العمل عن بعد للمرأة
العمل عن بعد
العمل عن بعد أو العمل عبر الإنترنت يُمكن الشخص من العمل في المنزل أو خارج مكان العمل المفترض دون التقيد بساعات الدوام، حيثُ يعمل في الوقت الذي يتناسب معه مع تقديم المطلوب منه وفق شروط العمل ومتطلباته، وقد لا يستلم الموظف راتباً في نهاية الشهر، أو وفق الطرق المعروفة لأي موظف داخل المؤسسة، وإنما يتفق الشخص مع وجهة العمل على آلية التسليم، وفي بعض الحالات يُفضل الشخص استلام مستحقاته المالية على دفعات بالتزامن مع انتهاء كل مرحلة من مراحل العمل أو المشروع، وتستفيد العديد من الفئات من العمل عن بعد، ومنها فئة النساء، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن العمل عن بعد للمرأة.
العمل عن بعد للمرأة
اختصر مفهوم العمل عن بعد المسافات على الأفراد الراغبين في العمل دون تحمل عناء السفر إليه بصورةٍ يومية، بالإضافة إلى تحمل العبء المالي جراء التنقل عبر وسائل المواصلات، ونظراً لظروف المرأة الحياتية، ولا سيما المرأة المتزوجة، وتُفضل كثيرات الالتحاق به والعمل من المنزل بدلاً من وضع أطفالها في الحضانة، والتأخر في طريق العودة إليهم، كما أنّ صعوبة المواصلات في بعض المناطق البعيدة والنائي، صعّب مسألة انضمام المرأة لسوق العمل، كما أن فيه منفعة للمرأة التي تشتكي من أوضاع صحية سيئة، أو المرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهو لا يتطلب كفاءة بدنية، أو القيام بمهمات حركية، بل الأمر لا يتعدى حاسوب، وشبكة إنترنت، بالإضافة إلى خبرة في مجال العمل المطلوب، ويعود العمل عن بعد على المرأة بالعديد من الفوائد التي سوف نتحدث عنها في الفقرة التالية.
فوائد العمل عن بعد للمرأة
- عدم تكبد مشاق السفر أو عناء المواصلات، حيثُ سيكون منزلها مكان العمل الذي ترتاح فيه.
- القيام بالعديد من الأمور، فإلى جانب العمل على الإنترنت، فهي تستطيع رعاية أبنائها، وخدمة زوجها، والقيام بالأعمال المنزلية الروتينية، مثل: الطهي، والتنظيف، كما يُمكنها زيارة الأهل والصديقات، والمشاركة في العديد من المناسبات الاجتماعية دون القلق من رفض المدير لطلب إجازةٍ ساعيةٍ أو ما شابه كما لو كانت تعمل ضمن مؤسسةٍ فعليةٍ مكانياً.
- التخلص من سطوة العمل، حيثُ تشعر بعض النساء بالضيق إثر تحكم إدارة المؤسسة بوقتهن، والتدخل في بعض المرات بطريقة عمل البعض، مما يدفع المرأة للبحث عن خيار يُبعدها زمانياً ومكانياً عن أرباب العمل، وما يصدر عنهم من قوانين وإجراءات إدارية.
سلبيات العمل عن بعد للمرأة
- العزلة والبقاء في المنزل لفتراتٍ طويلة، وهذا ما يتعارض مع رغبة العديد من النساء بالخروج من المنزل، والبحث عن مجالات الإبداع بعيداً عن الجمع بينه وبين الأعمال المنزلية المُملة.
- عدم وجود ضمانات قانونية في بعض الأحيان، مما قد يُضيع حقوق المرأة المالية، أو حقوقها في العمل الذي أنجزته.
- التعرض للإلهاء من أكثر من مصدر، مثل: الزيارات المُفاجئة، ومرض أحد أفراد العائلة، ومكالمة هاتفية من الأقارب، مما قد يُقلل الإنتاجية في بعض الأحيان.
