-

أسباب ضعف الدافعية للتعلم

أسباب ضعف الدافعية للتعلم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ضعف الدافعية للتعلم

يبدأ الإنسان رحلة حياته التعليمية عند الانتساب إلى المدرسة ثم الجامعة، غير أن الكثير من الطلبة تساورهم المشاعر السلبية بخصوص التعلم، فيما يعرف بضعف دافعية التعلم، وهي انعدام أو قلة الرغبة أو وجود الهدف من وراء التعلم لعدة أسباب، وتعتبر هذه مشكلةً خطيرة، إذ تعني تناقص الإنتاجية في مجال العلم، وضياع الأفراد الذي يعتقدون بعبثية الأمر وعدم جدواه، ولهذه المشكلة العديد من المظاهر التي تدل عليها، كما أن لها العديد من الأسباب، وهو ما سنتحدث عنه في هذا المقال، وسنتطرق لذكر الحلول لهذه المشكلة.

مظاهر ضعف الدافعية للتعلم

  • انعدام الحماس أو قلته تجاه العمل المدرسي.
  • قلة الاهتمام بالواجبات المدرسية التي تستعصي على الفهم.
  • الاستهتار بتعليمات المعلم ومدير المدرسة وعدم أخذهم على محمل الجد.
  • إهمال الكتب والأدوات التعليمية التي تعزز العملية التعليمية، وتعتبر أمراً أساسياً فيها.
  • ضعف الرغبة لدى الطلبة في الحصول على العلم.

أسباب ضعف الدافعية للتعلم

  • وجود المفاهيم المغلوطة عن أهمية التعلم عند الطلاب.
  • الجو التعليمي غير المناسب والموافق لنفسية ومشاعر الطالب.
  • انعدام تواصل الأهل مع المدرسة بالرغم من استدعاء الأساتذة لأهل الطلاب.
  • غياب التوجيه المنزلي للطالب، وعدم وجود الرقابة عليه وعلى إنجازه.
  • صعوبة المناهج التعليمية مقارنةً بقدرات الطالب التي قد تكون عاديةً أو أقل.
  • المعاناة من المشاكل الصحية التي تحول دون القدرة على مواكبة المسيرة التعليمية كباقي الزملاء.
  • المشاكل العائلية التي تبقي بال الطالب مشغولاً، مما يفصله عن أجواء الدراسة، ويبدي عدم الاهتمام نهائياً بها.

حلول مقترحة لتقوية الدافعية للتعلم

  • ذكر أمثلة للطلاب عن أشخاص وصلوا للمجد والشهرة من خلال التعلم والاجتهاد والإخلاص، ولم يستهتروا بالموضوع.
  • رفع مستويات الطالب التعليمية من خلال الابتعاد عن المقارنة، والإحباط، والتهديد، والأفعال السلبية التي تقضي على حماس الطالب.
  • استبدال الأفكار السلبية عن التعلم بأفكار أخرى إيجابية، وبالتالي الإقبال داخلياً على التعلم.
  • دراسة قدرات وإمكانيات الطالب، ومساعدته بالشكل الذي لا يرهقه، ويحمله فوق طاقته.
  • وضع خطط العمل المناسبة للطالب، مما يجعله يدرك أهمية الدراسة بالنسبة لشخصيته.
  • إقناع الطلبة بأهمية التعليم ومكانته ونتائجه وآثاره على الفرد والمجتمع.
  • البيئة الصفية المناسبة التي تحفز الطالب، وتشجعه على التعلم رغبةً لا إكراهاً.
  • توسم الخير في الطلاب من المعلم، وذلك بإخبارهم بأنه يثق بأدائهم وقدراتهم، وبأنه يتوقع منهم الأفضل.
  • بث روح التحدي التي أثبتت دوماً أن الإنسان قادر على عمل المستحيل، وتخطي الصعاب، وهذا يتوقف على براعة الأستاذ وذكائه.
  • عقد الأنشطة التي تبث روح التنافس بين الطلاب، مما يحفزهم على التعلم.
  • منح الطلبة المكافآت المختلفة كتشجيع.