بحث حول مصادر الماء
مصادر المياه
تغطي المياه 71% من سطح الكرة الأرضية ولكن 97% منها هي عبارة عن مياه البحار والمحيطات وهي مياه مالحة غير صالحة للشرب، ومن الجدير بالذكر أن 2.78% فقط من المياه على الأرض هي مياه عذبة والتي يمكن استخدامها من قبل الإنسان والحيوان وري المزروعات، وهذا يزيد من الحاجة إلى توفير المياه العذبة، ومن الجدير بالذكر أن ثلاثة أرباع المياه العذبة تتوفر في مياه الأنهار والأنهار الجليدية والبحيرات العذبة وبخار الماء بالإضافة إلى المياه الجوفية،[1] فمصادر الماء يمكن أن تتوفر بالشكل السائل أو الصلب أو الغازي.[2]
مشكلة تلوث المياه
الاستخدام الكبير للمياه يزيد من مشكلة تلوثه، ومن مصادر تلوث الماء أيضاً تسرب الأسمدة المعدنية والمبيدات إلى مصادر المياه المختلفة، وهذا لا يؤثر فقط على الاستهلاك البشري بل أيضاً على الحياة تحت الماء، هذا بالإضافة إلى تسرب الملوّثات من المصانع إلى المياه، فهذه الملوثات تحتوي على العديد من المواد السامة مثل ثنائي الفينيل متعدد الكلور (بالإنجليزية: polychlorinated biphenyls)، ومن الجدير بالذكر أنه يتم اتخاذ العديد من الخطوات حول العالم لحماية الماء من التلوث مثل التحكم بجريان الماء وتقليل التبخر من خلال بعض الإجراءات الهندسية الزراعية وتطبيق بعض تكنولوجيات تنقية الماء.[2]
مشكلة نقص المياه
1.1 مليون شخص حول العالم لا يتوفر لهم الماء النقي الذي يمكن استخدامه، و2.7 مليون شخص لا يتوفر لهم الماء لشهر واحد على الأقل كل عام، كما أنّ 2.4 مليون شخص يعانون من الصرف الصحي غير الملائم الذي يؤدي إلى العديد من الأمراض كالكوليرا وحمى التيفيوئيد، ومن الجدير بالذكر أن مليوني شخص وأكثرهم من الأطفال يموتون كل عام بسبب ذلك، والسبب وراء نقص المياه هو كثرة استهلاك وجفاف هذه المصادر، كما أن التغير المناخي هو أحد عوامل جفاف مصادر المياه، وبُتوقّع أنه خلال عام 2025م أنّ ثلثي العالم قد يعانون من نقص المياه.[3]
المراجع
- ↑ Katy Rudolphy (17-3-2017), "Water Resources"، www.thoughtco.com, Retrieved 28-2-2018. Edited.
- ^ أ ب "Water resource", www.britannica.co, Retrieved 28-5-2018. Edited.
- ↑ "water scarcity", www.worldwildlife.org, Retrieved 28-2-2018. Edited.