-

تقرير عن علامات ليلة القدر

تقرير عن علامات ليلة القدر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ليلة القدر

ليلة القدر هي إحدى ليالي رمضان وأعظمها شأناً وقدراً، وهي الليلة التي أمر الله سبحانه وتعالى الملك جبريل عليه السلام بإنزال القرآن من اللوح المحفوظ، ويؤمن المسلمون بأن هذه الليلة العظيمة خير من ألف شهر، وتأتي هذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان، وتكون في العادة هذه الليلة في إحدى الليالي الفردية (21، 23، 25، 27، 29). كما ويؤمن المسلمون بأن أول آيات الله تعالى نزلت على نبيه محمد -عليه الصلاة والسلام- كانت في هذه الليلة، قال تعالى في سورة القدر: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ*لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ*تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} كما أن لهذه الليلة الكثير من الفضائل والعلامات التي تدل على أنها الليلة المنتظرة، وتعد هذه الليلة ذات قدر كبير وعظيم عند المسلمين كافة، وأن قيام هذه الليلة العظيمة يكون من خلال الدعاء والصلاة وقراءة القرآن.

علامات ليلة القدر

  • ليلة القدر تكون ليلة هادئة لا حارة ولا باردة، والكواكب تكون واضحة فيها، ولا تخرج فيها الشياطين.
  • الشمس تخرج من صبيحتها لا شعاع فيها.
  • تظهر هذه العلامات بوضوح بعد أداء صلاة العشاء والتراويح.
  • يشعر بها المؤمن الذي أحبه الله تعالى من خلال شعوره برعشة وقشعريرة في جسده، وتدمع عيناه، ويلين قلبه.
  • الشعور بالطمأنينة والسكينة وراحة البال والسعادة.
  • تكون هذه الليلة خالية من الأذى والشر، ويسود فيها الأمن والسلامة.
  • يستجيب الله لدعاء المؤمن بما فيه من خير ورضا له.
  • يكون نور القمر واضحاً ومنيراً، و قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة لا يشعر بها إلا من كان بعيداً عن الأضواء في البر.
  • تكون تلك الليلة صافية وهادئة، وفيها سكينة، لا عواصف فيها ولا توجد فيها أي أصوات مزعجة.
  • تقل فيها أصوات نبح الكلاب مقارنة بالليالي الأخرى.
  • يجد الإنسان نشاطاً ولذة أكثر من غيرها من الليالي للقيام والصلاة.
  • يشعر المؤمن بريح طيبة لها رائحة جميلة وعطرة.

فضائل ليلة القدر

تعد ليلة القدر ليلة عظيمة ومباركة، ومليئة بالأجر والثواب في ميزان حسنات المؤمن، كما وأنزل الله تعالى القرآن فيها، قال تعالى {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، ويكتب الله للناس آجالهم وأرزاقهم خلال العام، وتنزل فيها الملائكة والرحمة إلى الأرض وتحبس فيها الشياطين، ويكثر فيها النجاة من العذاب، كما ويكثر فيها البر والطاعة وأعمال الخير، وفيها أيضاً الغفران من الخطايا والذنوب.