خواص صخور المكمن
خواص صخور المكمن
تمتلك صخور المكمن خاصيّتين رئيسيّتين جعلتا منها خزّانات أساسيّة للنفط والغاز الطبيعي منها:
المساميّة
هي الخاصيّة الأكثر أهميّة، والتي عن تعبّر عن قدرته التخزينيّة، حيث تصنّف لنوعين أساسيين هما:[1]
أي الموجودة في الصخور التي تفقد محتواها من المواد الهيدروكربونيّة بسرعةٍ بالغة بمجرّد تعرّضها للضغط ومثال عليها الرمال السيليكاتيّة، كما بإمكانها التواجد في تركيبة جزيئات المركّبات الهيدروكربونيّة.
هي التي تشكّلت بعد عمليات الترسيب ومن أنواعها:
- نوع مكوّن من الهيدروكربونات بعد تفككها وتحللها نتيجةً لنضجها وتسمى بخزانات الهيدروكربونات.
- نوع مكوّن من مسامات مكسّرة تمتاز بسعتها التخزينيّة ذات الحجم الصغير.
تتواجد المسامات بعدّة تكوينات بداخل صخور المكمن، فقد تكون مترابطة مع عدّة مسامات أخرى بجانبها وتسمى بالرباعيّة، وقد تكون ذات منفذ واحد والأخر عبارةٌ عن طريقٍ مسدود، وقد تكون مغلقةً لاتصال بينها وبين أيّة مسامات أخرى.
النفاذيّة
تعرف النفاذيّة بأنها قدرة الصخور على تمرير السوائل والغازات المختزنة بداخلها، ويتم قياسها بمعدّل تدفّق المواد عبرها بمقياس دارسي المعبّر عنه بوحدة (D)، حيث تتراوح نفاذية صخور المكمن مابين (0.1-10).[2]
صخور المكمن
صخور المكمن هي تكوين جيولوجي مميّز من الصخور التي تعتبر كملاذ تخزّن في مساماته السوائل والغازات المختلفة، مثل النفط والغاز الطبيعي، حيث تلعب هذه الصخور دوراً أسايّاً في نظام استخراج الوقود الأحفوري المكوّن من الهيدروكربونات، إذ تتواجد في الطبيعة ضمن عدّة أنواع من الصخور الأساسيّة مثل الصخور الناريّة، المتحوّله والرسوبيّة والتي تعتبر الأكثر شيوعاً.[2]
آليّة انتقال الهيدروكربونات لصخور المكمن
عند نضج النفط والغاز الطبيعي في صخور المصدر بفعل الحرارة والضغط الكبيرين، تنتقل هذه الكربونات وتهاجر إلى صخور المكمن عبر المسامات النفاذة ليتم تخزينها في هذه الصخور ذات الطبيعة المساميّة غير المنفذة لحين استخراجها، أو قد تستمر بالهجرة عبر الشقوق الحاصلة بسبب حركة الصفائح لتتسرّب إلى السطح بسبب وجود تكسّر فيه.[3]
المراجع
- ↑ Donatien Ishimwe (29-9-2014), "Reservoir rock properties"، connect.spe.org, Retrieved 17-9-2018. Edited.
- ^ أ ب "Reservoir", wiki.aapg.org,7-7-2016، Retrieved 17-9-2018. Edited.
- ↑ "From kerogen to petroleum: the mature stage", www.britannica.com, Retrieved 17-9-2018. Edited.