقيّة في نظر الآخرين عن غيرهم من المراهقين الآخرين.
  • الإدمان: يدفع الإدمان الشخص للكذب لإخفاء إقدامه على التدخين مثلاً، أو حتّى لإلقاء اللوم على الآخرين بسبب تعرّضه للإدمان.
  • القلق والاكتئاب: يكذب الشخص المصاب بالقلق أو الاكتئاب حتّى يتجنّب المصاعب التي يواجهها في حياته، خاصةً عندما يتعلّق الموضوع بالتزاماته اليومية.
  • الإصابة باضطراب ثنائي القطب: يُعاني الأشخاص المصابون باضطراب ثنائي القطب من حالة من عدم التواصل مع الواقع، ممّا يدفعهم إلى الكذب، وبالتالي التسبّب في أذيّة الآخرين، والإضرار بهم، وخداعهم للتستّر على كذبهم.
  • الإصابة باضطرابات في الشخصية: مثل: اضطراب عدم النضج العاطفي، أو اضطراب الشخصية النرجسية، أو اضطراب الشخصية الحدّية الذي يعاني المصابون به من مشاكل في الثقة مع الآخرين، ممّا يؤدّي بهم إلى تكوين علاقات اجتماعية مهزوزة ومتقلّبة، الأمر الذي يدفعهم إلى الكذب كثيراً في مثل هذه العلاقات.[14]

أسباب الكذب المرضيّ

يُعرف الكذب المرضي بأنّه حالة من الكذب المعتاد الذي لا يوجد له سبب واضح أو مباشر، ويُشير علماء النفس إلى أنّه قد يكون حالة مرتبطة ببعض أمراض الصحة العقلية؛ كاضطراب ثنائي القطب، واضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، واضطراب الشخصية النرجسية، وغيرها،[15] ومن الأسباب التي قد تدفع هؤلاء الأفراد للكذب ما يأتي:[16]

  • يولي الكاذب أحياناً أهمية بالغة لأحد المواضيع رغم عدم أهميته في الحقيقة، ممّا يدفعه للكذب والتركيز عليه بشكل مبالغ فيه.
  • يكذب العديد من الأشخاص لفرض سيطرتهم على موقف أو قرار ما، حيث تبدو الحقيقة بالنسبة لهم في هذا الموقف غير مناسبة.
  • يخاف العديد من الناس من فقدان ثقة واحترام الآخرين لهم، وتخييب آمالهم، وقد يكونوا قلقين من فكرة أنّ الحقيقة قد تؤدّي إلى رفضهم أو نبذهم مما يدعوهم إلى الكذب.
  • يستخدم العديد من الأشخاص الكذب لتغطية كذباتهم الأخرى والتستر عليها.
  • يعتقد العديد من الأشخاص الذين يكذبون أنّ ما يقولونه حقيقيّاً وليس كذباً؛ وذلك بسبب مشاكل تتعلّق بالذاكرة لديهم، حيث أشارت الدراسات إلى حقيقة تغيّر الذاكرة وتأثرها بعوامل عديدة قد تجعل الشخص يعيش في عالم آخر يتوافق مع احتياجاته ومعتقداته.
  • يأمل الأشخاص الذين يكذبون عادةً في تحقيق هذه الكذبات وجعلها حقيقيّة لعدم تقبّل الواقع، وهذا ما يدفعهم لتكرارها.

أسباب الكذب على مواقع التواصل الاجتماعي

يستخدم معظم الأشخاص مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم ويومياتهم، وتُشير الأبحاث إلى أنّ ما ينشره هؤلاء الأشخاص قد لا يعكس الحالة الحقيقية لحياتهم، فليس كلّ ما نراه على هذه المواقع حقيقيّاً، بل هو مجرّد مشاهد مُعيّنة يريد هذا الشخص للجميع أن يراها دون أن تُمثّل حالته الطبيعية دائماً.[17]

يُحاول عدد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الكذب لإظهار أنفسهم بشكلٍ إيجابيّ وجذاب،[17] ويعود ذلك لأسباب عديدة؛ منها: الرغبة في تكوين علاقات اجتماعية كثيرة وقوية مع الآخرين، والرغبة في الانخراط مع الآخرين وتجنّب الانعزال عنهم، بالإضافة إلى الرغبة في الاستفادة من الآخرين على المستوى العاطفي والاجتماعي.[18]

الكذب الأبيض والكذب الأسود

يتحدّث الناس عادةً عن وجود نوعين من الكذب؛ هما: الكذب الأبيض والكذب الأسود، وعلى الرغم من اختلافهما في التأثير على الآخرين إلّا أنّهما في النهاية من أوجه الخداع والكذب، فالكذب الأسود عادةً ما يحاول الكاذب فيه الحصول على مصلحة ذاتية على حساب الطرف المقابل، في حين أنّ الكذبة البيضاء تكون عادةً بهدف إرضاء الآخرين وتعزيز العلاقات معهم، إلّا أنّه من الممكن للكذب الأبيض خلق العديد من المشاكل؛ كالإخلال في نتائج المسوحات والاستبيانات عند الإجابة عليها.[19]

هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تدفع الشخص لممارسة الكذب الأبيض، كإخفاء المشاعر الحقيقية تجاه الآخرين تجنّباً لإيذاء مشاعرهم، أو الكذب عليهم لحمايتهم من فقدانهم لمركزٍ أو وظيفةٍ معينة، بالإضافة إلى المحافظة على العلاقات الاجتماعية وتقويتها، وتحسين صورة الفرد وسلوكياته أمام الآخرين.[20]

المراجع

  1. ↑ "تعريف و معنى كذب في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-10-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "Deception", www.psychologytoday.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب YUDHIJIT BHATTACHARJEE, "Why We Lie: The Science Behind Our Deceptive Ways"، www.nationalgeographic.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  4. ↑ Beata Arcimowicz,Katarzyna Cantarero, Emilia Soroko (31-9-2015), "Motivation and Consequences of Lying. A Qualitative Analysis of Everyday Lying"، www.qualitative-research.net, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  5. ↑ YUDHIJIT BHATTACHARJEE, "Why We Lie: The Science Behind Our Deceptive Ways"، www.nationalgeographic.com, Retrieved 23-10-2019. Edited.
  6. ↑ RACHEL BROWN (18-5-2017), "What kind of liar are you? Take this quiz to find out"، www.nationalgeographic.com, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  7. ↑ "Why People Lie", www.paulekman.com,3-2009، Retrieved 23-10-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث Bella DePaulo (10-6-2017), "Why Do People Lie to You?"، https://www.psychologytoday.com, Retrieved 23-10-2019. Edited.
  9. ^ أ ب Shahida Arabi (20-1-2019), "Why Do People Lie? 7 Major Reasons For Deception (And How To Spot A Liar)"، thoughtcatalog.com, Retrieved 23-10-2019. Edited.
  10. ↑ CHENG-CHUAN CHEN, DIAN-FU CHANG,BERLIN WU (2014), ANALYZING CHILDREN’S LYING BEHAVIORS WITH FUZZY LOGICS, National Cheng-chi University: National Cheng-chi University, Page 32,33. Edited.
  11. ^ أ ب Beth Arky, "Why Kids Lie and What Parents Can Do About It"، childmind.org, Retrieved 22-10-2019. Edited.
  12. ↑ "ADHD and Lying: What You Need to Know", www.understood.org, Retrieved 22-10-2019. Edited.
  13. ↑ "Why Do Teenagers Lie & What to Do About It", www.newportacademy.com,4-2-2019، Retrieved 23-10-2019. Edited.
  14. ^ أ ب Jeffrey Bernstein (15-2-2019), "What to Do When Your Adult Child Lies to You"، www.psychologytoday.com, Retrieved 22-10-2019. Edited.
  15. ↑ "Compulsive Lying", https://www.goodtherapy.org,5-8-2018، Retrieved 21-10-2019. Edited.
  16. ↑ David J. Ley (23-1-2017), "6 Reasons People Lie When They Don’t Need To"، www.psychologytoday.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  17. ^ أ ب Cortney S. Warren (30-7-2018), "How Honest Are People on Social Media?"، www.psychologytoday.com, Retrieved 23-10-2019. Edited.
  18. ↑ "Lies in Social Networks", exploringyourmind.com,5-1-2019، Retrieved 23-10-2019. Edited.
  19. ↑ Steinmetz, J (2018), "White lies and black lies: What they have in common and how they differ"، www.openaccess.city.ac.uk, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  20. ↑ Carl Camden,Ann Wilson,Michael T. Motley (6-2009), "White lies in interpersonal communication"، www.researchgate.net, Retrieved 21-10-2019. Edited.