-

ظاهرة القمر الأحمر

ظاهرة القمر الأحمر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ظاهرة القمر الأحمر

أثناء الخسوف الدامي على الأرض، تكون الأرض في خط مستقيم بين القمر والشمس، فإن أشعة الشمس تحجب عن القمر شبه كلي، إلا أن ضوء الشمس يمر من خلال طبقة رقيقة لجو الأرض ويتشتت فيها، فتتشتت الألوان منها الأحمر والأخضر والأزرق، وتنفذ أشعة الشمس الحمراء وتضيء القمر باللون الأحمر، ويعود تشتت الألوان الأخرى عند مرورها بجو الأرض إلى قصر موجاتها، مقارنة بطول اللون الأحمر، وتستمر في طريقها وتسقط على سطح القمر وتضيئه بالضوء الأحمر.

القمر الأحمر عند الشعب الإسرائيلي

يظن الإسرائيليون أنّ القمر إذا اصطبغ باللون الأحمر فأنه ينبئ بحدث سيء للشعب الإسرائيليّ، وقد يظنون بأنه ستحدث حروب وكوارث تحل بهم، الغريب بالأمر أن تحول لون القمر إلى الأحمر دائماً يصادف الأعياد اليهودية.

ارتباط القمر الأحمر بالحروب الإسرائيلية

  • تم حصار مدينة القدس من خلال الحرب الرومانية في عام حدث فيه خسوف للقمر، وقد حوصرت مدينة القدس على يد القائد الروماني تيتوس، وقد دمرت مدينة القدس والمعبد اليهودي تدميراً شاملاً.
  • حدثت ظاهرة ثانية لمدة سنتين متتاليين، عام 162 ميلادي وعام 163 ميلادي، حيث أصاب مرض الطاعون الأراضي الرومانية والمقدسة والشرق الأوسط.
  • في عام 1492 تم احتلال بلاد الأندلس واستمرت حوالي ثلاثة قرون وأدت إلى قتل المسلمين وتهجيرهم من بلاد الأندلس، وقد تم أيضاً تهجير اليهود الذين كانوا يعيشون مع المسلمين، وقد هاجروا إلى دول أوروبا ومن أهم الدول دولة أمريكا.
  • في عام 1948 تم احتلال دولة فلسطين من قبل إسرائيل، وقد انتصرت على خمسة جيوش عربية.
  • في عام 1967 تم احتلال الضفة الغربية والجولان وسيناء من قبل إسرائيل، وهي معروفة بحرب الأيام الستة.

ظاهرة القمر الأحمر في المسيحية

يقول القسيس جون هاغي بأنه يمكن أن يتغير العالم من خلال هذه الظاهرة الغريبة، وأنّ الله يتواصل مع البشر بطريقة خارقة للطبيعة، وأضاف أيضاً بأنه يمكن أن يشهد العالم تغييراً جذريّاً، وقد ذكر بأنه يجب على المسيحي أن يبحث من خلال الكتاب المقدس على الدلائل التي تبشّر بقدوم السيد المسيح مرة أخرى، لأنّ السيد المسيح قد أعطى علامات ودلائل لعلامات مجيئه لكن لم يذكر أيّ توقيت لانتهاء العالم، فقد قال السيد المسيح في إصحاح متى (أما ذلك اليوم وتلك الساعة لا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات بل أبي وحده)، ولكن شدد القسيس جون على أن يبقى المسيحي يعيش بتقوى وإيمان وأن يبتعد عن كل ما هو ضار في علاقته مع الله الذي هو خالق السماء والنجوم وخالق القمر الأحمر أيضاً.