-

بحث حول تكنولوجيا الإعلام والاتصال

بحث حول تكنولوجيا الإعلام والاتصال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تكنولوجيا الإعلام والاتصال

تعرّف التكنولوجيا على أنها الاختراعات التي تساعد الفرد في حياته اليوميّة، ويقصد بمفهوم الإعلام والاتصال أي المعلومة وطرق الاتصال، تعددت طرق التواصل في المجتمع منذ القدم، ومن بين هذه الطرق الكلام بشكلٍ مباشر، أو عن طريق الرسائل أو المذياع أو التلفاز وغيرها. وتعرّف تكنولوجيا الإعلام على أنها وسيلة التواصل عن طريق التكنولوجيا، والمقصود بها أجهزة الإعلام الآلي أو الهاتف. باختصار إنّ تكنولوجيا الإعلام والاتصال تُعرّف على أنها كافة التقنيات التي يتمّ استخدامها لتحويل البيانات على مختلف أشكالها إلى معلومات متنوعة.[1]

الثورة التكنولوجيّة في مجال الإعلام

كما هو معروف فقد شهد العالم في الآونةِ الأخيرة ثورةً كبيرة في مجال التكنولوجيا، وقد نتجت عنها ثورة عالية في تدفق المعلومات؛ بحيث إنّ انتشار المعلومة أصبح يتمّ بسرعة عالية وكبيرة وبأقلّ جهد وتكلفة، وتصل للمتلقّي بسهولة ويسر، كما أنّ التطورات التكنولوجيّة الحديثة ساهمت إلى حدٍ كبير في إزالة الفوارق بين الحدود وأدوات الاتصال التي بقيت مجزّأةً حتى نهاية سبعينيّات القرن الماضي.[2]

بمعنى آخر يمكن تعريف تكنولوجيا الإعلام والاتصال على أنّها مجموعة الأدوات أو التقنيات أو النظم أو الوسائل المختلفة التي يتمّ توظيفها في سبيل معالجة المحتوى والمضمون المراد إيصاله، وتتمّ عن طريق جمع البيانات والمعلومات سواءً كانت مسموعةً أم مصوّرةً أم مكتوبة أم مرسومة عن طريق الحاسبة الإلكترونيّة، ومن ثمّ تخزينها والعمل على استرجاعها بكل سهولة ويسر في الوقت المناسب، ومن ثمّ نشرها ونقلها من مكانٍ إلى آخر أو مبادلتها، وتتمّ هذه العمليّة بتقنية يدويّة أو إلكترونيّة أو آليّة أو كهربائيّة بحسب مراحل التطوّر التاريخي لهذه الوسائل، إضافةً للمجالات التي يشملها تطوّر هذه الوسائل.[2]

تعتبر الاتصالات من أكثر المجالات التي كان للتطوّر التكنولوجي أثراً ملحوظاً بها؛ حيث إنَّ هذا التطوّر قد أتاح العديد من الوسائل والوسائط التي قد ساهمت بإلغاء الحدود الجغرافيّة وتقريب المسافات، إضافةً لتسهيل الحصول على جميع المعلومات من أي مكان وتجميعها وتخزينها ونشرها بشكل مباشر وفوري، متخطيةً بهذا قيود المساحة والوقت.[3]

تمثلت الثورة الإلكترونيّة بالحاسبات الإلكترونيّة والأقمار الصناعيّة وخطوط الميكرويف والألياف الضوئيّة، والكوابل المحوريّة والاتصالات الرقميّة والوسائط المتعددة، إضافةً للاتصال المباشر بشبكات وقواعد المعلومات كالإنترنت والهواتف الخليويّة والبريد الإلكتروني، وعقد الندوات والمؤتمرات عن بعد.[3]

أهميّة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات

أدى التطوّر التكنولوجي والعلمي إلى تحقيق نوع من الرفاهية للأفراد، ومن التطورّات المتجددة باستمرار هي التي تتعلّق بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وأهميتها من ناحية توفير خدمة الاتصال على اختلاف أنواعها، إضافةً لخدمة التثقيف والتعليم وتوفير المعلومات للأفراد والمنظمات، وقد حولت هذه التطورات العالم إلى قريةٍ صغيرة يستطيع أفرادها التواصل فيما بينهم بكل سهولةٍ ويسر، إضافةً إلى تبادل المعلومات في أيّ مكانٍ أو وقت.[4]

تعود أهميّة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات إلى الخصائص التي تميزها، ومن ضمنها الانتشار الواسع وسعة التحمل سواء لعدد الأشخاص المتصلين أو المشاركين، أو لحجم المعلومات التي يتمّ نقلها، إضافةً لسهولة الاستخدام وسرعة الأداء وتنوع الوسائل.[4]

المراجع

  1. ↑ "Information and Communication Technology (ICT) Accessibility", www.edx.org, Retrieved 3-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "About media & technology", www.environmentalhistory.org, Retrieved 3-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "“The second electronic revolution” (it's all about control)", ieeexplore.ieee.org, Retrieved 3-7-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "IT in everyday life", www.open.edu, Retrieved 3-7-2018. Edited.