-

بحث حول مرض الرمد

بحث حول مرض الرمد
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرمد

يُعرفُ مرضُ رمد العيونِ بأنّه أحدُ المشكلاتِ الصحيّة التي تتعرّضُ لها كلتا العينين أو إحداهما؛ نتيجةَ للتعرّض لأنواع الفيروسات أو البكتيريا التي تنتشر في الجوّ، وينتجُ عن هذه المشكلة حكّةٌ واحمرارٌ في العين، وفي أغلبِ الأحيانِ يشعرُ الشخصُ المصابُ بحساسيّة اتجاه الضوء ورؤية ضبابيّة للأشياء، كما أنّ المريضَ يعاني من برغلة في العين، وتشكّل بعض الإفرازاتِ التي تتجمّع في العين، ويعرف هذا المرض أيضاً باسم "التهاب الملحتمة" بشكل طبيّ وعلميّ، ويصيبُ هذا الالتهابُ غشاءَ ملتحمة العين الذي يقومُ بمهمّة تبطين الجفون وتغطيتِها، كما أنّه يغطى جزءاً من العينِ أيضاً.

يعتبرُ هذا النوعُ من الالتهاب غير مؤذٍ للبصر، ولكنْ من المهمّ الحرصُ على تشخيصِه واستخدامِ العلاج المناسب بوقتٍ مبكّر، فهذا المرض مُعدٍ بشكل سريع، كما أنّ إهمالَه وتركَه بدون معالجة يتسبّبُ بحدوثِ بعض المضاعفاتِ الخطيرة لدى الشخص المصاب، ويعتبرُ هذا النوع من الأمراض كثيرة الانتشار ما بين الأطفالِ الصغار.

أنواع الرمد

لهذا المرض العديدُ من الأنواعِ المختلفةِ، وهي:

  • الالتهاب الفيروسيّ، الذي يُعرف باسم الرمد الحبيبيّ، والذي ينتجُ عنه تصريف مائيّ من العين.
  • الالتهاب البكتيريّ، المعروف باسمِ الرّمد الصديديّ، فبالعادة ينتج عنه مادّة بلونٍ أصفرَ مخضرّ تتواجدُ بكميّات كبيرة في العين.
  • النوع المعروف بالتهابِ الملحتمة التحسّسيّ، أو كما يشتهرُ باسم الرمد الربيعيّ، فهو بالعادة من الأنواع التي تتعرض كلتا العينين معاً، ويكون السببُ في ذلك التعرّض لمادة سببت هذه الحساسيّة، وأهمّ الموادّ التي تسبّب الرمد الربيعيّ اللقاح وغبار الطلع، وهذا النوع لا ينتجُ عنه أيّ شكل من العدوى، ولكنّ المصابَ يعاني من ذرفِ الدمع والتهابِ العيْن، كما أنّه يعاني من الحكّة.

أعراض الرمد

  • احمرار في كلتا العينيْن أو إحداهما.
  • حكّة مستمرّة في العين المصابة.
  • صعوبة في الرؤيا مع حساسيّة للضوء.
  • يشعرُ المصابُ بوجود جسم غريب في العين يصعب التخلّص منه.
  • تدميع العين بكثرة.
  • وجود الإفرازات القشريّة في العينيْن أو واحدة منهما، خاصّة في فترات الليل.

معلومات هامة

تكون فترةُ انتقالِ العدوى من قبل الشخصِ المصابِ لحواليْ الأسبوعيْن من بعد ظهورِ الأعراض التي تؤكّد الإصابة بالرّمد، ويكون هذا المرض خطيراً في حال أصاب الأطفال حديثي الولادةِ فقط، فهو قد يسبّبُ مشاكلَ في الإبصار وخللٍ في شبكيّة العيْن، ومن الوسائلِ التي تفيدً في تخفيفِ هذا المرض الكمّاداتِ الدّافئة أو الباردة، وقد يلجأ البعضُ لاستخدامِ بعض قطرات العيونِ التي لا تحتاجُ لوصفةٍ طبيّة، ولكن هنالك بعض الخطواتِ التي يجبُ اتباعها في حال تعرّض الشخص لهذه المشكلة الصحيّة:

  • الامتناع عن لمس العين.
  • غسل اليدين بشكل مستمرّ.
  • عدم مشاركة المنشفة الخاصّة مع الغير، وتبديلها بشكل متكرّر.
  • عدم لبس الثباب قبل غسلها.
  • تبديل أغطية الوسائد وغطاء السرير بشكل يوميّ.
  • التخلّص من مستحضراتِ التجميل التي تمّ استخدامُها، وخاصّة المسكارا وقلم الكحل.
  • الامتناع عن استخدام أيِّ نوعٍ من المستحضرات التجميليّة التي توضع في العين فترة المرض.