-

أجر إفطار الصائم في رمضان

أجر إفطار الصائم في رمضان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أجر تفطير الصائم في رمضان

يُروى عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (من فطَّر صائماً كان له مثلُ أجره، غير أنّه لا ينقصُ من أجر الصّائمِ شيئاً)،[1] وقال ابن تيمية -رحمه الله- إنّ الأجر يصل للمطعِم إن فطّر صائماً فأشبعه، وأجر تفطير الصائم يناله مُقدّم الإفطار والطعام للصائمين؛ إذ إنّ ذلك من باب التسبّب بالعمل الصالح، فمن تسبّب بعملٍ صالحٍ نال مثل أجر فاعله، لا ينقص منه شيء، وتفطير الصائم في رمضان يحمل عدّة أوجهٍ؛ منها: تحضير الطعام وتقديمه جاهزاً للصائمين، وبذل المال بقيمة الطعام، ودعوة الصائمين للإفطار في بيت المُطعم، فكلُّ تلك الأمور من أشكال تفطير الصائم التي ينال بها العبد الأجر والثواب.[2][3][4]

التفاضل بين الإفطار والسحور

تقديم طعام الإفطار أو طعام السُّحور للصائمين من أفضل الأعمال وأقربها إلى الله -تعالى-، وما ورد من الأحاديث عن النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّ تقديم طعام الإفطار للصائم أفضل، وإن كان بعضها ضعيفاً إلّا أنّه يُؤخذ به في فضائل الأعمال، كما أنّه ورد عن النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- أحاديث تبيّن أنّ تفطير الصائم من العمل الصالح، وقد امتدح النبي -صلّى الله عليه وسلّم- ذلك الفعل، وذكر العلماء أنّ خير الطعام ما قُدّم لصاحبه على جوعٍ وعطشٍ، وهذا يصبّ في كونه طعام إفطارٍ لا طعام سحورٍ، من كلّ ذلك يتضح أنّ إطعام الطعام في رمضان خيرٌ في أشكاله، ويخصّ منه تفطير الصائم، وفي كلّ الأحوال فإنّ إطعام الطعام خيرٌ.[3]

أجر إطعام الطعام

يعدّ إطعام الطعام من أقرب القربات إلى الله -تعالى-، وبها يُنال الأجر العظيم من الله -جلّ وعلا-، وفيما يأتي ذكر بعض الفضائل التي تعود على من أطعم الطعام:[5]

  • نيل القرب من الله -سبحانه-.
  • نيل ميزة أصحاب اليمين في الآخرة.
  • نيل العون والمعية من الله -سبحانه-.
  • سببٌ من أسباب دخول الجنّة.

المراجع

  1. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن زيد بن خالد الجهني، الصفحة أو الرقم: 807، حسن صحيح.
  2. ↑ "فضل تفطير صائم"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-6. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "فضيلة تفطير الصائمين"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-7. بتصرّف.
  4. ↑ "في تفطير الصائم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-8. بتصرّف.
  5. ↑ "فضائل إطعام الطعام و الحض عليه من القرآن والسنة "، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-9. بتصرّف.