-

بحث حول البطالة

بحث حول البطالة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البطالة

البطالة هي عبارة عن ظاهرة ذات بعد اقتصادي وظهرت نتيجة تقدم الصناعة، حيث يندرج تحت تعريف البطالة كل شخص قادر عن العمل ويبحث عن عمل ولا يجد، حيث إنّه يوجد عدد كبير من الخرجيين العاطلين عن العمل، وخاصّة في الدول النامية، ويسمّى من لا يجد عملا عاطلاً عن العمل، وتنتشرالبطالة بشكل كبير في العالم.

أنواع البطالة

  • البطالة المقنعة: هي البطالة في المؤسسات الحكومية، حيث تكون الوظيفة لشخص فينصّب لها ثلاثة أشخاص.
  • البطالة الدورية: حيث إنّ وقف التوظيف يؤدي إلى أزمة اقتصادية، وهي ناتجة عن النظام الرأسمالي.
  • البطالة المرتبطة: من أجل ربح أفضل وتحقيق استغلال أفضل يتم انتقال الصناعات إلى بلدان أخرى، حيث تكون مرتبطة أحياناً بالنمو الاقتصادي وهيكلية الاقتصاد.
  • البطالة الموسمية: حيث تكون في مواسم معيّنة من السنة، وهذا النوع يصيب بعض الأنشطة الاقتصادية التي هي بطبعها موسمية كالزراعة والبناء والسياحة.

أسباب البطالة

  • وجود حالة من عدم التوازن بين الفرص المتاحة والكفاءات المرجوة في المجتمع بشكل عام.
  • الانخفاض في الطلب يؤدي إلى إغلاق بعض المشاريع مما يؤدي إلى إحالة العديد من العاملين.
  • تغيّر بعض الصناعات من أيدي عاملة إلى آلات إلكترونية مما زاد نسبة البطالة.

البطالة في المجتمع

هي من أكبر المشاكل التي يعاني منها المجتمع، وخاصة الخريجين على كافة الأصعدة مما يؤدي إلى ضعف الفرص بشكل عام، ويؤدي إلى قلة الفرص المطروحة على طاولة العمل لدى الخريجين الجدد، وضعف البنية التحتية لدى قطاع الصناعة والتجارة، وارتفاع سن التقاعد لدى الموظفين الحكوميين، وقضية البطالة تتطلب إعادة هيكلة الاقتصاد على قاعدة التملك الجماعي لوسائل الإنتاج و تلبية الحاجيات الأساسية لكل البشر، أي بناء مجتمع آخر لا يكون فيه نجاح الأقلية في العيش المترف على حساب عجز الأغلبية في الوصول إلى الحد الأدنى من العيش الكريم.

حلول لمواجهة مشكلة البطالة

  • إنشاء مصانع للمواد الغذائية البناء ومواد الكهرباء، وذلك لأنها أكثر استهلاكا ويوجد العديد من القطاعات الأخرى تحتاج لإنشاء تلك المصانع.
  • إعادة تأهيل وإصلاح البنية التحتية في العالم والدول العربية.
  • دعم الدول العربية وخاصة دول الخليج في إيجاد فرص عمل لأصحاب الكفاءات العاطلين عن العمل.
  • إعطاء دورات تدرييبة لإثراء المهارات الوظيفية والتوظيفية للخرجيين.
  • عمل عقود مع الدول المانحة من أجل تبادل الخبرات والثقافات والأيدي العاملة، من أجل إثراء سوق العمل.
  • تشجيع الأعمال المحلية واليدوية.
  • دعم المشاريغ الصغيرة من قبل الحكومة.