بحث عن كيفية التعامل مع المراهقين
الهدوء وعدم الاستسلام
تعتبر إحدى الصفات المُميزة للمُراهقين بأنّهُم يُحبونَ أن يدفعوا أهلهم للتفاعُل معهُم بطريقة سلبية، ويقومونَ بذلِك بعدة طُرق منها الإغاظة، والعصيان، وعدم الاستماع، وكسر القواعد، والرفض، بالإضافة للمساومة والاستفزاز، وفي هذهِ المواقف كُلما تفاعل الأهل وشعروا بالغضب سيشعر المُراهق بأنّ قوتهُ طغت عليهم، لذلِكَ يجب عليهم أوّلاً الحفاظ على الهدوء، فكُلّما قلَّ التفاعُل على المُستفزات، كُلما استطاعوا استخدام رأيهم وحُكمهم للتعامُل مع الموقف، أمّا إذا شعر الأهل بالانزعاج والغضب من تصرُفات ابنهم أو ابنتهم المُراهقة عليهم أخذ نفس عميق والعد للرقم عشرة حتّى لا يزيد الوضع سوءاً.[1]
التركيز على الثقة وليسَ الشك
إنَّ المُراهقين يقعونَ في العديد من المشاكل ولكن على الأهل عدم تركيز إهتمامهم على المخاطر التي قد يواجهها ابنهم أو ابنتهم المُراهقة، أو الأمور السيئة التي تمَّ اقترافها في الماضي، حتّى إذا قامَ الابن أو الابنة بخسارة ثقة أهله بشكلٍ كبير، عليهم إعادة بناء وإصلاح هذهِ الثقة، وإذا شعرَ الأهل برغبة ابنهم بالقيام بأمر ما عليهم التكلُم عن هذا الأمر بشكلٍ واضح أولاً، وطرح الأسئلة بدلاً من الذهاب إلى الاستنتاجات مُباشرة.[2]
استيعاب وفهم تطور المُراهقين
إنَّ الابن أو الإبنة المُراهقة مُختلفونَ عن أهلهم، فدماغ المُراهق لا يزال في طور النمو، بحيث يعالج المعلومات بشكلٍ مختلف عن الدماغ الناضج للبالغين، فقد يبدو المُراهق أطول من أمه وأبيه ويبدو ناضجاً في بعض النواحي، لكنّهُ غالباً لا يستطيع ببساطة التفكير في الأمور على مستوى البالغين، هذا وقد تؤدي الهرمونات التي تنتُج خلال التغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة إلى تعقيد الأمور بشكلٍ أكبر، كما أنَّ استيعاب التطور الذي يمُر فيه المُراهقين يساعد الأهل على إيجاد طرق للبقاء على اتصال مع ابنهم أو ابنتهم المُراهقة والتغلب على المشكلات معاً.[3]
المراجع
- ↑ Preston Ni (19-7-2015), "7 Keys to Handling Difficult Teenagers"، www.psychologytoday.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
- ↑ Paul Chernyak, "How to Deal With Your Teenager (for Parents)"، www.wikihow.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
- ↑ "Help for Parents of Troubled Teens", www.helpguide.org, Retrieved 30-1-2019. Edited.