بحث عن أهمية الكهرباء في حياتنا
القطاع الصناعي
تُستخدم الكهرباء في القطاع الصناعي لتشغيل المُحرّكات، والآلات المُختلفة، والأضواء، وأجهزة الكمبيوتر، والمعدّات المكتبيّة، ومعدّات التدفئة، والتبريد، والتهوية في المنشآت والأبنية، بحيث تقوم مُعظم المرافق الصناعيّة بشراء الكهرباء من مرافق التزويد بالطاقة الكهربائية، أو منتجي الطاقة المستقلّين، بينما تولّد بعضها الكهرباء لاستخدامها في مصانعها باستخدام الوقود.[1]
القطاع الزراعي
تُسهم الكهرباء بشكل فعّال في مجال الزرعة، حيث تُستخدم العديد من التطبيقات الحديثة التي تعمل بالكهرباء في مجالات متنوّعة ضمن القطاع الزراعي، وتتراوح تلك التطبيقات من البسيط نسبيّاً إلى الأكثر تعقيداً، مثل تلك المُستخدمة في معالجة مواد الخام المستخرجة من الطبيعة، وتحويلها إلى شكل آخر قابل للاستفادة، بالإضافة إلى التطبيقات الكهربائيّة التي تسمح بإيجاد بيئة خاضعة للرقابة في بيوت تربية الماشية، مثل: بيوت الدواجن، والخيول، والخنازير، وكذلك في البيوت البلاستيكيّة الخاصّة بالمحاصيل الزراعيّة المُختلفة، كما تلعب الكهرباء دوراً أساسياً في مزارع الألبان، من خلال توفير المعدّات اللازمة للحفاظ على جودة المنتجات، وتتم عمليّة إدارة المزارع والتحكم بالمعدّات الكهربائية باستخدام الحاسوب، وبالإضافة إلى ذلك تمّ تطوير معدّات تعمل بالطاقة الكهربائيّة لحفظ المحاصيل وتخزينها، ممّا أسهم في التغلُّب على تغيّرات الأحوال الجويّة السيّئة، وتقليل وقت العمل، وعدد الأيدي العاملة.[2]
مصدر طاقة صديق للبيئة
يُقلّل إنتاج واستخدام الكهرباء بشكل فعّال من كميّة الوقود اللازمة لتوليد الكهرباء، وبالتالي لا يتم إطلاق أي نوع من أنواع الغازات التي تُلوّث الهواء وتُسبّب ضرراً للبيئة والكائنات الحيّة، ويكون إنتاج الكهرباء المثالي من خلال استخدام مصادر الطاقة المُتجدّدة مثل المياه، والطاقة الشمسيّة، وطاقة الرياح، وفي هذه الحالة لا يتم استخدام الوقود ممّا يؤدّي إلى الحفاظ على هواء خالٍ من التلوّث بالإضافة إلى الابتعاد عن التغيّرات المناخيّة التي تُسبّبها الغازات المُنبعثة.[3]
المراجع
- ↑ "Energy Use in Industry", www.eia.gov,23-7-2018، Retrieved 30-7-2018. Edited.
- ↑ Alic William Gray, Kenneth Mellanby (30-7-2018), "Origins of agriculture"، www.britannica.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
- ↑ "Learn about Energy and its Impact on the Environment", www.epa.gov,5-8-2018، Retrieved 5-8-2018. Edited.
